• أسوأ كوابيس الإرهابيين في ريف حلب يتحقق.. سقوط إمارة عندان والوهابيون يفرون إلى تركيا

    تحققت أسوأ كوابيس "المعارضين" في منطقة ريف حلب حيث أحكم الجيش العربي السوري سيطرتهعلى منطقة عندان شمال حلب إثر عملية عسكرية لملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من حلف الناتو ودول الخليج.

    وقال مصدر مطلع: إن معظم الإرهابيين المسلحين الذين سيطروا على البلدة ورفضوا إلقاءسلاحهم لاذوا بالفرار بعد يومين من بدء العملية العسكرية التي تستهدف حفظالأمن و إعادة الحياة الطبيعية إلى البلدة القريبة من أوتوستراد حلب– تركيا.
    وعمد أكثر من 400 مسلح كانوا متحصنين في البلدة إلى الفرارباتجاه الشمال بعد مقتل وجرح أكثر من ثلاثين منهم، واعتقال 14 استسلموا معأسلحتهم.
    وقال إرهابيون لقد تعرضنا لخيانة فقد اختفى عدد من الأشخاص القياديين في التنظيمات وتبين لنا أن الأمن يعلم مكان وخرائط العبوات الناسفة التي حضرناها لمنعدخول الجيش.
    وكان عبد العزيز سلام وهو من زعماء الإرهابيين المسلحين وجهنداء لأهالي حلب للانضمام للتنظيمات المسلحة قبل فوات الآوان
    وقام عناصر حفظ النظام بتفتيش منازلمشتبه فيها حيث تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضهاإسرائيلي وأمريكي الصنع منها قناصات حديثة وبعيدة المدى.
    يشار إلى أن ضابطاً برتبة مقدم في قوات حفظ النظام استشهد برصاصة قناص في عندان وتم تشييع جثمانه يوم أمس إلى مسقط رأسه.
    وفي حلب بدت الحياة طبيعية جداً والحركة نشطة جداً في أسواقها، ولم تشهدأي مظاهرة مناهضة للحكومة وفق مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب.
    وأكد المصدر أن عدة محاولات للتظاهر جرت بهدف تصوير مقاطع لتعرضها فضائياتالتحريض وتصوير حلب على أنها تغلي وتضطرب تضامناً مع العصابات التي خربت بعض المنشآت الاقتصادية في حلب وقتلت العديد من فعالياتها وقطعت الطرقات على أهلها وخطفت أبناءها بقصد الفدية.
    تحت المجهر

    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.