مشاهدة تغذيات RSS

عالمنا..

نداء الى أبناء الجزائر..

تقييم هذا المقال
[SIZE=4][RIGHT]الشعب الجزائري و الحمد لله واعي و أثبت وعيه في عام 2011،
لم نخرج في فورة لأننا نعي جدا أن أعداء بلدنا ينتظرون تلك الفورة بلهف لكي يركبوها و يتدخلوا بكل تخريب في سبيل الظفر بما يشبع أطماعهم..
هذا العام و مع اقتراب الانتخابات..سمعنا باحزاب تهدد بالمقاطعة و اخرى بالعصيان المدني,,نقول للشعب الجزائري لا تنجر وراء تيارات الفوضى و الفتنة..الفتنة تعود ببلاء و وابل يهدد سيادة و حرمة وطننا،
و بكل صراحة تلك الاحزاب ناكرة للجميل بمعنى الكلمة..الدولة منحتهم حرية انشاء احزاب ، الدولة نظمت لهم انتخابات بفضلها تحصلوا على مناصب في البلديات و في الولايات و في البرلمان و حتى وصولا الى الوزارات ، لمدة 15 عام او اكثر و هم يتحسنون من وضع الى وضع في ظل الدولة الجزائرية، و مع ذلك هل اثبتوا خدمتهم للمواطنين و للبلد ؟ الجواب يبقى نسبيا ، فهناك من عمل بإخلاص و خدم شعبه و بلده ، و هناك للأسف من خيب الآمال و انحصرت مبادئه و وعوده في شرائط تزين خطاباته،
( لا أذكر ذلك من باب الانتقاص منه بل من باب التذكير) منهم من كان شيخا يجلس على الحصير و يقدم دروسا في الرقية الشرعية من السحر و اليوم و بفضل الله و منته طاف على جميع المناصب التي مكنته الدولة منها فلماذا يريد عض يد الدولة الجزائرية ؟ لماذا يهددون بالعصيان المدني و فتح نار الفتنة؟ الا يكفيهم ما وصلوا إليه من مناصب ؟ لو يريدون خدمة البلد و ابنائه بحق لكانوا خدموهم من خلال المناصب التي وصلوا إليها..
و اليوم يريدون تعريض بلدنا لخطر الفوضى و الانشقاقات و الفتنة الذي لا يرجع الا بالبلاء و التدخلات الاجنبية،
الأحزاب الواعية الوطنية حقا هي التي تحمي كأولوية الوطن و تلاحم شعبه، أما التي لا تفكر إلا في مصالحها الشخصية و بسط سيطرتها بأي شكل و لو على حساب استقرار البلد و أمنه فلا خير فيها..على الشعب الجزائري ان يكون حذرا من الاندفاع وراء تلك التيارات التي اظهرت عدم وفائها للوحدة الوطنية و عدم حفاظها على السيادة الوطنية..خاصة أن الاطراف الخارجية صارت تستسهل التدخل في شؤوننا و تستغل اوضاعنا الداخلية لهدم جدار السيادة و هز استقرار بلدنا و وحدة شعبه و وعيه،
علينا ان نحمي بلدنا من الفتنة و من تدخلات الخارج و الله خير حافظ و ساتر..،

أنشروا الوعي يا أبناء الجزائر فلقد أثبتوه عام 2011
ربنا حفظك و سترك و هدايتك [/RIGHT][/SIZE]

تم تحديثة 10/03/2012 في 09:48 AM بواسطة ماجدة2

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]علينا ان نطمر خصاماتنا و مشاكلنا و اختلافاتنا و نتحلي بالصبر و الحكمة
    لا يجب ان ننجر وراء الفتنة بل يجب السعي لإخمادها فأوطاننا صارت مهددة بالتدخلات الغربية و بالاحتلال الذي يجتاحنا بالخراب،
    أوطاننا مقدسة
    علينا ان نتحد مثل الجنود المخلصين في سبيل الدفاع عن سيادتها و حرمتها
    أطماع الغرب فيها لا توصف
    لعابه يسيل غزيرا و كله لهف للظفر بأراضينا وثرواتها ..
    اللهم لا تمكنه من أراضينا ،
    اللهم إحفظ حرمة أراضينا فحرمتنا من حرمتها..

    يا أبناء الجزائر الأحرار ، دماؤكم دماء أجدادنا الشهداء الاطهار الذين حرروا بلدنا و طهروها من المستعمر الغاشم الملوث
    رجاء مهما كانت أوضاعنا الداخلية علينا ان نحمي وطننا ، ان نتمسك بإخلاصنا و وفائنا لأرضنا الجزائر
    فالاخلاص للوطن من الاخلاص لله عز و جلّ
    [/SIZE]
  2. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]لا شك أن الحرية و العدالة مطالب و اهداف نبيلة ..لكنها لا تتحقق إلا بالطرق السلمية الشريفة النبيلة الخالية من كل عنف و إكراه..، الطرق التي تحمي في مبادئها الوطن و استقراره و أمنه و تلاحم شعبه..
    الجيش الجزائري و الأمن الجزائري إخوتنا و أقاربنا و أبناء بلدنا ، هم دروع تحفظ أمننا و أمن بلدنا..
    عندما تنقطع الطرقات في المناطق المعزولة فالحرس البلدي و الحماية المدنية و الجيش هم من يتكبدون المتاعب و المخاطر في سبيل ايصال الضروريات و تفقد أهالي المنطقة، هم من يسعون الى إزالة العوائق و إعادة فتح الطرقات
    علينا أن نقدر جيدا قيمة جيشنا الجزائري..و المتاعب التي يلقاها في سبيل الحفاظ على أمن مناطقنا و طرقاتنا من كل سوء و من الإرهاب..
    علينا أن نقدر هذه النعم جيدا فنعمة الأمن و الاستقرار صعبة المنال ، إذا منّ الله عز و جل علينا بهذه النعم علينا شكره و تقديرها والمحافظة عليها..خاصة أننا جربنا الوضع الذي فقدنا فيه هذه النعمة و لا نريده أن يتكرر بإذن الله..
    بعض الأحزاب هداها الله..حظيت بكل الفرص في ظل الدولة الجزائرية إبتداء من البلديات وصولا الى الوزارات..لماذا هي - بعد كل هذه السنوات ، بعد كل تلك المناصب التي حظيت بها -، تريد اليوم الانقلاب على الدولة ؟
    لماذا هي تستبق الأحداث و تهدد بالعصيان المدني ؟ أليس هذا نكران للجميل ؟
    أليس هذا تحريض على الفوضى و الفتنة ؟
    هل خدمت المواطنين من خلال المناصب التي هي شغلتها ؟
    أم أن همها هو اعتلاء سدة الحكم ..
    لا نريد الفتنة في بلدنا لأننا نعرف ان نتيجتها وحيدة و وخيمة ، هي الخراب و ضياع الأمن و انشقاق الوحدة الوطنية ، هي وضع بلدنا من جديد تحت تهديد الاجتياح الغربي..ذلك المنافق الخبيث..الذي يعمل و يأمل ان تغرق ان تخرب بلدنا في الاضطرابات كي يظفر بالهيمنة عليها و على ثرواتها ،
    لا نريد الفتنة و لا الانسياق وراء تياراتها ،و للأسف تلك الأحزاب لم تثبت انها تفكر في خدمة المواطنين من خلال المناصب التي وصلت إليها ،
    و اليوم بعد أن شبعت من تلك المناصب ، هي تبين لنا ان هدفها المتبقي هو اعتلاء سدة الحكم..
    أغلب عتبي على الأحزاب ذات الخلفية الدينية ..فقد تبين للأسف أنها تستعمل مبادئ الدين فقط كمجرد غلاف..
    و مع ذلك بقي لنا أمل أخير أن لا تختمها بالسقوط في مستقنع خيانة الوطن أو تفتيته
    ربنا عز و جل يبارك في الطرق الحميدة التي تصون البلاد و العباد
    اما (الحرية) التي تضع بلدنا تحت التهديد الغربي و تحت خطة تقسيم أرضه الى دويلات.. و تفكك شعبه بالصراعات.. فلا نريدها
    إذا ما إنصعنا لدوامة الفتن ، فإننا نضع أوطاننا تحت تهديد التقسيم الى دويلات، تنعزل في الجفاف و الفقر و المجاعة..
    معاناة الصومال هي المرآة للنهاية التي يسطرها مخطط التقسيم الذي ناره و وقوده (الفتنة و الصراعات)
    رجاء إني أؤكد على ضرورة ان نعي جدا مقدار الخطر المحيط ببلدنا ، المسألة ليست في الانتخابات في حد ذاتها، انتم أحرار في خياراتكم..بل في ضرورة حماية بلدنا من الفوضى و الفتنة..هناك أطراف لا تحب بلدنا و تكن له العداء و أماني الخراب.. تريد تستغل حدث الانتخابات لإفتعال الفوضى و اشعال نار الاحتجاجات كي تفجر شؤم الاضطرابات في بلدنا و من ثم تضرب استقرار بلدنا بمخططاتها التخريبية بما فيها عمليات الجماعات الارهابية المسلحة التي تستهدف سفك دماء ابناء الجزائر و نشر الكره و الانتقام الذي تعاني منه بلدنا سوريا اليوم..
    الخطر أكبر من مجرد عملية انتخابات ..لذلك يجب أن نكون حذرين و لا ننصاع وراء اي فتنة و دعاة الاحتجاجات لا يجب نستجيب لهم..
    يجب أن نحمي بلدنا من التوترات و نحمي استقرارها بكل الطرق..انظروا الى الذين أطاعوا موجة الاحتجاجات و التدخل الغربي لقد رهنوا بلدهم تحت سيطرة الاحتلال الغربي و خطر تقسيمها الى دويلات..هذا واقع مرّ و خطير ،
    إذا اطعنا موجة الاحتجاجات سوف ندخل بلدنا في نفق مظلم يضعها تحت السيطرة الغربية و من ثم تحت خطر تقسيم أرضنا الى دويلات صغيرة تحتضر في الفقر و الجفاف و المجاعة ، و يتفكك شعبنا بالصراعات على الحدود كما هو واقع اليوم في دول أفريقية...أما مناطقنا التي تتوفر على ثروة الغاز و البترول فسوف تسرقها الدول الغربية و تسيطر عليها ، للأسف هذه الصورة المظلمة التي تنتظرنا اذا سمحنا للفتن ان تنخر جسد وطننا ،
    علينا ان نحميه من هذه النهاية السوداء ، علينا ان نتحد في السراء و الضراء.. مهما كانت اوضاعنا الداخلية..مهما كانت مشاكلنا و اختلافاتنا ، علينا ان نتماسك و نتلاحم مع بعضنا مهما قست ظروفنا و نصبر على كل حال و نحمد الله على كل حال و نقنع بما هو متوفر..و نصبر على بعضنا مهما إختلفنا ..و نخلص قلوبنا لله و لوطننا لكي نحميه من تلك النهاية المظلمة ..الاسوء بكثير من اوضاعنا الحالية ..، النهاية التي أكرر و أكرر أنها تعيدنا الى جحيم الاستعمار الذي يسرق ارضنا و يقسمها الى دويلات تنحبس في الجفاف و المجاعة و الفقر و هذا ليس بـ (هاجس) كما علّق بعض الإخوة..بل هو نتيجة حتمية لكل فتنة و صراع و تناطح يضحي بسيادة الوطن..و يسمح بالتدخلات الأجنبية ،
    علينا ان نعي جيدا مقدار الخطر المحدق ببلدنا قبل فوات الأوان و نحذف كل الاسباب التي تساعد على وضع بلدنا تحت الخطر..
    صدقوني لو تتكرر إحتجاجات 1988 هذه المرة لن ننجو من خطر التدخل الغربي و تقسيم وطننا...يجب نقدر ذلك التهديد جيدا و نصبر على بعضنا و نصبر على أوضاعنا الداخلية في سبيل حماية وطننا من الكارثة
    اللهم احفظ بلدنا من كل فتن و سوء و نجي سوريا و أحفظ ليبيا موحدة و أعد لها أمنها و تلاحم شعبها
    [/SIZE]
  3. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]..لتكن "حماية الوطن من الفتن و من ضربات التدخل الاجنبي" هي حملتنا الكبرى التي في سبيلها تهون كل مشاكلنا و خلافاتنا و يكبر صبرنا و احتمالنا و تكبر قلوبنا لتقوي وحدة شعبنا و اتحاده..
    نكرر و نؤكد على أهمية الحذر و الرصانة في هذه المرحلة..
    ليس هذا الضجيج بسبب الانتخابات أو الحملات الانتخابية،
    بل بسبب الأطراف التي تنتظر حدث الانتخابات لتضرب استقرار بلدنا ، يجب أن نحمي بلدنا من الاعداء الذين يريدون ضرب استقرارنا و تقسيم بلدنا..و ذلك بعدم الإنسياق وراء أطراف الفتنة
    حفظكم الله و كل الشعب الجزائري الحر الاصيل الغيور،
    و كل الجزائر و سوريا الشقيقة و ليبيا الشقيقة[/SIZE]
  4. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]..لتكن "حماية الوطن من الفتن و من ضربات التدخل الاجنبي" هي حملتنا الكبرى التي في سبيلها تهون كل مشاكلنا و خلافاتنا و يكبر صبرنا و احتمالنا و تكبر قلوبنا لتقوي وحدة شعبنا و اتحاده..
    نكرر و نؤكد على أهمية الحذر و الرصانة في هذه المرحلة..
    ليس هذا الضجيج بسبب الانتخابات أو الحملات الانتخابية،
    بل بسبب الأطراف التي تنتظر حدث الانتخابات لتضرب استقرار بلدنا ، يجب أن نحمي بلدنا من الاعداء الذين يريدون ضرب استقرارنا و تقسيم بلدنا..و ذلك بعدم الإنسياق وراء أطراف الفتنة
    حفظكم الله و كل الشعب الجزائري الحر الاصيل الغيور،
    و كل الجزائر و سوريا الشقيقة و ليبيا الشقيقة[/SIZE]
  5. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]لنتذكر..
    قبل عام 1830 أشفق الداي حسين على فرنسا (التي كانت تعاني الفقر و الجوع قبل تلك الفترة)، أشفق عليها و كان يقدم لها القمح الجزائري كصدقات لسد الجوع..لكن فرنسا التي أكلت قمحنا تقوّت و كبرت و تحولت الى ثعبان أخذه الطمع فأكل كل أرضنا.. ، لأكثر من قرن سرقت أرضنا و عاش أجدادنا الفقر و الجوع و الحرمان و الاضطهاد..و رغم كل تلك الحياة القاسية لم يستسلموا و كافحوا حتى آخر رمق ..كافحوا حتى آخر روح لإخراج المستعمر الغاشم من أرضنا..
    لا يجب ان ننسى ذلك ..يجب ان نحفره في ذاكرة من حجر ، يجب ان نحمي بلدنا من الإنقسام و التقسيم..من الاحتلال الغربي و سيطرته البغيضة و فتنه مهما كانت اوضاعنا ، مهما كانت ظروفنا قاسية لن تكون اقسى من ظروف أجدادنا..مهما كانت ظروفنا يجب نحمي وطننا و لا نبيع و لا ذرة واحدة من ترابه..
    أن نأكل التراب أعز لنا و أشرف من أن نبيع وطننا أو نخون تضحيات أجدادنا و إستقلال الجزائر..[/SIZE]
  6. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]المرحلة التي نحن فيها حرجة و خطيرة و من خطورتها أن الغرب يريد استغلالها للتمكن من أرضنا،
    علينا ان نمنعه من استغلال مشاكلنا لصالحه و طريقة المنع الوحيدة هي في الصبر و التزام الهدوء و الوعي..
    إذا صبر شعبنا الجزائري على كل الظروف و المشاكل خاصة في هذه المرحلة التي يتصيد فيها الغرب كل ثغرة و يهدد بكل حدث فسوف نحمي بلدنا من تدخلاته ، سوف لن تغرق السفينة بإذن الله طالما لن تدنسها أيادي الغرب.. ، لأن الله عز و جل مع الصابرين الشرفاء..المخلصين له و للوطن ، المحافظين على أمن البلاد و دماء العباد..
    إذا صبرنا و قدمنا تنازلات لكي لا تغرق سفينتنا فإنها بإذن الله لن تغرق
    الصبر هو الحل الوحيد في الوقت الحالي ، الصبر هو الحل الصعب لأنه الحل الوحيد الذي يحمي بلدنا
    ميزة الحلول الحقيقية أنها دائما صعبة و تتطلب الكثير من الصبر و الحكمة و التضحية ،
    إذا أردنا الحلول الحقيقية علينا ان نصبر و نلجأ الى الله ، إذا لم نصبر فنحن نكون قد اخترنا طريقا آخر يبعدنا عن الحلول الحقيقية..التي تحفظ وطننا
    مشاكلنا الداخلية لا يمكن علاجها بالطرق الاحتجاجية الغاضبة العنيفة..
    علاج هذه المشاكل يتطلب وقتا لترسيخ الوعي ..و حكمة و صبر (أمامنا سير الأنبياء العظام كيف التزموا الحكمة و الصبر و الحلم في سبيل الدعوة و التربية التي أمرها الله عز و جلّ، سيدنا يوسف عليه الصلاة و السلام صبر على التهمة التي حبكت له ، صبر على 9 سنوات في السجن و لما خرج لم يدعو الى انقلاب على فرعون – لقد كان حكيما و بحكمته مكنه الله عز و جل من إدارة خزائن مصر فعمّ العدل في عقر دولة فرعون..)، إذا تشبهنا بـأخلاق الانبياء سوف نحمي بلدنا في أي ظروف مهما هي قست ..
    الأساليب المتمردة الغاضبة العنيفة لا تخدم إلا طرفا واحدا ، أعداء الوطن، و هم يتلهفون حصول موجة احتجاجات في بلدنا لكي يستغلوا الوضع و يشحنوه بمخططاتهم الخبيثة المخربة،
    حينها سوف نغرق في بحر الفتن و انتشار الفوضى و اللاأمن..و الاقتتال و سفك الدماء و الانتقام و تعشش الجماعات الارهابية ، نعرض شعبنا و جيشنا للخطر و للموت ، تتدمر بلدنا
    تتخرب وحدة شعبنا وسيادة بلدنا ، تجثم علينا الدول الغربية بقوائمها الاربعة..تقسم بلدنا الى قطع و تسيطر على حقول ثرواتنا ..
    يعني هذه النهاية الحالكة أسوء بكثير من الاوضاع الحالية ..
    من جهة ثانية ،من غير المنصف ان نحمل الدولة مسؤولية كل المشاكل القائمة..
    الآباء الذين لا يربون أولادهم يتحملون جزءا من المسؤولية
    الأئمة الذين لا يتجاوزون المساجد و خطبهم المنفصلة عن الواقع..

    المدرسون الذين لا يقومون بواجبهم التربوي التعليمي
    تجاهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
    تساهل متابعة القنوات الفضائية الفاسدة المحملة بالرذائل و الغزو الغربي و التجاري المسموم..
    يعني كل واحد فينا مقصر و لديه ما يغني من العيوب قبل ان يتطرق للآخر و يحمله شيئا..
    فلنبدأ بإصلاح أنفسنا ..
    و لنلتمس في حياتنا الأساليب التي تصون وطننا و تحفظ دماء شعبنا..
    لماذا أئمة المساجد لا ينشئون جمعيات تربوية اجتماعية تهتم بالشباب العاطل عن العمل ، المهمش ، الضائع.. ؟ يستطيعون من خلال تلك الجمعيات عمل مؤسسات صغيرة ..مثلا لإنتاج اشياء محلية و بيعها و يستطيعون ضم حتى ذوي الاحتياجات الخاصة..و الذين بهم إعاقة
    بالمناسبة.. (قساوسة الكنائس) يقومون بتلك الأنشطة..
    لماذا أئمتنا ليس لديهم أفكار عملية تفيد المجتمع ؟

    من جهة ثانية..الأمن الجزائري يقوم بمجهودات كبيرة في سبيل محاربة الانحرافات و الآفات الاجتماعية، و غلق و ضبط كل ما هو محظور
    و لا شك أننا نقرأ الصحف اليومية التي تعطينا صورة عن المجهودات التي يقوم بها الأمن الجزائري يوميا..
    ليس هناك فقط الأمور السيئة ، هناك مجهودات ايجابية معتبرة في سبيل محاربة الرذيلة ، علينا ان نشكر الأمن الجزائري و نذكر تلك المجهودات و ندعمها..
    هل تذكر كيف انتشر الجيش الجزائري في مناسبات احتفال راس السنة ، لقد كان واسع الانتشار و بصرامة لكي يمنع كل تجاوزات مخلة بالاخلاق..
    هناك صرامة تتزايد اتجاه كل الظواهر غير الاخلاقية و هذا الامر لمسناه..
    علينا ان نحافظ على جيشنا..
    هناك الكثير من الأمور ..
    لكن اعتقد ان المهم في هذه المرحلة (مرحلة الفورات التخريبية..) هي المحافظة على سيادة البلاد و دماء العباد..
    و نسأل الله الهداية و التوفيق و الأمن..
    [/SIZE]
  7. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]أنقل لكم ردود بعض الاخوة لتعميم الفائدة..

    " احب ان اوضح قضية معينة، انتي تقولين الصبر في قضيتك هو سبيل الفرج، لكن (الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما في انفسهم) احب ان اقول يجب علينا انتهاج سياسة تسيير مثل التي كانت منتهجة من قبل بومدين الله يرحمو لكن بسياسة رأسمالية يعني جعل منظوم مالي جديد يهتم بأن يكوّن قانون حاكم ومسير ومنظم للناحية الاقتصادية التي منها نبني تكامل وتسيير منظم ومنهاجي لانو السياسة والنظرة الحالية معارضة لسياسة سابقة وهذا سوف يولد منظوم هدام وقليل الفاعلية في المجتمع لانو حتى تغير وجهة تفكير يجب عليك على الاقل المرور بجيلين جديدين في منظوم يعني ب30 سنة على الاقل في انتهاج فكرك الذي انت لديك فيه نظرة وصحيح هناك ضغوط حالية من ناحية الغرب الذي يعتمد منهاج رأسمالي قطبي منظم وفق التآمر علينا، هذا ما يستدعي علينا دخول جبهة ثانية لمنظوم رأسمالي اشتراكي وهذا ما يجعل تعزيز العلاقة مع روسيا والصين اكثر والابتعاد عن اوروبا اصبح امر ضروري خصوصا انو نظامها الاقتصادي في الحضيض و الموت ويجب علينا إجتناب آثاره على مجتمعنا حتى لا يستعملوها ثغرة في تسيير منظوم بلادنا ونعود الى سياسة بيع السيادة الوطنية مادام الاقتصاد الوطني شبه مسيطر عليه من طرفهم بسبب حادثة التسعينيات لكن الان يجب يتم إدراج منظوم ردع عبر بناء منظوم اقتصادي على محيط عسكري وسياسة أمنية صحيحة هذا منهاج نافع لأن هذا المنهاج يولد حركة بشرية ونمو يكون على مستوى اقتصاد زراعي بالدرجة الاولى من هجرة وهذا ما نلح عليه ان تكون السياسة القادمة على مستوى هجرة وتعمير المناطق الريفية ب2.7 مليون ، هذا وان بقيت نظرة سلبية على مستوى طريقة التهجير لكن اعيد واقول يجب تغيير المنظوم المالي حتى يتم تحريك فاعلية اكبر في اعادة هيمنة اسم الدولة على المنظوم الاقتصادي، وهذا بتضحية و بناء منظوم مالي تجاري تعاملي جديد يرتكز على كل قواعد التجارة المنشطة للاقتصاد حتى نتجنب صدمات الإفلاس في المنظوم الصناعي بالجزائر"
    [/SIZE]
  8. الصورة الرمزية ماجدة2
    [SIZE=4]بالصبر قصدت ان نلتزم الصبر و الهدوء في الوقت الحالي خاصة في هذه الفترة الحرجة مهما كانت نتائج الانتخابات، علينا ان نجنب بلدنا من أي موجة احتجاجات او غضب او توترات و نبقى في الهدوء و الرصانة لأن الغرب ينتظر فرصة الاحتجاجات ليتدخل و يمول الفتن بالجماعات الارهابية المسلحة ثم تدخله العسكري الذي يدمر بلدنا و يقسمها...
    أما النظرة الاقتصادية التي ذكرها الأخ الكريم فأعتقد أنها صحيحة ، على بلدنا ان تفكر في انتهاج سياسة اقتصادية جديدة تخلص بلدنا من سيطرة الرأسمالية الغربية الجشعة التي تربط اقتصاد بلدنا بعقود تستغلها لتضغط بها على بلدنا في كل المواقف...سياسة اقتصادية جديدة تفيد بلدنا و تجعل من اقتصاد دولة الجزائر هو المالك و المتحكم في تعاملاته ، تحقق لنا الاكتفاء الذاتي و الاستغناء عن استيراد المنتجات الغربية..
    الدول الغربية لا تحتك ببلدنا إلا للسيطرة و للإستغلال و الضغط و لإمتصاص ثرواتنا و التحكم فينا، يجب نفضها و التخلص من التعاملات و الشراكات الاقتصادية معها

    هل من أحزاب تقدم برنامج اقتصادي يبشر بالتحرر من سيطرة الرأسمالية الغربية الجشعة و يعيد لإقتصادنا إعتباره ؟
    [/SIZE]
كتابة تعليق كتابة تعليق