مشاهدة تغذيات RSS

داود سلمان الشويلي

قرات لك:

تقييم هذا المقال
قرأت لك:
داود سلمان الشويلي
محمد عابد الجابري
كثيرة هي مؤلفات المفكر العربي (محمد عابد الجابري) وبعضها لم تصل الى القاريء العربي لاسباب كثيرة واليوم ساقدم لك عزيزي القاريء بعض كتب هذا المفكر الكبير الذي انتقل الى جوار ربه يرحمه الله.
ولد المفكر الجابري في مدينة سيدي الحسن عام 1936 وتوفي في مايو 2010 .
***
قضايا في الفكر المعاصر :
يتناول الكتاب قضايا مستجدة من الفكر العربي المعاصر. كالفلسفة والمدنية على ضوء مفهوم الفلسفة كفن في صياغة المفاهيم ومن ثم التسامح كمفهوم فلسفي، وأبعاد هذا المفهوم في العصر الحديث. ومن ثم بحث في مفهوم الأخلاق والعودة إليها وتطرق إلى الديموقراطية ونظام القيم في الثقافة العربية الإسلامية وتحدث عن صدام الحضارات لينتهي إلى مفهوم العولمة وما يدور حوله من قضايا.
مدخل إلى القرآن الكريم
بعد فراغه من أجزاء نقد العقل العربي، شغل بال الدكتور محمد عابد الجابري موضوعاً يتعلق بكتابة شيء ما في "العقل الأوروبي" ذاك ما كان يميل إليه حتى صيف 2001؛ غير أن ما حدث في أيلول/سبتمبر من نفس السنة، وما تلا ذلك من أحداث جسام وردود فعل غاب فيها العقل، غيابه في الفعل الذي استثارها والذي هو نفسه نوعاً من رد الفعل، وما رافق ذلك من هزات خطيرة في الفكر العربي والإسلامي والأوروبي، كل ذلك جعله ينصرف إلى التفكير في "مدخل إلى القرآن"، مدفوعاً في ذلك برغبة عميقة في التعريف به، للقراء العرب والمسلمين وأيضاً للقراء الأجانب، تعريفاً ينأى به عن التوظيف الأيديولوجي والاستغلال الدعوي الظرفي من جهة، ويفتح أعين الكثيرين، ممن قد يصدق فيهم القول المأثور "الإنسان عدو ما يجهل"، على الفضاء القرآني كنص محوري مؤسس لعالم جديد كان ملتقى لحضارات وثقافات شديدة التنوع، بصورة لم يعرفها التاريخ من قبل، عالم ما زال قائماً إلى اليوم، هو "العالم العربي الإسلامي": هذا العالم الذي يجر معه ليس الماضي وحسب؛ بل "المستقبل الماضي" كذلك، في وقت أضحى فيه سوقاً لترويج كثير من الشعارات غير البريئة، تصاعد من هنا وهناك، شعارات من قبيل "صراع الحضارات" و"حوار الحضارات"، و"حوار الثقافات"، و"حوار الديانات"، وأخيراً وليس آخراً "الإصلاح"، ليس الإصلاح السياسي وحسب، بل "الإصلاح الديني" والثقافي وهلم جراً! من هنا يقول الكاتب بأن تفكيره في تأليف هذا الكتاب قد جاء، بصورة ما، نوعاً من الاستجابة لظروف ما بعد أيلول/سبتمبر 2001، تماماً مثلما يمكن النظر إلى الكتابه "نحن والتراث"، وبالتالي: "نقد العقل العربي" بأجزائه الأربعة، كنوع من الاستجابة لظروف "النكسة" التي عاشها العالم العربي بعد 1967 بما في ذلك حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 وما شاع في ذلك الوقت من استبشار بـ"الصحوة الإسلامية" التي رافقتها، أو تجاوزتها أو حلت محلها الثورة الخمينية في إيران. وبعد فهذا مدخل إلى القرآن يتألف من جزأين: الأول "في التعريف بالقرآن" وهو الذي بين يدي القارئز وأما الثاني والذي يصدر آنفاً فهو في "موضوعات القرآن الكريم". وبالعودة، فإن هذا الجزء الأول الذي نقلب صفحاته، هو يتالف من ثلاثة أقسام: قسم تمّ تخصيصه لاستكناه وحدة الأصل في الديانات السماوية الثلاث، وقسم تتبع الكاتب من خلاله "مسار الكون والتكوين" للقرآن الكريم. أما القسم الثالث فقد حلل فيه القصص القرآني. ومع أن هذا القسم الأخير قد يبدو وكأنه مجرد ملحق، إلا أنه في الحقيقة بمثابة المرآة التي تعكس بجلاء موضوعات القسمين السابقين، أن اعتماد الدكتور الجابري ترتيب النزول، وليس ترتيب المصحف، في تتبع قصص القرآن، قد مكنه من إبراز وظيفة هذا القصص كوسيلة وسلاح للدعوة المحمدية في مواجهة خصومها، الأمر الذي ساعده على إبراز التساوق بين السيرة النبوية وتطور مسار الكون والتكوين الخاص بالقرآن، وهذا ما كان ليتأتّى له لو أنه سلك مسلك من كتبوا في هذا الموضوع من الكتاب والمؤلفين، القدامى منهم والمحدثين، الذين تعاملوا مع القص القرآني كأحداث "تاريخية" اتخذوا مرجعية لها ما عرف بـ"الإسرائيليات" بدل التعامل معه كـ"أحداث قرآنية" لها سبب نزول خاصة بها، وبالتالي أهداف ومقاصد خاصة. وأخيراً يبين الكاتب بأنه وفي الجزء الأول من كتابه هذا سياسة وتاريخ ومتسائلاً يقول: وهل يمكن فصل الدعوة المحمدية عن السياسة والتاريخ؟ وهل يمكن الفصل في القرآن بين الدين والدنيا؟ ثم هل يمكن إصلاح حاضرنا من دون إصلاح فهمنا لماضينا؟ أسئلة تستعيد لديه المنهج، الرؤية الذي تبناه منذ "نحن والتراث" والذي يتلخص في جملة واحدة: جعل المقروء معاصراً لنفسه ومعاصراً لنا في الوقت ذاته".
***
الخطاب العربي المعاصر
الخطاب باعتباره مقول الكاتب-أو أقاويله بتعبير الفلاسفة العرب القدماء-هو بناء من الأفكار، يحمل وجهة نظر، أو هو هذه الوجهة من النظر مصوغة في بناء استدلالي، أي بشكل مقدمات ونتائج. وفي هذا الكتاب يقترح الباحث قراءة تشخيصية للخطاب العربي الحديث والمعاصر ترمي إلى "تشخيص" عيوب هذا الخطاب وليس إلى إعادة بناء مضمونة، إنها كشف وتشخيص للتناقضات التي يحملها هذا الخطاب سواء على سطحه أو داخل هيكله العام، سواء كانت تلك التناقضات مجرد تعارضات أو جملة نقائض. والخطاب العربي الذي هو مدار البحث في هذا الكتاب هو الخطاب الصادر عن مفكرين عرب بلغة عربية وفكروا فيه في أفق عربي. وأما الفترة الزمنية التي يغطيها هذا البحث فهي تلك التي تمتد من ابتداء اليقظة العربية الحديثة مع منتصف القرن الماضي إلى الآن. فالباحث يعتبر أن الخطاب العربي الأيديولوجي الصادر في هذه الفترة مازال يشكل وحدة لا تقبل التصنيف، بكيفية جدية وحاسمة إلى ما قبل وما بعد. و"الخطاب العربي الحديث والمعاصر" لا زال كله معاصر لنا، سواء ما كتب منذ مائة سنة أو ما يكتب اليوم: فالإشكالية العامة لا زالت هي هي كما سيلمس القارئ ذلك بوضوح خلال العرض. هذا من جهة، ومن جهة أخرى صنف الباحث الخطاب موضوع البحث إلى أربعة أصناف: الخطاب النهضوي، وجعله يدور حول قضية النهضة عامة والتجديد الفكري والثقافي خاصة، والخطاب السياسي ومحوره حوله "العلمانية" وما يرتبط بها والديموقراطية وإشكاليتها، والخطاب القومي مركزاً حول "التلازم الضروري" الإشكالي الذي يقيمه الفكر العربي بين الوحدة والاشتراكية من جهة وبينها وبين تحرير فلسطين من جهة ثانية. ويأتي الخطاب الفلسفي أخيراً ليعود بالقارئ إلى صلب الإشكالية العامة للخطاب العربي الحديث والمعاصر، إشكالية الأصالة والمعاصرة. ويمكن القول بأن الأمر يتعلق بمحورة البحث حول قضايا أساسية وإشكالية وليس حول تصنيفات أيديولوجية، ذلك لأن هدف الباحث ليس التحليل الأيديولوجي للأفكار والاتجاهات بل النقد "الايبيستيمولوجي" للخطاب. ومع ذلك لم يكن من الممكن أن يفضل الباحث التصنيفات الأيديولوجية عند عرض الآراء، لأن الخطاب العربي والمعاصر هو في الحقيقة سجال مستمد بين اتجاهات لا تختلف في آفاقها الأيديولوجية وحسب، بل أيضاً، ولربما كان هذا هو السبب في ذاك، تختلف في أطرها المرجعية، وبكيفية عامة في النموذج الأيديولوجي الذي تستوحيه أو تستند إليه. وبخصوص التصنيفات الأيديولوجية هذه تبنى الباحث التصنيف الشائع إلى سلفي وليبرالي وقومي وماركسي. هذا و لا بد من التأكيد على أن النماذج التي اختارها الباحث كنصوص وشهادات ليست مقصودة لذاتها، إذ لم يكن مهمٌ فيها أصحابها ولا الأطروحات التي تعرضها أو تدافع عنها أو تفندها، إن ما كان يهتم به الباحث من تلك "النماذج" التي عرضها هو العقل الذي يتحدث فيها، لا بوصفه عقل شخص أو فئة أو جيل، بل بوصفه "العقل العربي" الذي أنتج الخطاب موضوع هذه الدراسة.
تبدت له، وربطه بين العلم والفضيلة على مستوى الفكر ومستوى السلوك سواء بسواء.
***
الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة تأليف ابن رشد
"الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة" هو كتاب في نقد "علم الكلام"، والمذهب الأشعري منه خاصة، ينتهي فيه صاحبه إلى الحكم على آراء المتكلمين بالبطلان وبكونها لا تصلح لا لـ"الجمهور" ولا لـ"العلماء". وتخصيص المذهب الأشعري بالنقد هنا ليس بوصفه مذهباً خصماً لمذهب كلامي آخر يصدر عنه الناقد، بل لأنه كان يمثل قمة تطور علم الكلام جملة زمن ابن رشد، صحيح أن المذهب الأشعري مذكور بالاسم في كل مسألة من المسائل موضوع النقاش بوصفه الطرف المقصود أساساً. ولكن صحيح أن هذا النقد يشمل المعتزلة، خصوم الأشاعر، بنفس الدرجة، سواء فيما أخذ هؤلاء عنهم مثل نظرية الجوهر الفرد، أو فيما فارقوهم فيه. ومع أن ابن رشد يستثني المعتزلة عند عرضه الموجز لطرق الاستدلال لدى الفرق الكلامية المشهورة في زمانه، لكون كتبهم لم تصل إلى الأندلس كما يقول، فإنه يجمع طريقتهم إلى طريقة الأشاعرة ويعتبرها من جنسها، وبالتالي فيما يصدق على الأشاعرة يصدق على المعتزلة في هذا المجال، أي أن طريقتهم في الاستدلال هي أصلاً طريقة المعتزلة، وقد وظفها الأشاعرة في نصرة عقائدهم، والعقائد عندما تتحول إلى "مذهب"، أو عندما يتعامل الناس معها، سواء أتباعها أو خصومها، بوصفها كذلك، فإن ذلك يعني أنها أصبحت منغمسة بصورة أو أخرى في الصراع الاجتماعي مما يجعل تاريخ تطورها مرتبطاً بـ"التاريخ" العام والسياسي منه خاصة، وبالتالي يكون لها تاريخها الخاص. من هنا يبدو واضحاً أ، الشاغل الذي يؤطر تفكير ابن رشد في كتابه هذا لم يكن مجرد شاغل كلامي نظري، بل هو أساس شاغل اجتماعي سياسي يتمثل في "الأضرار" التي نجمت عما قامت به الفرق الكلامية من "التصريح للجمهور" بتأويلاتها، وما نتج عن ذلك من "شنآن وتباغض وحروب" وتمزيق للشرع وتفريق للناس "كل التفرق". ويمكن القول بأن هذا الكتاب يندرج من جهة تصنيفه في عداد المؤلفات الرشدية الأصيلة التي لم تعرف مراجعة أو شروحاً أو إضافة، وهو يقدم مادة فكرية حيّة، فكان لا بد من قراءتها واستثمارها من جديد، وهذا ما اقتضى أن ترتب وتضبط هذه المادة من جديد في هذه الطبعة التي أعدت فيها إعداداً رصيناً، حيث استهل الكتاب بمدخل ومقدمة تحليلية ومرفقة بشروح للمشرف على مشروع إحياء مؤلفات ابن رشد دكتور محمد عابد الجابري، مضافاً إلى ذلك عمل المحقق الذي قام بتخريج حواشي الكتاب، مع مراعاة شروط القواعد التقنية من التحقيق والمقابلة بين النسخ المعتمدة لديه.
***
نحن والتراث قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي
"نحن والتراث" هو قراءة معاصرة لجوانب أساسية من تراثنا الفلسفي أنجزها الدكتور محمد عابد الجابري مساهمة منه في المجهود المتواصل الذي يبذله الفكر العربي الحديث والمعاصر من أجل إقرار طريقة ملائمة في التعامل مع التراث: هي "قراءات" بالجمع، لا لأنها تختلف عن بعضها بعضاً في المنهج والرؤية، بل فقط لكون كل واحدة منها أنجزت بمعزل عن الأخرى. غير أن هذه القراءات، رغم تعددها بهذا الشكل، تصدر عن نهج واحد وعن رؤية واحدة مما يجعلها قراءة الإقراءات. وهي قراءة وليست مجرد بحث أو دراسة لأنها تتجاوز البحث الوثائقي والدراسة التحليلية، بله "الأعمال" التجميعية، وتقترح صراحة، وبوعي، تأويلاً يعطي للمقروء التراثي "معنى" يجعله في آن واحد، ذا معنى بالنسبة لمحيطه، الفكري، الاجتماعي، السياسي وأيضاً بالنسبة للقارئين. وهي معاصرة بالمعنيين معاً: فمن جهة تحرص هذه القراءة على جعل المقدور التراث معاصراً لنفسه على صعيد الإشكالية والمحتوى المعرفي والمضمون الأيديولوجى. ومن هنا معناه بالنسبة لمحيطه الخاص. وهناك خلاصات وآفاق أمكن الخروج بها من هذه القراءات التراثية الخلاصة الأولى: يتعلق بطبيعة الخطاب الفلسفي في الإسلام ووظيفته الاجتماعية والخلاصة الثانية تتعلق بعلاقة هذا الخطاب بالفلسفة اليونانية وبكيفية عامة بـ"علوم الأقدميين". أما الخلافة الثالثة فتتعلق بما يمكن أن يكون قد تبقى من هذا الخطاب، أي بما عسى أن نجد فيه من عناصر أو استشرافات تقبل الربط بنا ويقبل بعدنا واهتماماتنا أن نربط أنفسنا بها نحن العرب الذين نعيش بشارة القرن الواحد والعشرين. ولقد حظي هذا الكتاب باهتمام النقاد المشتغلين بتراثنا الفلسفي، فناقشوا بعض القضايا والأطروحات التي يتضمنها بروح علمية لا غبار عليها، متوهين بأن فيه أفكاراً وأطروحات أخرى تستحق المناقشة.
***
اشكاليات الفكر العربي المعاصر
إشكاليات الفكر العربي المعاصر هي جملة القضايا النظرية التي يناقشها المثقفون العرب في الوقت الحاضر، والتي تخص وضع العرب الراهن في علاقته بالماضي العربي وبالحاضر "الأوربي" الذي يفرض نفسه اليوم "حاضراً" للعالم أجمع، ويقصد من الماضي العربي حضوره في الواقع العربي المعاصر، الفكري منه والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، إن هذا يعني أن الأمر يتعلق بحالة "الانشطار" التي تطبع الواقع العربي الراهن، الفكري منه والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، والتي تجعل منه واقعاً يتنافس عليه، ويصطدم فيه ويتصارع صنفان من المعطيات، صنف موروث من ماضينا ينتمي بجملته إلى حضارة "القرون الوسطى" بتقانتها البدوية الدينية وقيمها الأخروية المثالية، وصنف وافد من حاضر غيرنا ينتمي إلى حضارة "العصر الحديث" بتقنيتها الآلية المتطورة وقيمتها الدنيوية المادية. وما يضفي الطابع الإشكالي على حالة "الانشطار" هذه هو كونها تعكس ليس صراع القديم والجديد فقط، بل صراع "الأنا" و"الآخر" أيضاً فالقديم هنا ينتمي إلى "الأنا" بينما ينتمي الجديد إلى "الآخر". والدراسات والأبحاث التي يضمها هذا الكتاب أنجزت في مناسبات مختلفة وعلى فترات متباعدة، تعالج هذا الوجه الإشكالي في قضايا الفكر العربي المعاصر: الوجه الذي يعكس التوتر والقلق اللذين يولدهما ويغذيهما في العالم العربي الراهن لشعور بمأساوية وضعية انفصامية ينتمي فيها " الأنا" إلى الماضي، بينما ينتمي فيها الحاضر إلى "الآخر" وفيه يجد "الأنا" العرب نفسه فيها تحدد بماض يريد تجاوزه وبحاضر لم يعد له، الأمر الذي يجعله يشعر بفراغ على صعيد الهوية ويعاني بالتالي القلق والتوتر، إن إشكالية الأصالة والمعاصرة، وأزمة الإبداع وإشكالية الوحدة والتقدم ومسالة النهضة في المشروع الحضاري المستقبلي، ومسألة العلاقة بين العرب والغرب من عصر التقانة، ومسألة الروحية والعصر الحاضر ومهام الفكر العربي في عالم الغد، وهي عناوين موضوعات هذا الكتاب، ليست في واقع الأمر سوى مظاهر وتجليات للواقع العربي المتشابك الأطراف المتداخل المستويات، الواقع العربي الراهن الذي يجتاز مرحلة انتقالية بطيئة الحركة متداخلة الخطى يتشابك فيها الزمان والمكان والقديم والجديد تشابكا يشوش الرؤية ويزكي نار التوتر والقلق ويضفي بالتالي على قضايا الواقع طابعا إشكاليا، طابع الوضع المأزوم.
***
وهناك كتب كثيرة خطها عقل وقلم هذا المفكر ، منها:
1- العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ الإسلامي 1971. وهو نص أطروحتي لدكتوراه الدولة في الفلسفة والفكر الإسلامي، كلية الآدابب جامعة محمد الخامس- الرباط 1970، وكانت بعنوان : "علم العمران الخلدوني: معالم نظرية خلدونية في التاريخ الإسلامي"
2- أضواء على مشكل التعليم بالمغرب 1973. *
3– مدخل إلى فلسفة العلوم : جزآن 1976
- الأول: تطور الفكر الرياضي والعقلانية المعاصرة.
- الثاني : المنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي)
4- من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية 1977. *
5- نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي 1980. (ترجم إلى الإسبانية). طبعة جديدة (العاشرة) مع إضافة 2006
6- الخطاب العربي المعاصر: دراسة تحليلية نقدية 1982 (ترجم إلى التركية)
7- تكوين العقل العربي. 1984. (ترجم إلى التركية، وتحت الترجمة إلى الفرنسية).
8- بنية العقل العربي: 1986. (ترجم إلى التركية وتحت الترجمة إلى الفرنسية).
9- السياسات التعليمية في المغرب العربي 1988. *
10- إشكاليات الفكر العربي المعاصر 1988.
11- المغرب المعاصر: الخصوصية والهوية.. الحداثة والتنمية 1988. *
12- العقل السياسي العربي : 1990 (ترجم إلى التركية والفرنسية والإندونيسية).
13- حوار المغرب والمشرق : حوار مع د. حسن حنفي 1990 *
14- التراث والحداثة: دراسات ومـناقشات 1991.
15- مقدمة لنقد العقل العربي نصوص مترجمة إلى اللغة الفرنسية
16- المسألة الثقافية 1994.
17- المثقفون في الحضارة العربية الإسلامية، محنة ابن حنبل و نكبة ابن رشد 1995.
18- مسألة الهوية : العروبة والإسلام ... والغرب 1995.
19- الدين والدولة وتطبيق الشريعة 1996. (ترجم إلى الكردية، كردستان العراق. الترجمة اإنجليزية تحت الطبع).
20- المشروع النهضوي العربي 1996.
21- الديموقراطية وحقوق الإنسان 1997.
22- قضايا في الفكر المعاصر 1997.:(العولمة، صراع الحضارات، العودة إلى الأخلاق، التسامح، الديموقراطية ونظام القيم، الفلسفة والمدينة)
23- التنمية البشرية والخصوصية السوسيوثقافية : العالم العربي نموذجا. 1997 (نشر الأمم المتحدة، الإيسكوا، ترجم إلى الإنجليزية) *
24- وجهة نظر : نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر 1997.
25- حفريات في الذاكرة، من بعيد (سيرة ذاتية من الصبا إلى سن العشرين) 1997.
26- الإشراف على نشر جديد لأعمال ابن رشد الأصيلة مع مداخل ومقدمات تحليلية وشروح الخ 1997 - 1998
- فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال.
- الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة.
- تهافت التهافت.
- كتاب الكليات في الطب.
- الضروري في السياسة: مختصر سياسة أفلاطون
27- ابن رشد: سيرة وفكر 1998.
28- العقل الأخلاقي العربي: دراسة تحليلية نقدية لنظم القيم في الثقافة العربية. 2001.
29- سلسلة مواقف * (سلسلة كتب في حجم كتاب الجيب: انظر الصفحة الأولى)
30 - في نقد الحاجة إلى الإصلاح سبتمبر 2005
31- مدخل إلى القرآن. سبتمبر 2006
32- فهم القرآن: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول القسم الأول مارس 2008، القسم الثاني أكتوبر من نفس السنة. القسم الثالث مارس 2009

----------------------
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق