مشاهدة تغذيات RSS

د.ابتسام التميمي

(الكسو) تعلن الاول من مارس يوما للاحتفال باللغة العربية

تقييم هذا المقال
[CENTER][FONT=Fixedsys][SIZE=5][COLOR=Indigo]الثقافة والفنون والآداب 24/02/2010 06:25:00 م
تونس - 24 - 2 (كونا) -- اعلن المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الدكتور محمد العزيز ابن عاشور هنا اليوم ان الاول من شهر مارس من كل عام سيكون يوما للاحتفال باللغة العربية.
كما اعلن ابن عاشور خلال مؤتمر صحافي عقده هنا اليوم ان المنظمة ستقيم الندوة الدولية حول "القدس مدينة وثقافة ومصير" يومي الرابع والخامس من مارس المقبل في باريس وذلك بالتعاون مع معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية.
واكد ابن عاشور ان تحديد مطلع مارس يوما للاحتفال باللغة العربية يمثل تعبيرا عما تكتسيه هذه اللغة من اهمية في ضمير الامة العربية ووجدانها باعتبارها لغة القران الكريم وتراث الامة وذاكرتها ولغة الحضارة العربية الاسلامية التي من خلالها ابدع الاف العلماء والادباء الذين قدموا اعمالا رائدة اسهمت في صنع الحضارة الانسانية.
واوضح المدير العام للالكسو ان الاحتفاء اليوم بلغة الضاد والاعلاء من شأنها "لدليل على الوعي بالتحديات الكبرى التي تحيط بها في عصر ظاهرة العولمة الثقافية المهددة للهويات والخصوصيات وللتنوع الثفافي واللغوي".
ونبه ابن عاشور الى ان اللغة العربية بالرغم من ترتيبها السادس عالميا من حيث عدد المتكلمين بها تواجه العديد من التحديات وفي مقدمتها تراجعها في مواكبة المستجدات العلمية والتقنية التي جاءت بلغات اجنبية اصبحت مهيمنة في مجال الاعلام والمعلومات الذي يقوم اليوم بدور فعال في صياغة مجتمع المعرفة.
ودعا الى بذل مجهود اكبر على كل المستويات من اجل تطوير اللغة العربية والمحافظة عليها لاسيما من خلال تنشيط حركة التعريب والترجمة وتحسين مستوى تدريسها في جميع مراحل التعليم والعمل على استخدامها بشكل مكثف في مجالات الاتصالات الحديثة لتبقى لغة الضاد في وجدان الاجيال الحالية والقادمة.
وحث على العمل على تنقية اللغة من الشوائب والكلمات الدخيلة واحترام المقاييس والظروف والمقامات لاستخدام العامية في الحياة اليومية والعربية الفصحى الواجب الذود عنها وصيانتها نظرا لدور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية العربية.
واوضح ابن عاشور ان الندوة الدولية المقبلة لمنظمة الالكسو تهدف الى لفت انتباه الرأي العام العالمي عموما والاوروبي خصوصا الى الاخطار المحدقة بالقدس من جراء الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على المدينة وتركيبتها السكانية ومعالمها الحضارية والدينية والثقافية.
واشار الى ان المشاركين في الندوة من خبراء وباحثين ومؤرخين من عدد من الدول العربية والاوروبية كايطاليا وفرنسا ومن الولايات المتحدة اضافة الى مقدسيين من العرب والمقيمين في القدس سيعتمدون في مداخلاتهم على الزاوية الاكاديمية العلمية المنبثقة عن دراسات ميدانية قامت بها مؤسسات عالمية متخصصة حول القدس وتاريخها وتراثها وحضارتها العربية الاسلامية ومن بينها الامم المتحدة ومنظمة اليونيسكو.
كما تهدف هذه الندوة الى ابراز عروبة القدس من خلال تراثها والقيم التي ظهرت في ظل الحضارة العربية الاسلامية والقائمة على التعايش والتسامح والقبول بالاخر بحكم وجود الاديان السماوية. (النهاية) ن م / م م ج كونا241825 جمت فبر 10
[URL="http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2064104&Language=ar"]المصدر[/URL]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

تم تحديثة 26/02/2010 في 10:41 PM بواسطة طارق شفيق حقي

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق