و في النهاية تقول أنها من إيران ، ربما ذلك كل ما بقي لها ، فقط مجرد قول أنها من إيران
و إلا ماذا أبقت لنفسها من إيران ؟ و هي تعيش بالشخصية الغربية قلبا و قالبا ، شخصية لا توازن فيها لأنها انقطعت بها عن جذر سميك و لم تبقي إلا جذور ضعيفة مهتزة...وصفت في الفيلم بأنها التكامل و لا أدري عن أي تكامل يتحدثون،
و ذلك التحرر المنشود لم يكفيها لتتعداه الى التجرؤ على الله عز و جلّ
هل كان هذا التعدي لازما لتصوير قصة حياتها ؟ أم ألزمه الشيطان الذي ما لزم إلا أقبح الأفكار والأقوال و الأفعال ، لعنه الله
أعجب لهؤلاء، يرمون الإسلام بالتحجر و بالتعدي على الحريات ، في الوقت الذي يشرعون لأنفسم مطلق الحرية في التعدي و التطاول على الله عز و جلّ، فكيف يسمحون لأنفسهم ما يرفضونه من طرف الآخرين ، أليس هذا هو الظلم عينه ؟
فليتركوا الروح و شأنها طالما لا يؤمنون بها