مشاهدة تغذيات RSS

طارق شفيق حقي

ليلة أخرى حزينة

تقييم هذا المقال
ليلة أخرى حزينة
إذا لم يكن الحزن دليلك فمن إذن ؟!
إذا لم يكن الحزن معلمك فمن إذن
كل الأشياء الجميلة التي فقدتها ماذا لو فقدت أثرها في قلبك ؟ ذلك هو الفقدان يا صديقي
كل ما بقي في هذه الحياة زفرة حزينة
ماذا لو عادوا ؟؟
إنها الأماني التي تعيقك لقاءك بالحزن يا صديقي
أما أطول أملك، وما أحزن الحزن بك
لن يقتل قلبي ذبحة قلبية ، لا لن يقتله ،فهذا القلب لا يستحق إلا أن يموت في أحضان الحزن.
الحزن ليس حزيناً كما تعتقدون
الحزن قلب ثان إذا توقف عن النبض فإننا قد نصاب بذبحة قلبية
قد يكون الحزن لقاء آخر
نداء أخير
لمسة أخيرة
الحزن عتاب على أبواب السماء ،تراه النجوم مشعاً من نافذتك، كما ترى عيناك النجوم مشعة في السماء.
حين يخفت الحزن في هذه الأرض وينطفىء حينها تنتهي الحكاية
تنتهي حكاية الأمم ، فلا فائدة من أمة لا تحزن، إن أكثر الأمم حضارة أكثرها حزناً.
إنه الحزن دائماً، الصديق الوفي الذي يعلمنا ما تبخل به جميع المشاعر الأخرى
لا تبخلوا على قلوبكم بلحظات حزينة، لا تخافوا من الحزن فربما تعثرون على أنفسكم حيث لم تتوقعوا .
إنه الحزن فحيّ على الحزن النبيل.

طارق شفيق حقي
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
رسائل أدبية

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق

Trackbacks