• الشيخ البوطي في خطبة الجمعة :أتوجه إلى تلك الفئة التي طاب لها أن تستجيب لأوامر من وراء البحار و تخرج للشارع استجيبوا لأوامر الرسول الكريم وابتعدوا عن الفتنة

    أكد سماحة الشيخ محمد رمضان سعيد البوطي في خطبة يوم الجمعة في الجامع الأموي أن الأزمة التي ألمت بسورية قد شمرت أزيالها و بدأت بالرحيل.
    الشيخ البوطي قال نشكر الله على هذه المحنة التي أطلت علينا بوجهها و هي اليوم في طور الانقشاع و لم يبق إلا شكر الله وشكر الله مطلوب من جميع فئات المجتمع فعلى مستوى القادة فشكر الله يتطلب منهم العمل الدائم على إنشاء جيل مؤمن بالله لا يتيه عن هويته و رشده وأن يمسكوا بميزان العدل و يجعلون من أنفسهم حماة و رعاة لهذا الميزان أما المنافقون الذين يتحدثون عن العدالة و لايفسرونها في الباطل إلا الظلم فلن نتحدث عنهم.
    الشيخ البوطي تابع : أما عامة الشعب فشكر الله على هذه النعمة الباطنة تتمثل في أن نمد جسور الأخوة وينبغي أن نصلح ما بيننا و ما بيننا أخواننا ، ينغي أن نرفع أيدينا عن المعاملات البعيدة عن الحق و التي فيها ظلم و غش.
    هذا هو شكر الله لأمتنا في صورة عامة و لكن لابد أن أتوجه إلى تلك الفئة التي طاب لها أن تستجيب لأوامر من وراء البحار و الخروج للشارع و رفع الشعارات المحرضة وطاب لها أن تعرض عن أوامر الرسول الكريم الذي يهيب بها أن تبتعد عن الفتنة وأقول لهم اعملوا بوصايا الرسول الكريم .
    أما أولئك الآخرون المقنعون الذين جعلوا من أنفسهم مخالب للعدو تعيث فساداً و تخريباً في البلاد فأقول لهم
    إن كنتم مؤمنين بالله عز وجل و ما أظن إلا أنكم مؤمنون و لكن الإنسان قد يتيه أقول لهم عوداو إلى انسانيتكنم و تعاملوا معها و الله يقبل توبة التائبين أنتم لستم مخالب لأعداء الله و أعداء محبيه عودوا فأنتم أخوة و لسوف توقظكم محبة الله إلى هذه الحقيقة وأسأل الله أن يجعل لكلامي منفذاَ إلى هؤلاء الأخوة
    تحت المجهر
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.