مشاهدة تغذيات RSS

فريدة ابراهيم

بداية قصة لم تنته بعد..؟!

تقييم هذا المقال
[B][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot][SIZE=4]

جميلة طفولتنا ..لو كان الحلم يـمتد أكثر قليلا..لو كان المساء يحضن حكايانا طورا آخر.
[/SIZE][/FONT][SIZE=4]
[/SIZE][FONT=&quot][SIZE=4]بسذاجتنا كنا نحسبها لا ترحل تلك الغبشات الصباحية..![/SIZE][/FONT][SIZE=4]
[/SIZE][FONT=&quot][SIZE=4]فهل العمر داخلٌ في طور الإنقضاء..؟؟[/SIZE][/FONT][SIZE=4]
[/SIZE][FONT=&quot][SIZE=4]..
[/SIZE][/FONT][SIZE=4]
[/SIZE][FONT=&quot][SIZE=4]رويدا رويدا تفتك منا الحياة حلم الطفولة الداخل في طور الإنقضاء..![/SIZE][/FONT][SIZE=4]
[/SIZE][FONT=&quot][SIZE=4]كانت قريبة جدا من قلوبنا الماطرة ..
[/SIZE][/FONT][SIZE=4]
[/SIZE][FONT=&quot][SIZE=4]براءة وحبا بلاحدود..[/SIZE][/FONT][SIZE=4]

[/SIZE][FONT=&quot][SIZE=4]مزيدا من الفرح..مزيدا من قرب النهاية !هكذا علمني عمري المتآكل..[/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=4][B]
[FONT=&quot]شتاء بعد شتاء..[/FONT]
[FONT=&quot]..
[/FONT]
[FONT=&quot] هاهو شتاء هذا العام يزاحم حزني، بلا مطر..![/FONT]
[FONT=&quot]هناك في مدن صفراء اللون، سوداء الغبار..[/FONT]
[FONT=&quot]تقبع الآلام تتصيدني من حين إلى آخر..[/FONT]

[FONT=&quot]فمزيدا من الألم .. مزيدا من قرب النهاية !هكذا علمني عمري المتآكل أيضا ..[/FONT][/B][B]
[FONT=&quot]شتاء بعد شتاء..[/FONT]
[FONT=&quot]..
[/FONT]
[FONT=&quot]فهل عبثا ولدت ذات مساء خارج من رحم شتاء..تفوح منه رائحة البرد والصقيع..
ورائحة البن البرازيلي الذي يصدم الحزن الطالع من بين ثنايا الحبل السري، الذي يربطني بذات المكان الهادئ،
مكان شهد غضب الواد المخاصر لمزرعتنا، وحش هائج.. لا يكف عن إلتهام المزيد من النخيل الطالع من بين عروق قلب أبي الحزين..[/FONT][/B][B]
[FONT=&quot]مع كل نخلة ترحل، يبكي أبي بطفولة ولد صغير فقد لعبته الوحيدة..!؟[/FONT]
[FONT=&quot]وبتكرار رحيل النخيل، أصبح أبي يقف بمحاذاة الواد صامتا، متأملا عبابه الذي يجرف كل ما يصادفه في طريقـه..[/FONT]
[/B][/SIZE]

[B]قصة مازالت تشهد تعب انسان..[/B]!!
المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	003n050NHHG..jpg‏ 
مشاهدات:	857 
الحجم:	69.2 كيلوبايت 
الهوية:	974  
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق