الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: قرأت لكم .. ســــوق عكــــــاظ

رسائلك

اضغط هنا للدخول

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 07/03/2006, 11:07 AM
    أبو شامة المغربي

    رد : قرأت لكم .. ســــوق عكــــــاظ




    الرباط ..07 مارس 2006م

    سلام الله عليك أخي الكريم طارق ورحوته تعالى وبركاته
    ذكرتني حروفك السديدة ببيت شعري لأبي الطيب المتنبي .. يقول فيه:


    ذو العقل في النعيم يشقى بعقله
    وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

    فشتان بين من يهتم بما ينفع الناس، فيغرس الأغراس في الأرض الجرداء، ويشعل الشموع في العتمة الظلماء، ويقيم الأعراس للأحسن والحسناء، ومن لا هم له سوى الحرص الشديد على الزبد الذي يذهب جفاء، والتمسك بما هو هباء، ودق الطبول ونفخ المزامير لكل ما هو خواء في خواء ...

    لك من أخيك أبي شامة تحية مصحوبة بأريج الزهور وشذو الورود ..


    د. أبو شامة المغربي


  • 06/03/2006, 11:18 PM
    طارق شفيق حقي

    رد : قرأت لكم .. ســــوق عكــــــاظ

    لو نظرنا لمعارض الغرب الأن تراها تدور حول الأزياء

    أو حول قالب حلوى مرصع بالماس أو الذهب
    أو معرض سيارات


    بينما كنا نجتمع لأجل معنى كلمة تزيد إنسانيتنا

    كنتم خير امة أخرجت للناس
  • 05/03/2006, 09:54 AM
    أبو شامة المغربي

    قرأت لكم .. ســــوق عكــــــاظ


    ســــــــــوق عكـــــــاظ
    " كان للعرب أسواق يقيمونها شهور السنة، وينتقلون من بعضها إلى بعض، ويحضرها سائر العرب بما عندهم من المآثر والمفاخر ... ومنها (سوق عكاظ) بضم المهملة وتخفيف الكاف، وآخر ظاء معجمة بالصرف وعدمه. قال اللحياني: الصرف لأهلي الحجاز، وعدمه لغة تميم.
    وهو موسم معروف للعرب، بل كان من أعظم مواسمهم وأسواقهم، وهو نخل في واد بين نخلة والطائف، وهو إلى الطائف أقرب، بينهما عشرة أميال، وهو وراء (قرن المنازل) بمرحلة من طريق صنعاء اليمن، وكان المكان الذي يجتمعون فيه منه يقال له الابتداء، وكانت هناك صخور يطوفون حولها، وكانوا يتبايعون فيها ويتعاكظون، ويتفاخرون، ويتحاججون، وتنشد الشعراء ما تجدد لهم، وقد كثر ذلك في أشعارهم، كقول حسان:

    سأنشر إن حييت لهم كلاما ** ينشر في المجامع من عكاظ

    وفيها كان يخطب كل خطيب مصقع، ومنهم قس بن ساعدة الأيادي، إذ خطب خطبته الشهيرة هناك، وهو على جمله الأورق، وفيها علقت القصائد السبع الشهيرة افتخارا بفصاحتها على من يحضر الموسم من شعراء القبائل إلى غير ذلك، وكان كل شريف إنما يحضر سوق بلده إلا سوق عكاظ، فإنهم كانوا يتوافون بها من كل جهة، فكان يأتيها قريش، وهوازن، وسليم، والأحاشيش، وعقيل، والمصطلق، وطوائف من العرب.
    ومن كان له أسير سعى في فدائه، ومن كانت له حكومة ارتفع إلى الذي يقوم بأمر الحكومة، وكان الذي يقوم بأمر الحكومة في هذه السوق أناس من بني تميم، وكان أحدهم الأقرع بن حابس، ولما كانت هذه السوق مجمع القبائل، قال طريف بن تميم العنبري:

    أو كلما وردت عكاظ قبيلة ** بعثوا إلي عريفهم يتوسم

    ... وكانت بعكاظ وقائع مرة بعد مرة، ولذلك يقول دريد بن الصمة:

    تغيبت عن يومي عكاظ كليهما ** وإن يك يوم ثالث أتغيب
    وإن يك يوم رابع لا أكن به ** وإن يك يوم خامس أتجنب
    مقتطف من كتاب:(بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب) - السيد محمود شكري الألوسي البغدادي


    د. أبو شامة المغربي

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •