• ماحقيقة عملية "بيرق الأسد " التي سيرافقها اعلام حربي نوعي خلال الأيام القادمة ..؟

    إعلامها الحربي سيضع الرأي العام المحلي والعالمي بصورة المجريات ...اتخذت القيادة السورية قراراً حاسماً تحت مسمى عملية "بيرق الأسد" للقضاء على التمرد المسلح الذي أعلنته التنظيمات الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء وعناصر الجيش وقوى الأمن منذ عدة شهور شهدت خلالها أبشع المجازر والجرائم الدموية

    في عدة مدن ومناطق سورية تمثلت بالاعتداء المسلح على الممتلكات العامة والخاصة، والاختطاف والقتل والتمثيل بالجثث تحت راية ما أسماه البعض بالحرية والديمقراطية المدعومة بمخطط تآمري غربي – عربي، وسط اتهامات يتقاذفها أطراف من المعارضة بأن الحراك الشعبي الذي شهده الشارع السوري لا يمكن أن يكون مصدراً لذلك الإرهاب، في حين أن الرواية السورية ترد على الاتهامات ببث اعترافات أشخاص قاموا بارتكاب أبشع ما يمكن الحديث عنه، شاركت في تنفيذه عناصر مسلحة تقودها قيادات عربية مدربة على الدمار والخراب الذي استهدف أمن سورية ومواطنيها، رافقه توتر شعبي رفض ما يجري على الأرض ووصف الحالة بما لا يطاق تحمله... متسائلاً ماذا بعد؟

    ورداً على تساؤلات كثيرة، فقد لَمح الإعلامي رفيق نصر الله وأثناء لقاء تلفزيوني إلى عملية عسكرية سورية داخلية خاطفة تستهدف التنظيمات الإرهابية والقضاء على الإرهاب المنظم الذي شهدته عدد من المدن السورية خلال الأشهر القليلة الماضية بعد فترة من بدء الحراك الشعبي في الشارع السوري واستغلاله لتمرير مخطط الإرهاب في محاولة لإسقاط النظام بعد اتهام الأجهزة الأمنية السورية بارتكاب تلك الجرائم، فما حقيقة "بيرق الأسد"؟

    إن هدف العملية تمشيط وتطهير وقضاء نهائي على الإرهاب المنظم التي تشهده الأراضي السورية منذ فترة ليست بالقصيرة، وستبدأ من مدينة عامودا و جبل الزاوية شمالاً وستمتد لتشمل قرى على الحدود الأردنية مع التركيز على الحدود اللبنانية و القرى المشتركة التي باتت مكمناً للإرهابيين ومركزاً لشن هجماتهم العدوانية.

    وإن هذه العملية ستشمل أيضاً عمليات خاصة ستقوم بتنفيذها الأجهزة المختصة في المنطقة الوسطى وخاصة في محافظة حمص، بعد أن أصبح بحوزة الأجهزة وثائق ومعلومات دقيقة عن أكثر مفاصل التوتر في المنطقة بشكل عام وحمص بشكل خاص, حيث ستشهد الأخيرة أياماً تاريخية ستحدد مصيرها للأشهر القادمة ان لم تكن أعواماً, خاصة وأن الأجهزة الأمنية قد صبت جل اهتمامها في الأيام القليلة الماضية على مراقبة قيادات الإرهاب ومكامنهم وغرف عملياتهم وتصفية عدد لا يستهان به منهم، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر والانشقاق والانقسام بين المسلحين بعد تصفية عدد من قياداتهم وسرقة الأموال المعدة لشراء السلاح من قبل أفراد التنظيمات.
    ويأتي عزم السلطات السورية على تنفيذ تلك العملية بعد أن اتخذت القرار الحاسم للقضاء على كل من يتجرأ على المساس بأمن البلاد وأمن مواطنيها، وإن العملية ستوثق بالصوت والصورة وسيرافقها إعلام حربي نوعي كتوثيق للعمليات الأمنية التي سيتم عرضها لاحقاً للرأي العام المحلي و الدولي.

    عن تحت المجهر
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.