مشاهدة تغذيات RSS

يسرى الارنب

هند السيوف

تقييم هذا المقال
[CENTER][SIZE="6"][COLOR="Red"]على قبر الحبيب أقولُ شِعرا

وأنثرُ فوق رَمْسِ القلب نثرا

فيا ليت النِدا يطوى شجونى

ويا ليت الحنينَ يكون أحرى

فبتُّ الليل أروى نهرَ سُهدى

فقال الليل للأسحار أمرا

أما فَرُغَتْ عليكم لائتداب

وما خَلُفَتْ بفجر قال عذرا

فإنى والشموسُ وراء عينى

لآتٍ بالحصافة عنك قدرا

عسى كنا ذوى كَسف شديد

خلال قروننا وكأن نذرا

فهذا إن تراه على رُعَيد

كأن سماءه يبكين بحرا

خواطفُ صاعقاتٌ بارقاتٌ

لهيبَ النار لا تأتيك هذرا

أنهرك قارصا أم قد تجلى

وراء الرعد نارا علَّ نهرا

مقاديرٌ لَكُنَّ فلا تُفاوِتْ لها

عند المراحل علمَ مِصْرا

فها أنت المصائدُ فى أيادٍ

تُعيس لغيرها ليلا وفجرا

يجوب قطاعها موتا ولكن بلا

هند السيوف نبيت أسرى

ركمتِ بأسْدنا مطرا شديدا

معاذَ الله ما قلناكِ صبرا

فأدّى ما تصالحْنا عليه

ونوحى إن أردتِ وأدِّ خيرا

فلسنا كالذى جاثٍ بطودٍ

يمورُ بلا قِوامٍ إن أقرا

فقم يابن الزمان على دهورٍ

فأنت ودهرُك الماضى تمرا

وقولا للتى كانت سعادٌ

حصيْتِ أقلبنا يومين شهرا

فأنت لأملأ الدنيا حنينا

وأنت لأكثر الملكين بشرا

فما للشر عندكِ من سبيلٍ

وليس الغدرُ فيكِ يكون غدرا

فإنا ديدنا نهلتْ عقارا

مخندرسٌ وكأس الراح أدرى

هذى ما أبدته حفيظتى قد يكون يرانى وقد لا أراه حينا من الوقت فله سلام قلبى وكلماته
" عهد الصبا الذى مضى وحفور فى ذاتى "
ي س ر ي ا ل أ ر ن ب 18/5/2002[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

كتابة تعليق كتابة تعليق