مشاهدة تغذيات RSS

بنت المدينة

حتى تهدأ العاصفة

تقييم هذا المقال
[QUOTE=بنت المدينة;107398][SIZE=4]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/SIZE]

[SIZE=4]هذا الصرح الذي ينزوي بين طياته براعم المودة والرحمة التي لطالما جمعت بين القلبين والتي من أجلها يقول وتقول سأنحني حتى تهدأ العاصفة ، حتى يخمد بركان الغضب وأرى في عينيه ذاك الرضا وأجد في بسمته ذاك الصفح والتسامح[/SIZE]
[SIZE=4]تلك صورة المرأة الصالحة التي تضم إلى قلبها تلك الأسرة التي تحرص على بقائها ، ترى في الصبر على الأذى رفعة وفي التغافل عن الخطأ حكمة وفي النصيحة بالمعروف أمانة وفي حفظ السر صيانة واستقرار لبيتها[/SIZE]
[SIZE=4]وأخرى أخطأت الهدف وخانها القول والفعل أطاحت بأسرار بيتها وأطلعت القريب والغريب عليها وأوغرت صدر زوجها تعامله بالند يثور عليها فلا تمتص غضبه ، تذكر السيئة وتنسى الحسنة تشتكيه وتكثر الشكوى ، لا تستر عيب ولا تحفظ فضل ، جادت بالمودة والصفح على القريب والبعيد وبخلت بهم عن زوجها راحت تجادل وتحاسب وتلح وتزداد إلحاحا فأنى يستقر لهذه حال أو تجد لها في قلب زوجها مكان ، كثيرات ممن يقطعن العمر بحثا عن السعادة الزوجية وهنّ يغفلن عن أسبابها وهي بين أيديهن في كتاب الله وسنة رسوله يجدنها في قول الله تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن[/SIZE]
[SIZE=4]وفي قوله تعالى : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يُلقاها إلا الذين صبروا وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم ) فصلت[/SIZE]
[SIZE=4]وفي قول الحبيب المصطفى ( صلّ الله عليه وسلم ) كيف أنت له قالت : ما اّلوه إلا ما عجزت عنه ، قال : فانظري اين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ( رواه أحمد والحاكم ) [/SIZE]
[SIZE=4]ولكن ما أسهل القول ويبقى الفعل دليل على المؤمن أو مُدّعي الإيمان [/SIZE]

[/QUOTE]

تم تحديثة 07/12/2010 في 05:50 PM بواسطة طارق شفيق حقي

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق