الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...

رسائلك

اضغط هنا للدخول

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 13/08/2007, 08:57 AM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة


    فم للحزن ..!

    أبيتُ أرعى شجوني ..
    وَهْيَ تذرعني ..
    على شموعي ..
    أناجي الليلَ والقلقا ...
    كأنها من سرابي ..
    وجهُ أمنيَةٍ ..
    أو أنها في قفاري ...
    تخطبُ الودقا
    من ذا يحدثُ عني ..
    شجو قافيةٍ ..
    للحزنِ فيها فمٌ ..
    يستنطقُ الأفقا؟
    ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز
    10/8/2007
    سيناء - مصر
  • 11/08/2007, 09:40 PM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة



    *العوسجة ..!

    شعر: ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز
    كانت وكنتُ، وصارتْ ..
    وصرْتُ ..!!

    مَدّتْ إليَّ غصونَهَا تترنّمُ ..
    وزكتْ، فقلبي بالجمالِ مُتيَّمُ
    شجوٌ يطارحني بشجو ظلالِها ..
    ويطوفُ في كنفي ولا يستفهمُ
    فكأنها تحتَ الظلالِ قصيدةٌ ..
    وكأنني في كل جارحةٍ فَمُ
    مَدّتْ إليّ غصونها .. وتبسّمَتْ
    حرّى، وهل يُطفي الغرامَ تبسّمُ؟
    وتنبّهتْ حتى كأنَّ دموعَهـا ..
    بحرٌ على تلك الربوع مُسَجّمُ
    وكأنني طيرٌ يطوفُ بروضِها ..
    أو أنني زهرٌ بها يتنسّمُ
    تعلو على الشفقِ المُطََلّ نجيْعُهُ ..
    فكأنها قلبٌ بجسمٍ يحلُمُ
    مدّتْ إليّ غصونها .. فتجاوبتْ
    حِقَبٌ، وقامت في المدى تتألمُ
    أسيانَ لا أبدي الشجونَ صبابَةً ..
    ويجيشُ بركاني .. ولا اتكلّمُ
    يا مَنْ هواها في الفؤادِِ كأنّهُ ..
    روحٌ .. هوايَ على سواكِ مُحَرَّمُ
    شعري تعلّقَ بالخميلِ خيالُهُ ..
    ورؤاكِ في خَلَدي زمانٌ مُلْهِمُ!


    * شجرة بريّة، تنبت في مرتفعات سيناء، جمعُها: عَوْسَج.
    أغسطس
    2007
  • 06/08/2007, 05:06 PM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة

    مدائنُ الغيبِ ...!

    شعر : ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز

    (1)
    وركضتُ خلف هواجسي ...
    ماذا تبقّى من صهيل الريحِ في هذي الدُنا؟
    من ذا تردّى ..
    من تأبّى ههنا؟
    وخرائفُ الحزن الذي أقعى كموتي في المرايا ..
    والحكايا ...
    في نشيج العمر ..
    تهتفُ بالمآسي والمنى ..
    من ذا يصدّقُ أن موتي ..
    مثل لحن الشعر مكبوتاً ..
    يُقاسي ما جنا؟!
    (2)
    يا صَهوة الريح التي خلّدتُها ..
    كم راودتُ فيها من خلودْ
    من ذا يصدّق في مصيف الحزنِ تبشير الوعودْ؟
    وعلى الوعودْ ...
    نامت عيون الحب تنتظر النجائبَ أن تعودْ!
    ماذا يقولُ الغيمُ بعد رحيل من أكدى ...
    بقفر الحزنِ يهتفُ للسحائبْ؟
    كم تبقى من نزيف العمر يعدو ...
    في مهب الغيب ...
    يلفح بالمصائبْ؟
    والحبائبْ
    في طقوس الليل تنتظر السنا ...
    (3)
    أسماءُ .. يا أسماءُ ...
    يا هذي التي سارت شراعاً في دمي ..
    من ذا سيرثي أعظمي؟
    هذا حريقُ العمر يلتهمُ الأماني في المدى
    ويشل أوصال الحروف على فمي!
    من ذا يصدق أن وجهك قبلتي ؟
    من ذا يصدق أن عمرك زهرتي ؟
    (4)
    يا مَنْ بنيْتِ ممالك الحُلْم القديمْ ..
    ورفعْتِ هاتيك القلاعْ ..!
    وعلى الشراعْ ..
    نامتْ جفونُ الحُلم تنتظر الرجوعْ ..
    قالوا: بلادُ الهند تزخرُ بالشموعْ ...
    وسفائنُ البحر الحزينِ
    على شطوط الدمعِ تهتفُ للوداعْ
    من ذا يصدق أن ذاك البحرَ ماتْ؟
    وعلى الرفاتْ ..
    نادتْ بقايا الحُلمِ ..
    ذابتْ في الصّلاةْ ..!
    (5)
    أسماءُ .. يا أسماءُ ..
    يا وجهاً تلفّع بالحكايا ..
    يا سحاباتٍ عَجولةْ ...
    من يرد العمر يا وجع المرايا؟
    من سيصبرُ في مواتي كي يرى شعري ..
    بُعيد الموتِ يهمسُ بالطفولةْ؟


  • 28/07/2007, 06:46 PM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة

    يا مصرُ ..!

    شعر : ماجد الرقيبة

    فتى الفيروز

    من وحي قصيدة شاعرنا
    ثروت سليم
    في كل عامٍ، ويوم العيد يزدهرُ
    وأنت مبتدأ التاريخ والخبرُ

    يا مِصْرُ أنتِ الهوى والليلُ والسمرُ ..
    ماذا أقولُ، وفيَّ الشوقُ لا يَذّرُ؟
    نُبّئتُ فيك بليلِ الشجو أذرعُهُ ...
    بطول حُبٍ على العذْريِّ يشتهرُ
    أألجمُ الشعرَ أم أرخي أعنته ..
    وفي هواك تغنى البدوُ والحضرُ؟
    يا مصرُ إن غرامي لا حدودَ لهُ ...
    فلتعذريني إذا ما مسّني حَصَرُ!
    ذكراك يا أنت التي خلّدتُ سيرتها ...
    أقطابُ عُمرٍ، عليها يرقص العمرُ
    ذكراك نورٌ وطيفٌ لا نفارقُهُ ...
    وغصن حلمٍ عليه الزهرُ والثمرُ
    ذكراك شعبٌ وليلٌ فجرُهُ ألقٌ ...
    ونقطةُ البدءِ منها أسرجَ السفرُ
    ففي الموانىء أفراحٌ وزغردةٌ ...
    وفي البوادي تغنى القفر والمطرُ
    وأنت يا مصرُ جناتٌ مزخرفةٌ ..
    فيها النسيمُ وفيها يصدح القمرُ
    فيك الحضاراتُ تتلو وَهْيَ صامتةٌ ..
    آثار مَن ركبوا التاريخ مَنْ قهروا
    (بلهيبُ) فيك، وفي الفسطاط مئذنةٌ ..
    منها الأذانُ، ومنها تصدحُ السورُ
    قالوا العروبةُ، قلنا نحن جمرتها ...
    دمٌ .. يثور .. ويستغلي .. ويستعرُ
    وما ثنانا جبانٌ عن عزائمنا ..
    إذ ما تفرّقَ عنه الحظ والقدرُ!
    أكتوبرُ النصر ما زلنا نردده ...
    آياتِ فخرٍ .. لنا فليشهدِ البشرُ
    نبئتُ للشر أنكاساً .. وزعنفةً ..
    وهمّهم في ثرى سيناء مؤتمرُ
    يا مَنْ تكيدُ لأرضي كيف تقحمها ..
    وفي شراها أسودُ الغابِ تزّأرُ؟
    سيناءُ فيها رجالُ الحربِ إن سعرتْ
    نيرانها .. وغوى شيطانكم سَعَرُ

    يا مصرُ إن غرامي لا حدود له ..
    فلتعزفيني .. فإني النايُ والوترُ
    سيناء

    يوليوز 2007

  • 23/07/2007, 06:51 PM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة

    مرثية حزن قديم

    ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز
    تذكّرْتُ أزماناً شَرِبْتُ صفاءَهَا ...
    مَعَ الكَدْرِ إذْ نازَعْتُ منها أُوَامَها
    لياليْ تريني الدهرَ مُهْجَةُ شاعرٍ ...
    ممالكَ ثُكْلٍ تستدر غَمَامَهـا
    ويُصْغي إليها الوجدُ جهدَ حُشاشةٍ ...
    ولحدٌ لثأر الروح هيّـج هَامَهـا
    صلاةً يُقيمُ الشعرُ وهمَ قِبابها ...
    وينسى غَدَاةَ الحُلم كيف أسامَها
    تذكرتُ فيها من تَصَرّم عهدُهُ ...
    فصار طريدَ القفر يحدو جَهامها
    وصار رهين الروح خلف حجابها
    يحس وجيبَ القلب فَضّ ختامها
    ونجماً بذاك العهد شعّ ضياؤهُ ..
    وبيتاً سلاه الدهرُ كان ضرامها
    ووجهاً يدر الحزنُ خيطَ دموعِهِ ...
    وصهوةَ أحلامٍ أُذيقَ سَقامها
    جوادٌ .. وأعشى في منار مطامحٍ ..
    وقد كان أحرى أن يجبّ سنامَها
    تقلقلَ مما في ثنايا أضالعٍ ...
    محطّمةٍ .. تبغي خُطاهُ قيامَها


  • 15/07/2007, 06:27 PM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة

    نشيد الروح

    شعر: ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز*

    (.. إهداء إلى أخي، إلى صِنْو الروح ..
    الشاعر الكبير/ثروت سليم ..)
    (1)
    وأريدُ أن أغدوْ فلاةً هاجَهَا
    زَمَنٌ تولّى بالحنينِ وبالوَطَنْ
    زَمَنٌ تَجَشَّمَ للرحيلِ وللمِحَنْ
    لا ..!!
    بل أريدُ أُمَرّغَ اللحْنَ الحَزِينْ ..
    في كُلِّ آثار السنينْ ..
    أغدو بريقَ الشمس في آن المغيبْ
    أغدو صليب الروح في شجو الغروبْ
    أغدو بُراق الريح يصرخُ في الدِّمَنْ
    (2)
    يا أيُّها الحُزْنُ المعتَّقُ في دمي ..
    أنا مَنْ تَبَقّى ..
    مَنْ تَخلّى ..
    ما تناسى ..
    ما تسلّى ..
    مَنْ تلفَّعَ بالعذابْ
    كل الخوافقِ هَاجَها وجعُ السرابْ
    كل الخوافق غالها هذا الغيابْ
    ما عُدْتُ أحملُ في يَدَيَّ سوى كَفَنْ!
    (3)
    يا أيها الحزن المعتق في دمي
    يا صَهْلَةَ الروحِ الأسيرةِ ..
    دمدمي ..
    هذا أوانُ النَّشْرِ ..
    يا ظَمَأَ الفلا ..
    هذا سحابُ الروحِ ..
    يُنْـشِي بالحيا قلبي ..
    وَيُحْيي أعظمي!!
    ما عدتُ أحملُ في الجوانح من شجن ..
    (4)
    يا أيّها الوجهُ البعيدُ ..
    وما يبيدْ
    خذني إليك ..
    إلى شتات الروحِ ..
    والماضي البعيدْ
    وَدَعِ الطُلولَ وما تبقّى من زَمَن!!


    *شاعر مصري من مواليد 9/7/1986 في مدينة رفح المصرية الحدودية في شمال سيناء.
    طالب، يدرس بالفرقة الرابعة كلية الطب البشري - جامعة قناة السويس ـ مصر.
    نشر العديد من قصائده في المجلات والصحف المصرية الداخلية المحلية، ولم يسبق له نشر ديوان.

  • 04/07/2007, 05:44 PM
    أحمد سالم

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...

    الله يسلم يديك أخي أبو شامة على ما تتحفنا به من روائع أدبيـة
    تحياتي إليك أينما كنت
    أحمد
  • 02/07/2007, 06:40 AM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة

    راهب الزمن القــديم!!

    شعر: ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز*

    (1)
    تَولّى الليلُ، وانقَشعَ الظلامُ ..
    وطيْفُكَ لا يُرِيمُ .. ولا يُرَامُ

    على الشُبّاك أحلامٌ وصُبْحٌ ..
    وفي القلبين والدنيا نيامُ
    وهل في الدهر أغلى من حبيبٍ ..
    وَفِيِّ القــلبِ، ديدنُهُ الغرامُ؟
    أنيسٌ ليس يجفوه فؤادٌ ..
    حلالُ السِحْر إن حلَّ الكلامُ
    طوتك مهامهٌ .. عني وأرضٌ ..
    خلاءٌ ليس يسكنها أنــامُ

    (2)
    تذكّرْتُ الزمانَ فكنتَ فرداً ..
    أحقَّ بأنْ يذكّرني الزمانُ
    فقد عطف الحنينُ إليك قلبي ...
    وصدقُ الحب يصدقه الحنانُ
    وما يسلو الفؤادُ زمانَ صدقٍ ..
    بليلٍ .. هاجَ صَبْوَتَهُ المـكانُ
    فقلبٌ رقَّ مشعوفاً، وَحِسٌ ...
    يُجَنّ ... فليس يدركه الجَنانُ!
    وقيثارٌ بلا القَيْناتِ غَنّى ..
    ولكن ليس تعرفه القِيانُ
    (3)
    تَفَرَّقَ هائماً في كل وادٍ ...
    زمانٌ لا يُعيرُ .. ولا يُعَارُ
    تَخَطَّفَ وَجْهَكَ المثكولَ حتى ..
    كفردٍ .. صرْتُ تشجيه القِفارُ
    (كأنَّ فؤاده كُرَةٌ تنزّى ...
    حِذار البين .. لو نفع الحِذارُ)
    فما رَأَمَ الزمانُ على فؤادٍ ..
    إذا هاج الخيالَ عليه نارُ
    كأني أوزعُ الأيامَ دَمْعاً ..
    ينوح عليك ما طلعَ النهارُ!
    (4)
    إليكَ رسالةً .. عَبِقتْ بعطرٍ ...
    وإنْ لفحتْ بما لَفح الغيابُ
    فنارُ القلبِ يذكيها ابتعادٌ ..
    وصَدْيُ الحب يشعله السرابُ
    ولولا مهجةٌ بقيَتْ .. وحُلمٌ ..
    لصاح الليلُ أو ناح الغرابُ
    ذماء أبقتْ الأزمانُ مني ..
    تنوءُ .. وليس يسلمها شبابُ
    بها هَمٌّ ثقيلٌ ليس يمضي ..
    فيا لله لو(صَفِرَ الوِطابُ)


    *شاعر مصري من مواليد 9/7/1986 في مدينة رفح المصرية الحدودية في شمال سيناء.
    طالب، يدرس بالفرقة الرابعة كلية الطب البشري - جامعة قناة السويس ـ مصر.
    نشر العديد من قصائده في المجلات والصحف المصرية الداخلية المحلية، ولم يسبق له نشر ديوان.
  • 28/06/2007, 12:05 PM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة

    رسالة إلى أمي

    أيا أمي .. أيا أمي .. جلاءَ الحزنِ والهمِّ!
    ذكرتُ الليل والسلوى
    وخُرَّافاً غدا أحـــــلى
    وقلباً حانيــــــاً أوفى
    على الإبعادِ والصَرْمِ
    زماني ضاع أسكبُهُ .. بكفيْ لستُ أرقُبُهُ
    بليلِ البعدِ ما عادَتْ
    دروبُ الحُلْمِ طَمّاحهْ
    ولا رَوْحٌ ولا راحهْ
    وعَوْدي قد غدا حُلمي
    أيا أمي .. أيا أمي .. تعلَّقَ بالمدى سُقمي
    وكم في العمر قد ولّى؟
    وكم من خطونا ملّا؟
    أنا جُرْحٌ، وكم عُلاّ!
    بليلِ البعد والزحْمِ
    طواكِ البينُ ما أدري .. بحالك يا رؤى عُمري
    طواكِ القفرُ والترحـا ..
    لُ ليـلاً ضاقَ بالفجرِ ..
    وما أدري وما أدري ..
    لماذا الليلُ ينذرني ويسكرني ويخبرني
    بأنَّ العُمْرَ كالنَّهْــرِ!
    أنا أوشــالُ أزمانِ .. أنا موتي أنا الجاني ..
    بعدتُ برغبةٍ حرَّى
    أديلُ الحظَّ والعُمرا
    ولم أحسبْ أنا أمرا
    بطخو البعد والقهرِ
    أتيتُ مُعَثَّــر الخطوِ .. بلا لحنٍ .. بلا شدوِ
    بلا بدرٍ يدللني ..
    ويطربني ويغمرني ..
    سئمتُ الغيدَ والعشقا .. وقولا فارغاً مذقا
    فكوني أنت لي وطني ..
    ليبدأ من هُنا زمني ..
    ليبدأ من هُنا زمني!

    ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز

  • 20/06/2007, 10:41 PM
    بنت الشهباء

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...


    سلّم الله لنا
    الدكتور أبو شامة المغربي
    على هذا الجهد المبارك والمتميّز في مربدنا الأصيل، ودائمًا نسأل الله أن يحفظكَ, ويزيدكَ من علمه وفضله، إنه سميع مجيب.
    وما زلنا يا أخي طارق ننتظر المفاجأة الموسمية لمجلة المربد بحلتها الجديدة
    وباركَ الله بكَ
  • 20/06/2007, 10:18 PM
    طارق شفيق حقي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...


    سلام الله عليكم
    جهد رائع من الدكتور أبي شامة الرائع دوماً
    مشروع تقديم دواوين إلكترونية لا زالت قائمة, وسنتحرك فيها بخطى أسرع
    لولا المشاغل هذه الأيام، وهناك فكرة ستظهر للنور قريباً, عدد شهري للمربد للتحميل بحلة مميزة وطريقة جميلة.
  • 20/06/2007, 07:13 PM
    أبو شامة المغربي

    رد: ديــــــوان الشاعــــــر ماجـــــد الرقيبــــــة ...




    ديـــــوان الشاعر
    ماجد الرقيبة

    تعالــــي ..!

    تعاليْ نزرعِ الآمالِ عُمْراً ...
    لنزهوَ بالحياةِ .. وبالخلودِ
    تَعالي نحضنِ التذكارَ شوقاً ...
    فهذا الليلُ غَرَّرَ بالوعــودِ
    نَسِيْتِ فؤادك المثكولَ عندي ...
    فلا تأسي على الماضي البعيدِ
    جَدَلْتُ ضفائرَ الأشعارِ مِنْهُ ...
    فمنهُ الوحيُ .. يا نَبْضَ العهودِ
    تعالي، إنني وثــنٌ غريبٌ ..
    بلاكِ .. فمن يحسسني وجودي ؟!

    أغرّدُ في الأنامِ بدون حُبٍّ ..
    وأضحكُ للصفاء بلا حدودِ
    أطوفُ كنورسِ الفلواتِ أرجو ..
    منال الحب من غَنَجٍ وجيدِ

    أتمتمُ بالقريض .. وبالقوافي ..
    لتنثالَ الصبابةُ في قصيدي
    أنا يا أنتِ - مأساةٌ تُغني ..
    وجُرْحٌ ثاعبٌ بدم الوريدِ!
    أكتّمُ بالفؤادِ مخاض دهرٍ ...
    وأنهلُ من أساي .. ومن جحودي
    كأنَّ حرور أيامي، وقفري ..
    تلاحقُ وجهتي ومدى شرودي

    تعالي، مَزَّقَ الحرمانُ قلبي ..
    فشدي من قوايَ ومن صمودي

    وسيري في رؤاي مدادَ عهدٍ ..
    يصفّقُ للأمــامِ .. وللمزيدِ

    ماجد الرقيبة
    فتى الفيروز
    سيناء - مصر


هذا الموضوع لدية أكثر من 12 ردود. اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله.

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •