مشاهدة تغذيات RSS

طارق شفيق حقي

سر السعادة الزوجية

تقييم هذا المقال
سر السعادة الزوجية


كان علي أن أقدم أسرار السعادة للأزواج فها قد أصبحت العلاقات الزوجية مملة جداً- رحم الله أيام العزوبية -
الحوار كان مع أزواج سعداء يشرحون سر هذه السعادة الخفية التي تكاد تكون سحراً
مقابلتنا الأولى كانت مع مدام دينا:
كان زوجي سعيداً جداً لم يكن يعرف سر هذه السعادة

كنت أعتني بملابسي، الأزياء لها دورعظيم في الأسرة
حين تخرج المرأة كل يوم بزي جديد فان زوجها سيتعرف عليها من جديد و سيعرفها كما لو عرفها للمرة الأولى .

المقابلة التالية كانت مع مدام لينا:
السعادة هي أمر غاية في الروعة , بائسات هن تلك النساء اللواتي لم يعرفن كيف يحولن بيتهن لسعادة مطلقة.

زوجي لازال يبهر بشعري حيث أغسله بأخر ما نزل للأسواق من غسول وخاصة ما أضيف له من المواد الطبيعية فالطبيعة هي ملاذ الإنسان حين يسوء المجتمع ،و حين يرى زوجي شعراً لامعاً كل يوم لا تقصف فيه لا جذور متعبة لا لوناً باهتاً ،فإنه يشعر بسعادة لا توصف .

اللقاء الأخر مع مدام ديما:

لا سعادة من دون الأشياء الصغيرة ، سيمل الزوج كل شيء في البيت لكنه حين يرى قرطاً جديداً وخاتماً غريبا ً ولوناً عجيباً وسلسالاً مدهشاً سيتجدد فيه كل شيء.

ريما : التسوق غاية السعادة حين تملئ سيارتك ولا تجد متسعاً
لقدميك فهناك باس وهناك حلويات وفوشار وبندق وجبنة البتزا ، وفكاهة الحلويات و خلفنا زهور وحاجيات المطبخ و.....
لا سعادة إلا في التسوق تحويل المادة لسعادة فورية.

كانت مقابلات طويلة قمت بإعدادها واختصار الكثير من الشرحوالوصف تلك النساء كنا بديعات الثرثرة واثقات الحرف.

أصبح العدد مثيراً وقد وضعنا صورة فنان شهير وكتبنا
هل باح الفنان سرمد العتال بسر سعادته
طبعاً فيداخل العدد كان مجرد سؤال افتراضي لأن الفنان المذكور ليس لديه وقت للمقابلات.

كان العدد القادم بحاجة لتحضير أكبر خاصة أن الإعداد قد نفقت كلها من الأسواق بعد أن وضعنا عنواناً كبيراً "سر السعادة الزوجية"

المقابلات التالية كانت يجب أن تكون من نوع أخر رغم أن المجلة كانت نسائية سنحاول أن نعكس الصورة ونجري لقاءات مع أزواج تلك النساء


المقابلات كانت ميسرة كلها ومختصرة وبليغة خاصة جواب الزوج الأخير حين سألناه: هل شعرت فعلاً بسعادة مميزة حين رأيت شعر زوجتك بالصبغة الحديثة وبلمعة رائعة وبعطر فواح وبدون قشرة وبدون تقصف عندالأطراف مع البلسم والمواد الإضافية.

قال بعد أن ابتسم ابتسامة عريضة: أي حمار هو الذي لا يكون سعيداً وقد صرفت زوجته على غسيل شعرها نصف راتبه؟
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
قصة

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق

Trackbacks