قالت الإعلامية الفلسطينية ليلى موعد مراسلة قناة الجزيرة في سورية بأنها تستغرب التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة و التي وصفتها بالمضللة لما يجري من أحداث في سورية .

وكانت الإعلامية الشهيرة ليلى موعد قد أنهت تعاقدها مع قناة الجزيرة بداية شهر أيار من العام الحالي ، وتعد من أوائل العاملين في مكتب الجزيرة بدمشق منذ بداية تأسيس قناة الجزيرة .

وكشفت الإعلامية موعد :" بأن السلطات السورية ووزارة الإعلام لم تمنع كادر الجزيرة من العمل في سورية و لم يصدر أي قرار رسمي من الجهات المختصة بوقف عمل مكتب قناة الجزيرة التي بادرت إلى تعليق عملها في سورية منذ أواخر الشهر الرابع من العام الجاري ".
و أوضحت الإعلامية موعد:" إن حالنا في بداية الأحداث كحال جميع الصحفيين في سورية، فالسلطات كانت تعمل على ما يبدو لتحقيق توازن مابين ضرورة حماية الصحفيين و عدم انفلات الأمور من عقالها بعد ظهور أطراف مسلحة في بلد له خصوصيته و يعتبر الامن و الأمان من أهم أولوياته ، و في هذا السياق أشارت الإعلامية موعد إلى تخصيص الجهات المعنية لسيارة من قوى الأمن و الشرطة تقف أمام مكتب الجزيرة الكائن على اوتستراد المزة لحماية كادر المكتب من المحتجين الذين توافدوا إلى مكتب الجزيرة ليعترضوا على تغطية القناة غير متوازنة حيال الأحداث في سورية ".

و تساءلت الإعلامية موعد عن ماهية الوسائل الإعلامية التي يقولون أنها ممنوعة من دخول سورية أو تلك التي يريدون لها ان تدخل ،في وقت ظهر فيه للملأ العشرات من الصحفيين الكبار سواء من خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية وليد المعلم أو عبر التغطية التي قاموا بها في منطقة جسر الشغور و مناطق التوتر في سورية ومن بينهم مراسلي الجزيرة أنترناشونال و العربية و البي بي سي ".

هذا وإن الإعلامية موعد تصف قناة الجزيرة بمثابة ( فيلم سينمائي مرعب طويل مليء بالخدع السينمائية ) و هي بالمحصلة قناة تجارية و لا بد لها أن تزول، و لكن سورية هي تاريخ و حضارة و دم و روح و جغرافية و انتماء و إذا ما خير المرء فسيختار وطنه.

و يشار إلى أن الإعلامية ليلى موعد خريجة أدب عربي من جامعة دمشق، وعملت في اذاعة القدس التي تبث من دمشق