 |
وورد إلى عكس السير عدد كبير من الاتصالات والرسائل الالكترونية من مواطنين سوريين مقيمين في ألمانيا، فوجئوا بالتزوير والفبركة التي قامت المحطة الألمانية بعرضها على أنها حقائق مرفقة بالأدلة.
وطالب المغتربون السوريون الذين اتصلوا بالموقع بكشف هذا التزوير , لما فيه من إساءة إلى سوريا .
وكان نشر عكس السير تحقيقاً بعنوان " شبّان يحتجزون مراهقاً ويعذبونه عارياً لعدة ساعات يمارسون خلالها معه أفعالاً مخلّة بالآداب ثم ينشرون " ملف فيديو " للعملية .
ويظهر الفيديو الشاب المدعو ( تركي . ح ) من منطقة " دير حافر " في حلب , الذي قال لـ عكس السير إن مجموعة من الأشخاص قاموا بالتعرض له عندما كان ذاهباً إلى منزل فتاة يحبها ليتعرف على عائلتها .
وقام عكس السير بحذف مقطع الفيديو استجابة لمئات التعليقات من زوار الموقع تطالب بحذف المقطع بسبب تخلله مقاطع مؤذية .
والغريب أن الفيديو انتشر في بداية الأحداث التي تشهدها سوريا على مواقع يوتيوب والفيس بوك وتم تداوله على أنه تعذيب في السجون السورية، حيث نشر عكس السير في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي بيانا توضيحيا يبين حقيقة الملف، وكيفية تزوير محتواه.
ولكن الأغرب من ذلك هو كيفية إعادة استعمال الفيديو وبنفس الطريقة من قبل محطة ألمانية.
والأغرب من هذا وذاك هو تقرير عرضته قناة " الدنيا" السورية أمس تناول قيام المحطة ألمانية بفبركة ملف فيديو، حيث نسبت الملف لموقع سوري آخر، على الرغم من ان الملف يحتوي وبصورة واضحة شعار موقع عكس السير، بشكل لا يدع مجالا للشك أن الملف يعود للموقع.
وبالعودة للموقع الذي استند تقرير قناة " الدنيا " إليه، تبين أن الموقع قام بإعادة نشر التحقيق الذي نشره عكس السير، ونسبه للمصدر، في حين تجاهلت المحطة أن الملف " مسروق " من موقع عكس السير، ونشرته ( وهو يحتوي على شعار الموقع) ونسبته لموقع آخر، رامية خلف ظهرها حقيقة أن موقع عكس السير هو الموقع الأكثر انتشاراً في سوريا، وأن معظم السوريين يجيدون القراءة ويستطيعوا وبكل بساطة اكتشاف " اللف والدوران"الذي مارسته المحطة لأسباب قد تكون " غامضة".
وتلقى عكس السير اتصالات من قراء ومتابعين يستفسرون عن سبب تصرف قناة " الدنيا"، وقال أحدهم " أظهر التقرير ان موقع عكس السير هو من قام بتزوير الملف بعد سرقته من الموقع الذي قالت قناة الدنيا أن الملف يعود له..!!".
يشار إلى انها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها القناة بنشر تقارير خاصة بموقع عكس السير دون الإشارة للمصدر، في تصرف غير مهني.
ويشار إلى ان خبر فبركة ملف الفيديو تناقلته عدة وسائل إعلام سورية وعربية، ابرزها صحيفة البيان الاماراتية، التي اتصل مراسلها بإدارة عكس السير ( على عكس قناة الدنيا ) واستفسر عن الملف وفق ما تقتضيه المهنية ، قبل ان يقوم بنشر الخبر.
عكس السير
أقسام القطع
تقويم المجلة
المجلة
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال