مشاهدة تغذيات RSS

بنت المدينة

عقدة الاضطهاد

تقييم هذا المقال
[QUOTE=بنت المدينة;108571][B][SIZE=5][COLOR=blue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]من يعزف على وتر الاضطهاد من الأقباط كمن يسعى لنزع الفتيل حتى يشتعل البيت نارا ، ومحور الجدل يدور حول حرية بناء دور العبادة ( الكنائس ) وحول تولي المناصب القيادية في الدولة [/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]وإن كانت تلك المطالب تعكس رغبة في تنصير الدولة وإن لم يكن في المضمون ففي الشكل[/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]وهل يستقيم أن تقبل الدولة بوجود هذا القانون ( حرية بناء الكنائس ) لنُفاجأ اتكاءً على هذا القانون بوجود كنيسة لكل مواطن مسيحي لتصبح السِّمة الغالبة على شكل الدولة أنها دولة الكنائس ويضيع الطابع الإسلامي لها أو نضطر حينها للدخول في سباق البناء بين الكنائس والمساجد لنُرجح نسبة المساجد أمام الكنائس ونظل محافظين على شكل الدولة الإسلامي التي تتميز بمساجدها [/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]وإن كان الأساس هو تطبيق الدين إن أردنا أن يتغير حالنا إلى الأصلح ، ولكن هذا لا يمنع أن[/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]الدولة الإسلامية يجب أن تكون إسلامية في شكلها ومضمونها وتعاملاتها أيضا [/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]وإن كانت نسبة الكنائس إلى عدد المسيحيين تفوق نسبة المساجد إلى عدد المسلمين فأين الاضطهاد ، وما هو المبرر لكثرة بناء الكنائس وانتشارها إن كان عددها الحالي يفي بالغرض ويتسع لملايين المسيحيين بل لجميع المسيحيين في الدولة [/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]ثم نأتي لنقطة تولي المراكز القيادية في الدولة ، من المعروف أن الدولة الإسلامية تحكمها قوانين مبنية على أحكام الشريعة الإسلامية في معظمها ، لذلك كان من الأولى أن تكون المراكز القيادية في الدولة للمسلمين لتفهمهم لتلك الأحكام وتطبيقها التطبيق الصحيح كما أراده الشرع والإحاطة بكل مقتضياتها وحسن التعامل معها [/COLOR][/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]فكيف يتولى مسيحي هذه المراكز وهو لا يعلم تلك الأحكام وهي بالنسبة لدينه غير ملزمة له وقد يعترض على بعضها ويسعى في تغييرها ، لتنتفي مرة أخرى الصفة الإسلامية عن الدولة وهذه المرة ليست في المظهر فقط وإنما في المضمون أيضا ، ومع ذلك فهناك مسيحيين في مراكز قيادية في الدولة ولكن يجب أن تكون هذه النسبة في حدود معينة وبعيدة عن نطاق الدين والقانون الذي هو جوهر الدولة الإسلامية ، وهذا هو مقتضى الحال في جميع دول العالم أن الأقلية يحكمها الأغلبية وتسير وفق شريعتها وقانونها لهم ما لنا وعليهم ما علينا[/COLOR][/SIZE][/B]

[SIZE=5][COLOR=blue]ومع ذلك نقول المسيحيين سنرضى لكم ما رضيتموه لنا ، سنرضى لكم نسبة في المراكز القيادية كنسبة المسلمين في الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية ربما يزيل هذا الطرح إشكالية الاضطهاد لديكم وإلا أخشى أن تكون تلك العقدة ( عقدة الاضطهاد ) شماعة لأغراض أخرى [/COLOR][/SIZE][/QUOTE]

تم تحديثة 24/01/2011 في 03:34 AM بواسطة بنت المدينة

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق