مشاهدة تغذيات RSS

طارق فايز العجاوى

الاسلام والمذهبية - بقلم - الكاتب / طارق فايز العجاوى

تقييم هذا المقال
[QUOTE=طارق فايز العجاوى;112546][COLOR=#333333][FONT=Tahoma]الاسلام والمذهبية بقلم طارق فايز العجاوى[/FONT][/COLOR]
[COLOR=#333333][FONT=Tahoma]فى المطلق المذهبية التزام نهج واتباع منطلقاته ومبادئه وقيمه اما المذهبية فى الاسلام هى تقليد المسلم الذى لم يرقى الى رتبة الاجتهاد مذهب امام بعينه ولم يكن مطالب باثبات رايه او فتواه بدليل من كتاب الله جلت قدرته او سنة نبيه عليه الصلاة والسلام فى الواقع قد يساء فهمها قصدا او جهلا لاهداف لا تخفى على احد ومهما يكن فالمذهبية اثرت الفقه الاسلامى باجتهادات واراء لعلماء افاضل اجلاء محققيين لمجتهدى ائمة المذاهب ولهذا كثر اتباعها وامتدت فى عصرنا الحالى اما البعض فقد اخذ على المذهبية بانها احدى اسباب الفرقة بين المسلمين على اعتبار اتباعهم لمذهب يتبعونه هو الحق والصواب وهذا بالضرورة يقود الى اغلاق باب الاجتهاد للتالى ان شاء الله الاسلام والمذهبية [/FONT][/COLOR]
[COLOR=#333333][FONT=Tahoma]بجميل الرد نقول لهم : اين مجتهدى هذا العصر ؟ مع احترامنا لكل علماء الاسلام ليس فالمذهبية قطعا اثرت الفقه الاسلامى بكافة الابعاد والدليل على ذلك التالى : * اجتهاداتها مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام * يدركون تماما ان الخلاف يقع فى الفرعيات لا فى الاصول وهذا الخلاف عاد على الاسلام بدون ادنى شك بالنفع العميم * ان الاسلام بقواعده واحكامه ليس بالامر الهين فهمه لذلك يقع على عاتق علماء الاسلام شرح تلك الفرعيات وبيانها للناس * دعوتهم للاخذ بالتقليد هو امر واجب ومشروع باجماع علماء الاسلام وهذا بالقطع ضرورى خصوصا اذا لم يكن هناك اجتهاد ويشترطون ان يلتزم المقلد بذهب معين لامام بعينه وعليه يلتزم العالم بما التزم الامام فلا يقع فى شبهة ولا حرج * يرون ان البعد عن تقليد الائمة والمجتهدين واستخراج الاحكام من الكتاب والسنة وفتح باب الاجتهاد امر تعم به الفوضى وتضيع به الحقائق وعندها يلتزم العالم بما يراه هو صحيح ولا ينظر الى اراء الاخرين _ المزاجية _ وبعد اعتقادى ان المذهبية انتشرت فى بلاد الاسلام فى عصرنا الحالى لاسباب دعت الى اتباعها نذكر منها : افة الجهل واغلاق باب الاجتهاد فالدواء الحقيقى اضحى بدون ادنى شك هو اتباع المذهبية لسد الفراغ الحاصل * اهم اعلامها فى العصر الحالى ::: الشيخ محمد الحامد ( 1910 _ 1969 ) وهو سورى ولد فى مدينة حماه وهو خطيب ومدرس وداعية خريج الازهر له جملة من المولفات نذكر منها ( نظرات فى اشتراكية الاسلام ) وفيه جميل الرد على كتاب د؛ مصطفى السباعى ( اشتراكية الاسلام ) وله جملة من المقالات والرسائل منها ( لزوم اتباع مذاهب الائمة حسما للفوضى الدينية ) ::: د ؛ محمد سعيد رمضان البوطى وهو سورى ومدرس وداعية وله مؤلفات جمة وجليلة الفحوى والمضمون نذكر منها على سبيل المثال كبرى اليقينيات السلفية مرحلة مباركة لا مذهب اسلامى اللامذهبية اخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية :::::: تتمة مقال الاسلام والمذهبية بقلم طارق فايز العجاوى والله نسال حسن الخاتمة[/FONT][/COLOR][/QUOTE]
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق