وفي التفاصيل قامت قواتنا الباسلة بعملية نوعية استطاعت من خلالها دخول ساحة العاصي بأقل خسائر ممكنة وذلك بعد انتشار الخراب فيها , وبقائها تحت حكم المسلحين والإرهابيين لما يقارب الخمسين يوماً , حيث أكدت هذه المصادر أن الجيش السوري وأثناء انتشاره على مداخل المحافظة ونتيجة لمناشدة الأهالي للجيش بالتدخل السريع قامت قواتنا بعملية نوعية مفادها إيهام المسلحين بوجود انشقاقات بين صفوف الجيش السوري خاصة الضباط القائمين والمسؤولين عن تحرك الدبابات حيث رفعت شعارات مناوئة للنظام على حوالي ستة عشر دبابة في إشارة منها للمسلحين بأن هؤلاء الضباط قد انشقوا عن الجيش وانضموا لما يسمونه بالثورة .
وفعلاً اتجهت الدبابات نحو ساحة العاصي , واستقبلها المسلحون بحفاوة كبيرة , و نجحت بالدخول إلى قلب المدينة دون إطلاق طلقة واحدة وتمكنت من السيطرة على جميع مفاصل المدينة وإعادة الأمن للسكان ليفاجئ المسلحون بأن عملية الانشقاق لم تكن إلا خدعة من الجيش , وتم بعد ذلك إلقاء القبض على الكثير من التنظيمات الإرهابية التي تجردت من الروح الإنسانية بعد رميها لجثث رجال الأمن في نهر العاصي .
تحت المجهر – هبة بركات
أقسام القطع
تقويم المجلة
المجلة
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال