مشاهدة تغذيات RSS

فريدة ابراهيم

ما تبقى لنا ذات مساء..

تقييم هذا المقال
[B] [/B]
[B]كنتُ الى جوارك.. هناك خلف عتبات البحر الذي كان[/B]
[B]يراقب ما تبقى من حطام مساءاتنا[/B]
[B]لم أشعر بما كنتَ تسردُ منذ البداية، ببساطة لأنك كنت تحلم[/B]
[B]أكبر من حيز البحر.. [/B]
[B]وتشعل الشمعة الأولى في محاولة منك[/B]
[B]لاستدراك ما فاتنا من حب..![/B]
[B] [/B]
[B]يمر المساء متثاقلا, متجهما، متلبسا[/B]
[B]بقايا الحزن الذي خلفته قصصك المصطنعة[/B]
[B]كم كان يلزمني من دموع لأثبت لك..[/B]
[B]أن شموع حبنا قد أحرقتها الرياح[/B]
[B]الهوجاء!![/B]
[B]..[/B]
[B]ورغم كل شئ تواصل ترميم الحكاية[/B]
[B]منتهيا بألم كنا قد خلفناه ذات حب[/B]
[B]متناسيا أن حضورك الغائب قد محا كل الإبتسامات[/B]
[B]التي رسمتُها على الورق..[/B]
[B]أواصل السمع، مثل البحر، والمساء الى أصوات يصدرها جهازك النطقي[/B]
[B]يرفض قلبي التلبس بحالات الحب المسائي[/B]
[B]الذي كنت تراهن عليه..[/B]
[B]أمتد في مساحات البحر، وأتململ بعبق المساء[/B]
[B]تاركة رائحة سجائرك لتحرق ما تبقى لك من شوق ترسمه سحابات صيف،[/B]
[B]سرعان ما تعلن عن أكذوبة رائحة مطر آت..[/B]
[B]فلتذهب.. أو تأتي، لم يعد يعنيني حزن المساء[/B]
[B]ولا بكاء الشموع على قلب فقد معنى الحنين..[/B]
المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	9-1..jpg‏ 
مشاهدات:	889 
الحجم:	81.2 كيلوبايت 
الهوية:	966  
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق