مشاهدة تغذيات RSS

فريدة ابراهيم

متى ننجو من بطشهم..؟؟! قناة الرحمة تستجدي قلوبا رحيمة..!!.

تقييم هذا المقال
[B][SIZE=4][I]متى ننجو من بطشهم..؟؟! قناة الرحمة تستجدي قلوبا رحيمة..[/I]!!.[/SIZE][/B]

[B][SIZE=4][/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]وصلت إلى فكرة مفادها أن الأوجاع تتناسل، فقلت في نفسي أن إضافة وجع إلى أوجاعكم لن يضيركم في شيئ،[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]أوربما خُيِل إلي أن أوجاعنا تتناسل على الأقل بالنسبة لنا نحن..![/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]قد تتساءل.. من نحن؟؟.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]بكل سهولة يمكنك أن تعرفنا.. ببساطة لأننا أصبحنا أشهر من نار على علم..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]فنحن من يتموا أطفالنا..وسرقوا البسمة من وجوههم..ورسموا بكل حقد لوحة حزينة على صفحات قلوبهم الندية.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نحن من رمَّلُوا نساءنا ..وأجهضوا أحلامهن ببقر بطونهن حقدا وكراهية..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نحن من عفَّروا جباهنا بِرَوثِ أحذيتهم..ثم مسحوا بنا الأرض، ولم يكتفوا بذلك فقرروا أن يشعلوا الفتنة بيننا، وبغبائنا بَصَمْنَا على تفاهتنا.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نحن من نكّلوا برجالنا وأقعدوهم على كراسي متحركة على هيئة حيوانات عارية..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نحن من أسكتوا أطفالنا عن اللعب والمطالبة بحقوق هدايا أعياد أفراحنا..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نحن من جردوا أجدادنا من ذاكرتهم وأدمعوا عيونهم الطاهرة الأبية[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نحن من ألبسوا نساءنا ثياب العري، وأقنعوهن بالركض في الطرقات خلف سراب ترياق الخلد..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نحن الفراغ الذي ملؤوه بالفراغ فتشبَّع بالخزي والعار، ولم يزل يبحث عن باقي الذل والمهانة ..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هل عرفتَ من نحن ..؟؟ أم أُضيف لك ما تبقى في القائمة..وما بقي قد لا تسعه كُرتهم الأرضية..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]فنحن أصبحنا لا نملك شبر كرامة، بعد أن جردونا من أوطاننا..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]نعم لا تهزأ..لا أحد منا يجرأ الآن ويقول .. هذا وطني..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هم أربابنا..هم أسيادنا..هم من يزودوننا بلقاح الرجولة والفحولة إذا ما أردنا نسلا يُقِرُّ العبوديةَ دِينًا وخِزْيًا [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]وذُلاً ومهانة..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هم من سخروا من رموزنا فقيل لنا لا تأبهوا هذه ثلة أطفال عابثة..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]وعَوّضُوا جرحنا الذليل بسهرة في ملعب المدينة تحييه أكبر مغنيات الهيافة، وأشيك عاريات النخاسة.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]وخدرونا لبعض الوقت..![/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ثم وصلوا لرسولنا الكريم وعبثوا عبث الحاقدين، وقيل لنا لا تهتموا هذه ثلة لا يؤخذ بكلامها..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]وزودوا لنا الجرعة هذه المرة..فاهدوا كل ذكر في المدينة دمية يلهو بها كي لا يصاب بأرق الفكر..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]بربكم أليس هذا حقد دفين على مقدساتنا..؟ [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]أم أن الحقد يظهر فقط عندما تُمس ساميتهم؟؟ على حد زعمهم..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]لأنها ساميتنا نحن كذلك..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]أم أنهم نسوا..أو تناسوا..؟!![/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هل سمعتم ما حصل مؤخرا..في زمن حرية الرأي والتعبير في شريعتهم[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]تصورا أن تغلق قناة إسلامية داعية للحق والحب والإخاء، وتربية الأجيال على حب الرسول وإحترام سنته، وهداية الضال التائه وسط عالم يعج بالفقر والذل والخزي، قناة للحب والامل..الأمل في الله[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]الله..!![/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هل تدركون عظمة هذه الكلمة.. [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]الله ..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]اللهّ!!؟؟[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]إنها ليست خطبة جمعة كما يحلو للبعض القول باستهزاء، عند سماعهم أناس يدافعون عن كرامة دينهم وهويتهم .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ولكنه سؤال مر مرارة الذل الذي لون حياتنا بأرخص الألوان.. فلم نعد نتحكم في أبسط أمور حياتنا..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]والسؤال يدركه كل مسلم لكن للأسف ..لا أحد يملك أكثر من طأطأة الرأس والإستسلام للصمت والذل والهوان.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]لماذا تطبق علينا نحن هذه الأوامر من دون العالم كله..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ما هي مشكلتهم مع الإسلام..؟؟[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ومع النبي محمد صلى الله عليه وسلم..؟[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ولماذا لا تغلق قنواتهم التي تعادي الإسلام وتشتم وتسب الرسول..؟[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]أليست حقدا وكراهية هي كذلك..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هل هم بشر ونحن من فصيلة دخيلة ..؟[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]من يجرأ منكم على الإجابة..طبعا لا أحد.. [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]والأدهى والأمر أن يأتي أمر الغلق من خارج الأوطان، بدعوى الحقد والكراهية للسامية..!؟[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]بربكم ماذا نملك نحن في أوطاننا..؟![/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هل بقي لنا الحق في التصرف في ممتلكاتنا الشخصية..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]أي خزي وأي عار يحمله من يدعون أنهم أصحاب بيوت، أقفالها بأيدي شرذمة خاسئة..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]تصور أن يدخل بيتك زائر ثم يأمرك أمرا كي تغير أفرشة الصالون، بدعوى أنها لا تروقه ..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هل ترضى بذلك..؟ .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] قد تبتسم وتصمت..لكن ما رأيك في أن يقاضيك قانونيا كي تغيرها.. طبعا لا تملك الرفض، ببساطة لأنهم هم من سنوا القانون ويعرفون كيف يتهمونك ويدينونك كذلك..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]وقد تسجن إذا أنت " كبرت رأسك" ، أي تماديت في التطاول أو الكلام على أسيادك الذين يبعثون لك كل شهر خبز أطفالك وحلم نسائك..ومخططاتك قصيرة المدى، لأنك لا تملك الحق في التفكير في المخططات الطويلة المدى.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]هذا سادتي ما حصل مع قناة الرحمة، وهي طبعا بداية لتصفية باقي الأصوات التي لا تروقهم، وتخالف تعاليم شرائعهم المفروضة على أمة كان.. كان يفترض أنها خير أمة أخرجت للناس.. [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]وبداية كذلك لسن قانون حرية على مقاسهم، ومقاس مخططاتهم قصيرة المدى وطويلة المدى ..![/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]حرية..! أصبح الكلام عنها شبيها بالكلام عن الديناصورات المنقرضة منذ آلاف السنين..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4][U][I]نصيحة أخيرة سادتي:[/I][/U][/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]إذا طلبوا منكم تغيير اسمائكم التي قد تحرض على العداء أو ربما الإرهاب، فلا تترددوا كي لا تندموا.. [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]فالأوامر أصبحت تأتي عَلَنًا ومن وراء البحار وتنفذ بكل خزي وعار، وعَلَنًا كذلك ..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ولا يحق لكم أن تناقشوا..لأنكم ببساطة قد تفقدون شبر الوطن الذي سيواري أجسادكم عندما ينهشها الدود.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ولا تطمعوا في أصوات حقوقية تدافع عن قضيتكم ..أوتطمعوا في صحافة مكتوبة أو مرئية..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]فكلها زوائد.. في وطن لم يعد من بقية ممتلكاتكم..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]فابحثوا إن شئتم عن أرض تحت البحار.. ربما تنفذوا من عاركم وخزيكم.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]اللهم قد بلغت..[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]
[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]فريدة ابراهيم بن موسى [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] [/SIZE][/B]
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق