واتهمت الداخلية السعودية دولة أجنبية دون أن تسميها بالوقوف وراء الاحتجاجات، في وقت تأججت فيه هذه المظاهرات بسبب اعتقال الشرطة في عرض الشارع رجلين مسنين (اواخر الستينيات من العمر) "للضغط على ابنيهما (المتهمين بالمشاركة في مسيرات احتجاجية سابقة) لتسليم نفسيهما". وبدلا عن الاستجابة لمطالب المحتجين هاجمت السلطات السعودية المواطنين السعوديين ووصفتهم بأوصاف طائفية واتهمتهم بانهم "مرتبطون بدولة أجنبية". وقد دفعت السلطات بمزيد من التعزيزات الأمنية لقمع المحتجين في العوامية ودخل البلدة في الساعات الأخيرة عدد من الحافلات المحملة بالجنود والآليات التابعة لما يسمى بـ "قوات مكافحة الشغب".
وفي هذا السياق، دعا امام بلدة العوامية السعودية الى استخدام "زئير الكلمة" في وجه السلطات. وقال الشيخ نمر النمر إن "المنهج العام لحراكنا في مقارعة الظلم والسلطات الظالمة يعتمد على زئير الكلمة ومنهج السلطات يعتمد على ازيز الرصاص والترهيب والتنكيل والقتل والسجن". وشدد على ان "سلاح الكلمة اقوى من الرصاص". وأوضح في هذا السياق ان "السلطة اضعف منا حين تواجهنا بزئير الكلمة ولا يمكن ان تتحمل زئير كلمتنا ولو واجهتنا بزئير الكلمة سننتصر لاننا اقوى منها مع فارق كبير في قدرتها وقدرتنا في زئير الكلمة". واتهم الشيخ النمر "السلطة باستفزاز الناس. لذلك نحن موقفنا ليس مع رد الرصاص بالرصاص لكن ليس مع ادانة هؤلاء وفتح الباب امام السلطة لاعتقالهم والتنكيل بهم هذا غير مقبول ايضا".
المصدر: موقع المنار
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال