• مركز حقوق الإنسان البحريني يكشف عن علاقات المنامة مع الصهاينة

    كشف العضو البارز في مركز حقوق الإنسان البحريني "عباس العمران " عن مدى تعاون نظام آل خليفة مع كيان العدو الصهيوني على المستويات الأمنية والإستخبارتية، مؤكداً أن النظام الحاكم في بلاده يعوّل على دعم اللوبي الصهيوني.
    ونددّ " العمران " الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس، بالمنامة لمواقفها الشاذة والمخالفة لكل الأعراف الإسلامية في ولائها للكيان الصهيوني، مبيناً " أن نظام آل خليفة يريد التغطية على جرائمه ضد شعبه الأعزل من خلال هذه المواقف الشاذة الموالية ‌لعدو الأمة الإسلامية".
    ونوّه إلى إنتهاك حقوق الإنسان في البحرين مضيفاً " إن الساحة البحرينية تشهد العديد من إنتهاكات حقوق الإنسان تمثلت في قتل الأبرياء في الشوارع وقتل المعتقلين في الزنزانات وتخريب المساجد والأمكنة الدينية".
    و كشف عن قدرة اللوبي الصهيوني في البحرين مؤكداً " ‌أن موظفة بسيطة تعيّن سفيرة للبحرين في الولايات المتحدة لإصولها اليهودية في حين لم يتجاوز عدد اليهود في البحرين الـ 53 نسمة".
    و عزا تعيين سفيرة يهودية لتمثيل بلاده في واشنطن؛ إنما محاولة خليفية لكسب ود الصهاينة مؤكداً أنه وطبقاً لوثائق ويكيليكس فإن البحرين تستورد أسلحة من الكيان الصهيوني".
    و كان موقع "ويكيليكس" كشف في وقت سابق " أن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة عبر عن استعداده للقاء رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو فور تسلم الأخير مهام منصبه كما عبر عن استعداده للقاء مسؤولين صهاينة آخرين بذريعة الدفع بما يسمى بـ"عملية السلام".
    وأشارت برقية تعود إلى العام 2007، حيث قال وزير الخارجية البحريني لبعثة اللجنة اليهودية الأمريكية إنه "على اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى الدولة الفلسطينية وليس إلى إسرائيل"، ما يعني التخلي عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام النكبة.
    و في العشرين من آب من العام 2009، التقى نائب السفير الأمريكي في المنامة مع مستشار وزير الخارجية البحريني وأطلعه الأخير على أن ولي العهد ووزير الخارجية معنيان بإجراء مقابلة مع الإعلام الصهيوني في إطار اجتماع الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك.

    ونقل عنه قوله إنهم كانوا على اتصال مع صحافي واحد على الأقل من صحيفة "هآرتس"، وأنهم ينتظرون مصادقة القيادة البحرينية على إجراء اللقاءان بيد أنه لم يتم إجراء المقابلة.
    عكس السير
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.