• 3 جهات ارهابية تتبنى تفجيري دمشق "الخطة كانت تنفيذ 7 عمليات تم احباط 5 منها "

    قالت مصادر رسمية إن ما حدث يدلل على عملية استخباراتية عالية المستوى والتنظيم، واتهمت عناصر متطرفة وإرهابية بالوقوف وراءه، خاصة أن العملية تم تبنيها من ثلاث جهات هي تنظيم “القاعدة في بلاد الشام” وتنظيم “القاعدة في بلاد الرافدين”، و”الجيش السوري الحر” . وكشفت مصادر مطلعة أن التفجيرين لم يكونا الوحيدين، بل كان هناك 7 عمليات تم إحباط 5 منها .

    وقالت المصادر بناء على التحقيقات الأولية، “إن التفجيرين لم يحققا الهدف المرجو، لأن العمليتين كان هدفهما دخول الإرهابيين إلى الفروع الأمنية بعد تفجير البوابة الرئيسية، وبعد تفجير كل بوابة قام مسلحون باستهداف المبنيين بقواذف (آر .بي .جي) ما يفسر الأضرار المادية البليغة، وبعد ذلك قام مسلحون باستهداف عناصر الحراسة والأمن، إلا أن هؤلاء تمكنوا من إلقاء القبض على بعضهم” . وأضافت أن “الخطة كانت سبع عمليات تفجير متزامنة بمواقع أمنية مختلفة، إلا أن الجهات المختصة كشفتها واستطاعت إفشالها من خلال القبض على 5 مجموعات وملاحقة مجموعتين، وحسب التحقيقات، فإن بعض أحياء دمشق كان هدفاً بعد تفجير المقار الأمنية بساعة” .

    وقالت مصادر رسمية إن “تفجيرين إرهابيين استهدفا مقر المخابرات العامة، فرع أمن الدولة، ومركزاً أمنياً آخر، بواسطة سيارتين مفخختين”، موضحة أن العمل كان هجوماً مزدوجاً، إذ إنه بعد انفجار السيارة المفخخة هاجم مسلحون الحراس والمارة ما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين . وبعد وقت قصير استهدف انتحاري إدارة أمن الدولة، بتفجير نفسه في سيارة مفخخة، تبعه هجوم مسلح على الحراس والمارة، وأكدت أن السلطات اعتقلت 2 من منفذي الهجوم في دوار كفرسوسة، حيث اجتمع الناس لرؤية ما حصل، أقدم انتحاري على تفجير نفسه وسط المدنيين ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى

    وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في موقع أحد التفجيرين إنها “أول هدية من الإرهاب والقاعدة في اليوم الأول من وصول المراقبين العرب” . وأضاف “الإرهاب أراد أن يكون اليوم الأول للمراقبين مأساوياً، لكن الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الأوروبيون والأمريكيون وبعض الأطراف العربية”، مؤكداً أن “السلطات ستسهل إلى أبعد حد مهمة الجامعة العربية” . وردا على سؤال عن احتمال اتهام السلطات السورية من المعارضين بالوقوف وراء الانفجار، قال “هؤلاء مجرمون ومن سيقول ذلك سيكون مجرما وسيكون داعما أساسيا للإرهاب” .

    ولم يستبعد مدير المخابرات العسكرية في ريف دمشق رستم غزالة حدوث تفجيرات أخرى .

    وكان التلفزيون السوري أعلن أن “عمليتين إرهابيتين وقعتا في دمشق إحداهما استهدفت أمن الدولة، والأخرى أحد الفروع الأمنية، والتحقيقات الأولية تشير إلى أنها من أعمال تنظيم القاعدة” . وأوضح أن عدداً من المدنيين والعسكريين سقطوا في التفجيرين .
    مقال جديد
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.