مشاهدة تغذيات RSS

إشراقات فكرية و أدبية

مشاركات قسم القصة

تقييم هذا المقال
[QUOTE=طارق شفيق حقي;97435][CENTER][B][SIZE=6][FONT=Arial][COLOR=#ff0000]مسابقة [/COLOR][COLOR=royalblue]المربد [/COLOR][COLOR=green]الأدبية [/COLOR][/FONT][COLOR=purple][FONT=Arial]الرابعة[/FONT][/COLOR]

[/SIZE][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=4]من1[/SIZE][/FONT][COLOR=red][FONT=Arial]/2/2010 حتى 1/3/2010[/FONT][/COLOR][/COLOR][/B]


[SIZE=6]مشاركات قسم القصة[/SIZE]

[/CENTER]

[SIZE=5][COLOR=#ff0000][B]ملاحظة هامة:[/B][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#ff0000]
[/COLOR][URL="http://www.merbad.net/vb/showthread.php?16046&p=97433#post97433"][B][COLOR=dimgray][SIZE=5][COLOR=#417394]على كل مشارك قبل أن يضع مشاركته هنا, الإطلاع على إعلان المسابقة[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/B][/URL][COLOR=dimgray]
[B][URL="http://www.merbad.net/vb/showthread.php?16046&p=97433#post97433"][SIZE=5][COLOR=#417394]اضغط هنا للاطلاع[/COLOR][/SIZE][/URL][/B][/COLOR]
[COLOR=dimgray]
[B][SIZE=5][COLOR=red]يحذف[/COLOR] كل رد لا علاقة له بمشاركات [/SIZE][/B][/COLOR][SIZE=6]القصة[/SIZE][/QUOTE]
[RIGHT] [B][U][COLOR=Red] [/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=Red]في غرفة النوم[/COLOR][/U][/B][/RIGHT]
[RIGHT]صادفتها أول مرة بجانب الطريق وكأنها تنتظر أحدا وعدها باللقاء و أخلف الموعد ، مسندة ظهرها على جذع شجرة مائلة ، تتنهد و ترتعش من شدة البرد القارص ،اقتربت منها مددت لها يدي ، تمنعت أول الأمر ولكن بعد تكرار المحاولة رغبت في مرافقتي ، اقتربت مني و استقبلتني بالأحضان و العناق .[/RIGHT]
[RIGHT]نظرت إليها راقني منظرها ، شقراء اللون على رأسها خصلة شعر حريري أسود ، عيناها براقتان مكحلتان بدون كحل ، أنفها صغير بالكاد تميزه بين قسمات وجهها الدائري ، وفمها الوردي الفاتح بدون أصباغ و لا مساحيق ، و أسنانها المرصوصة اللامعة بدون معجون أسنان و لا مسواك ، رسمت على جيدها الطويل سلسلة ذهبية يغري الناظرين بريقها . [/RIGHT]
[RIGHT] حملتها بين يدي ، استوت وأخذت مكانا بين ذراعي و كأنها عروس تستعد لملاقاة عريسها ليلة الدخلة ، كانت نحيلة الجسم أتلمس ضلوعها أكاد أحسبها ، شعرت بالدفئ و الحنان غطيتها بمعطفي الأسود الطويل ، أغمضت عينيها وكأنها مرهقة من شدة السفر ومعاناة الطريق .[/RIGHT]
[RIGHT] جلست على الأريكة في المقعد الخلفي للسيارة ، انظر إليها خلسة عبر المرآة كانت تتابع حركاتي و سكناتي ، تحسب أنفاسي و تقرأ أفكاري ، شعرت بها و كأنها تعرفني من زمن بعيد لم أر أنثى مثلها مختلفة عن باقي المخلوقات .[/RIGHT]
[RIGHT]أعاود الكرة مرة أخرى و أريد مباغتتها و أسرق منها نظرة و أتمعن في جمالها أجدها تثبت النظر في عيني وتستبق التأمل في ملامحي ، لقد تماهت مشاعرها بشاعري و أحست بحبي وعشقي لها . [/RIGHT]
[RIGHT]اقتربت من باب البيت ارتمت بجانبي ، توقفت السيارة نزلت ، و نزلت معي بحشمة واستحياء ، رفعت رأسها تنظر إلى النوافذ المفتوحة ، تراقب نظرات الفضوليين و الفضوليات .[/RIGHT]
[RIGHT]فتحت لها باب البيت تسللت إلى الغرفة دون استئذان تتمايل في مشيتها ، كانت حافية ، ارتمت على السرير ومدت رجليها النحيلتين.[/RIGHT]
[RIGHT]عادت زوجتي فجأة من عملها بعد تعب و عناء ، سمعتني أكلمها و أسمع صمتها ، شكت في الأمر ، قطبت جبينها ظهرت ملامح الشر على محياها ، مشت على أصابعها تريد أن تضبطني متلبسا بتهمة الخيانة الزوجية ، ثم اختلست نظرة إلى غرفة النوم وجدتها ممددة على فراشها مطت فمها ولطمت وجهها وقالت بعصبية : أخرج كلبتك من غرفة نومي . [/RIGHT]
[RIGHT]محمد يوب 27-02-10

---------------------------------------------------------------------[/RIGHT]
[B][U][COLOR=maroon]شقة للبيع[/COLOR][/U][/B][COLOR=maroon][/COLOR]

على دراجتي النارية أتنقل من حي لحي أسير بين الدروب كانت أحلامي رديفتي أكلمها تسمعني لا تنبس ببنت كلمة ، أطير في السماء أبني قصرا في الفضاء ، أركب سيارة الشبح لا تلتقطها أعين الرادارات ، كثرت المتطلبات ، انتشر الصمت في المكان التفت ورائي تفقدت أحلامي وجدتها قد وقعت على الأرض ، وكانت نفسي تحدث نفسي ضحكت بصوت مرتفع وقلت مر مجنون من هنا .
[COLOR=black]أتحايل على الحياة أقتصد درهما من هنا و درهمان من هناك ، انبهرت بإعلانات القروض السكنية اشتريت شقة اقتصادية ، أسمع جاري من وراء الجدار يغازل زوجته ، أدخل الحمام أتمالك نفسي لا آخذ راحتي ، قل الحياء بيني وبين أبنائي ........[/COLOR]
[COLOR=black]في صبيحة يوم ممطر توجهت للعمل رفعت رأسي قرأت إعلانا مكتوبا على ورق الكارتون (الشركة تعتذر عن إغلاق أبوابها بسبب الأزمة العالمية) ، قلت لزميلي في العمل : نحن نعيش في المغرب ما دخل العالم في تشريدنا وضياع لقمة عيشنا ؟ رد علي بطريقة هستيرية قائلا : لقد خربوا بيتي وبدأ ينذب ويشتكي وكأني صاحب الشركة .[/COLOR]
[COLOR=black]جلست على كرسي المقهى طلبت فنجان قهوة ، أكلم نفسي أحاورها ، ما بك سيدتي ؟ لقد كنت من زمن قريب تغازلينني وتكشفين لي عن جمال الدنيا وعيونها البراقة ، لماذا كشرت عن أنيابها وغرست مخالبها في ظهري ، غدرتني بحلو كلامها ، كيف أسدد هذه الديون المتراكمة ؟ كيف أوفر لقمة العيش للأفواه المفتوحة ؟ [/COLOR][B][U][COLOR=maroon] [/COLOR][/U][/B]
[COLOR=black]شقتي تتكون من غرفتين ، أقنعت زوجتي وقلت لها : تكفينا غرفة واحدة نقسمها بستار ، نأوي إلى ركن مع طفلنا الصغير و أطفالنا الكبار يزدحمون في الركن المقابل ، وقلت لها : إن الرحابة في الصدر وليس في المكان ، و الغرفة الثانية سنؤجرها و نسدد الأقساط الشهرية .[/COLOR]
[COLOR=black]عند دورة المياه أنتظر دوري ، ابني بجانبي محصور يترنح ، قدماه ترتعشان وفجأة سمعت شرشرة وقال لي : لقد حاولت حصر البول لكنه خرج عن طاعتي ، وبعد وقت طويل فتح باب الحمام وخرج منه شاب إفريقي قادم من الأحراش و الأدغال ، يستعرض عضلاته بنخوة و نرجسية ثم تحرك إلى غرفته وهو يمسح وجهه دون اعتذار، حينها أصابني الذل و الخزي و العار، وعلقت إعلانا على نافذتي مكتوب عليه شقة للبيع . [/COLOR]
[COLOR=black]محمد يوب 13-02-10[/COLOR]
[COLOR=black] ------------------------------------------------------[/COLOR]
[RIGHT] [/RIGHT]
[CENTER][CENTER][B][U][COLOR=maroon]ندم و هم وغم[/COLOR][/U][/B][COLOR=maroon][/COLOR][/CENTER][/CENTER]

[RIGHT] [/RIGHT]
[RIGHT]تكاثرت علي الديون فهي هم بالليل وفي النهار اختباء من رصد العيون ، كبر الأولاد ازدادت المصاريف ، شكلي لا يسعد العدو ولا يسر الصديق ، لا أتذكر في أي سنة اشتريت حذائي الوحيد وسروالي الذي انكشف لونه من كثرة الغسيل بالماء و الصابون ، أنتظر الزيادات ، لا الرتب تجدي ولا السلالم ولا العلاوات .[/RIGHT]
[RIGHT] أذهب إلى المقهى أطلب قهوتي السادة المعتقة، يقف النادل على رأسي يطلب مني واجب القهوة قبل إحضارها يخاف من إشارة يدي اللولبية .... إلى الغد ، أصدقائي يتهربون مني أسلم عليهم يكشرون في وجهي حتى لا أطلب منهم مزيدا من المال .[/RIGHT]
[RIGHT] زملائي في العمل في راحة تامة يعيشون حياة هنيئة يلبسون البدل السوداء والأقمصة البيضاء و الأحذية اللامعة ، يركبون السيارات الجديدة ، ويسافرون مع أولادهم في الإجازات الربيعية و الصيفية. [/RIGHT]
[RIGHT]أشعر بضيق في صدري ، اسودت الحياة في عيني، الدنيا برحابتها و شساعتها أصبحت بالنسبة لي كعلبة كبريت تقذفني من مكان للآخر ، لا أشعر بآدميتي ماذا فعلت في حياتي ؟ ،لماذا أعاقب هكذا؟ تساؤلات أطرحها على نفسي أبحث عن إجابة تشفي غليلي .[/RIGHT]
[RIGHT] إني أغالط نفسي، أنا أعرف السبب لكنني أتغاضى و أريد أن أنسى أو أتناسى ، لأن أمي ماتت وهي غاضبة مني، كانت تتألم من شدة المرض ، كانت وحيدة لا تجد من يرعاها و يشتري لها الدواء ، تحبوا على ركبيها من أجل قضاء حاجتها ، كانت أبية عفيفة لا ترضى الذل و الهوان .[/RIGHT]
[RIGHT]كانت أمي امرأة عجوز هدها الشغل في بيوت أعيان القرية ،تكنس الأرض وتغسل الملابس والزرابي الثقيلة، وفي الصيف تذهب للحصاد ، تكسب قوت يومها من عرق جبينها ، كانت صغيرة جميلة رفضت الزواج ضحت من أجل سعادتي ، خافت من نظرة زوج الأم وسوء معاملته لي .[/RIGHT]
[RIGHT]في المساء أجلس في بهو الدار على أريكتي الحديدية أراجع دروسي ، تحضر لي أمي كأس الشاي المنعنع الممزوج بالشيبة وقطعة الحلوى التي أحبها ، تحط يدها على ظهري تدلك عنقي أشعر بخشونة في كفها من كثرة العمل في الحقل ، وكانت في الليل تشتكي من شدة التعب و الإرهاق وتقول لي كل هذا يهون من أجل راحتك ومتابعة دراستك ،وأتمنى اليوم الذي أراك فيه قاضيا أو أستاذا وتريحني من هم الزمان . [/RIGHT]
[RIGHT]انتقلت إلى المدينة انشغلت ببريقها الزائل ، تزوجت امرأة تعرفت عليها في المقهى المجاور للعمل كانت أنانية تحب نفسها وتحب أهلها ، كانت تربطني بها علاقة سيئة كنا على خلاف دائم ، في كثير من الأحيان كنا نريد الطلاق ولكني كنت أفكر في الأولاد كنت لا أريد تكرار نفس مأساتي .[/RIGHT]
[RIGHT] مرت الأيام كلمح البصر ماتت أمي ولم أحضنها ولم أحضر جنازتها ، تبرع الجيران كل واحد بما استطاع ، غسلوها كفنوها ودفنوها حاولوا الاتصال بي لكن الخط كان دائما مشغولا ، أخبروني أنها كانت تسأل عني وتنتظرني ، قالت لهم قولوا له : ماتت التي كان الله يرزقك من أجلها . [/RIGHT]
[RIGHT] [/RIGHT]
[RIGHT] [/RIGHT]
[RIGHT] محمد يوب[/RIGHT]
[RIGHT] 23-01-10[/RIGHT]
[RIGHT]
[/RIGHT]
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق