مشاهدة تغذيات RSS

عالمنا..

الطوارق بين الحرب التي تستهدفهم و بلاء التطرف الوهابي

تقييم هذا المقال
[FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR="#B22222"][B]من الوهابية جماعات متطرفة ، حيثما تدخلت تحاول بسط فكرها و سيطرتها بالقوة و العنف و التسلط و ترهيب الناس و كل فئات المجتمع (دكتاتورية) ساحقة بذلك كل المواقف و الفكر المختلف،

يريدون اليوم في مصر تهديم آثار الحضارة الفرعونية ، تماما كما سعوا الى تهديم المعالم الاثرية في افغانستان ،
هؤلاء لا شيء في ادمغتهم الا قناعاتهم المتشددة المنغلقة و هم لا يتوقفون عن صناعة الفتاوى المتشددة العجيبة في ذلك الاتجاه ، و لا يكفون عن اعتناق الاساليب المسلحة العنيفة المدمرة للقيم

الاصل ان قبائل الطوارق في مالي مضطهدة من قبل الحكومة المالية منذ حقبة زمنية معتبرة (لأن القبائل الافريقية الاخرى لا تعترف بقبائل الطوارق و لا تعترف بإنتمائها الى مالي و تعاديها و هذا ما خلق ردة فعل مشابهة من قبل الطوارق )، و في جو حصول الاضطهاد و القمع تتدخل الحركات الوهابية المتطرفة و تستغل الوضع و تفرض فكرها و وجودها بقوة و عنف (على حساب الجبهات المقاومة الاخرى) و في الاخير هي بعنفها و تطرفها تفسد ، لا بل تدمر قضايا الشعوب الحقيقية العادلة السامية المطالبة بالحقوق الإنسانية الطبيعية الشرعية ، بالعدل و المساواة و احترام الإنسان و كفل أمنه و امانه و امان ممتلكاته .
التطرف بإسم الدين بلاء متى تدخل و تمكن زرع مفاهيمه المتطرفة في كل شيء
و شق الوضع بعنف مضاد و قمع مضاد يجلب بلاء حرب اكبر ، حرب تزلزل كل المنطقة ، تضاعف نار الفتنة و تحصد أرواح الابرياء
و قبائل الطوارق من يدفع الثمن ، من تذهب الضحية ،
يؤلمنا ان يستهدف الطوارق و يموتوا في حرب مدمرة لا تفرق بين الابرياء ، بين من يدافع و يطالب بكل صدق و نزاهة و اخلاص بالحقوق الانسانية الشرعية الطبيعية ، و بين من يلتصق بقضايا الشعوب و كله تطرف و تشدد ليس فاهما لذرة من القيم التي تسعى اليها الشعوب ، ليس مدركا لأهدافها الحقيقية السامية ، و فوق ذلك يزرع قمعا مضادا غير آبه إلا بتنفيذ أجندات و تعليمات رؤوس و بطون الفكر المتطرف
أولائك الذين يعتقدون ان الدين الاسلامي ملك لهم
يباركون من دخل تحت مظلتهم
يكفرون من لم يفعل
و يحسبون انهم هكذا يمسكون "بإمارة العالم الاسلامي"
العالم الاسلامي الذي يحترق و يتآكل بنيران فتنهم
و تتدمر قضايا الشعوب الحقيقية
و تضيع الطرق الى الفكر الانساني الصحيح الى البناء و القيم امام الفكر المتطرف الذي لم يصنع و لا يصنع الا التشرذم و الدمار
و ذهاب الاخلاق[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية ماجدة2
    [COLOR="#B22222"][SIZE=5][B]ابشع ما في التطرف أنه يلتصق بدين ناصع كالإسلام يحمل اسمى القيم و المبادئ و انقى المعاني التي تحمي الوجود الانساني و حضارة البناء
    [/B][/SIZE][/COLOR]
  2. الصورة الرمزية ماجدة2
    [COLOR="#B22222"][SIZE=5][B]الحروب الاهلية التي باتت نمطا مزمنا في بعض الدول الافريقية تزحف نحو شمال افريقيا ، يكون فيها كل من القمع و العنف المضاد من تطرف التكفيريين وقودا لتلك الحروب التي لا تخدم إلا التدخل الغربي الذي يدمر المنطقة و يسحق أهلها و يذهب بوحدتهم و يبقى على الصراع و اسبابه بهدف تقسيم جديد يسلب بواسطته ثرواتها و يفرض سياساته الاستغلالية،

    يــــــــا جنـــــوب بـــــلادي .. فرنســـا و الغرب يكيدون لك الكيد..[/B][/SIZE][/COLOR]
كتابة تعليق كتابة تعليق