• في ذكرى النكبة.. 10 شهداء وعشرات الجرحى بالرصاص الإسرائيلي

    في ذكرى النكبة.. 10 شهداء وعشرات الجرحى بالرصاص الإسرائيلي في مارون الراس وغزة والضفة



    (دي برس) بدأت في الأراضي الفلسطينية والعربية فعاليات إحياء ذكرى النكبة التي تمثلت في طرد أبناء الشعب الفلسطيني من مدنهم وقراهم وتشريدهم في الدول والمناطق المجاورة وإقامة "إسرائيل" على أنقاضهم، وارتفع إلى أكثر من مئة وخمسين جريحاً عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات على هامش تظاهرة قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة.


    غزة والضفة..
    وقال ادهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ إن "مئة وخمسين مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة وبينهم 45 طفلا دون 16 عاما برصاص وقذائف الدبابات الإسرائيلية".



    وأوضح لوكالة "فرانس برس" أن سبعة من بين الجرحى وصفت حالتهم "بالخطرة من بينهم المصور الفوتوغرافي الصحافي محمد عثمان"، وأفادت معلومات صحفية أن وحدات المستعربين الإسرائيلية الخاصة هاجمت متظاهرين فلسطينيين قرب مخيم قلنديا وتمكنت من اعتقال عدد منهم، بينهم مصاب، وقال شهود عيان "إن قوات الاحتلال زجت بتعزيزات عسكرية إلى شارع رام الله الرئيسي قرب مخيم قلنديا الذي يشهد مواجهات عنيفة منذ الصباح".

    كما شهدت بلدتا بني نعيم وحلحول في محافظة الخليل اليوم الأحد مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين أسفرت عن إصابة 12 مواطناً.

    وفي رام الله، قالت مصادر طبية فلسطينية إن عشرة فلسطينيين نقلوا إلى مستشفى رام الله جراء إصابتهم في مواجهات وقعت مع الجيش الإسرائيلي عند معبر قلنديا في الضفة الغربية.

    وقال طلال عيده وهو احد المسعفين الموجودين مع أطقم طبية عند الحاجز "حولنا عشر إصابات إلى مستشفى رام الله، منهم اثنان في وضع بين خطر ومتوسط نتيجة إصابتهم في الرأس، وقمنا بمعالجة العشرات ميدانيا".

    كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات إسرائيلية عند حاجز عطارة شمال رام الله بالضفة الغربية، في إطار إحياء ذكرى النكبة.


    مارون الراس
    أما في لبنان، استشهد عشرة أشخاص وأصيب حوالي 112 آخرون في بلدة مارون الرأس في جنوب لبنان في إطلاق نار من جنود إسرائيليين بعد أن اقترب عدد كبير من المتظاهرين الفلسطينيين خلال اعتصام في ذكرى النكبة من الشريط الشائك الفاصل بين الأراضي اللبنانية والإسرائيلية.

    وتوجه آلاف من اللاجئين الفلسطينيين من مناطق مختلفة قبل ظهر اليوم الأحد إلى منطقة مارون الراس الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان، بحسب ما أفاد مراسلو الوكالة الفرنسية، في مسيرة "العودة إلى فلسطين" في الذكرى الثالثة والستين للنكبة.

    وحصل قبل بدء الاحتفال المقرر في المكان الواقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود مع إسرائيل، إشكال بين عشرات المتظاهرين الذين اقتربوا كثيرا من الحدود والجيش اللبناني الذي شكل حاجزاً بشرياً كثيفاً قبل الأسلاك الشائكة الفاصلة بين لبنان والأراضي الإسرائيلية، واضطرت عناصره إلى إطلاق النار في الهواء لإبعاد المتظاهرين.

    فيما تجاوز عشرات الفلسطينيين الساحة المحددة للاعتصام، وأقدموا على رمي الحجارة في اتجاه الجنود الإسرائيليين الذين عززوا تواجدهم في الجانب المقابل للحدود. وتدخل الجيش اللبناني وأبعد المتظاهرين بالقوة.


    دعاء من أجل فلسطين
    وعلى منصة الاحتفال، صاح المنظمون بالمتظاهرين الذين تقدموا باتجاه القوى الأمنية المنتشرة في منحدر قريب من ساحة الاعتصام ليعودوا إلى أماكنهم وعدم التعرض للجيش اللبناني، محذرين من خطورة وجود ألغام في المنطقة ومن رد فعل من الجيش الإسرائيلي.

    وكان عدد من رجال الدين أدوا الصلاة وتلوا "دعاء من اجل فلسطين" قبل بدء الاحتفال، بعض ما جاء فيه "انصرنا عليهم يا الله، وحد صفوفنا يا الله. فرج عنا يا الله".

    وكانت عشرات الحافلات المحملة بسكان المخيمات الفلسطينية من مناطق لبنانية مختلفة في الشمال والجنوب والبقاع (شرق) انطلقت صباحا نحو مارون الراس في ما أطلق عليه "مسيرة العودة إلى فلسطين". وكان الفلسطينيون يهتفون "الشعب يريد العودة".

    وحملت الحافلات التي انطلقت من صور أسماء قرى فلسطينية هجرها أهلها منذ العام 1948 وفي مراحل لاحقة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبينها بيت لحم، وحيفا، ولوبيه، وأم الفحم، وغيرها.

    وارتفعت لافتة كبيرة على طريق صور الساحلية كتب عليها "42 كيلومتراً نحو فلسطين"، وقال احد منظمي المسيرة إياد أبو العينين من مخيم الرشيدية في صور إن "هدف المسيرة تذكير الأجيال الجديدة التي ولدت لاجئة خارج الوطن إن هناك أراضي لأهلنا وأجدادنا سلبها اليهود وهجرونا منها ويجب استعادتها".

    وأضاف: "كما أنها رسالة إلى العالم الغربي، لا سيما الأميركي، الذي ينادي بالديمقراطية والحرية، لينظر إلينا. نحن نريد العودة وتنفيذ القرار 194" الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة والذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.

    وكانت شكلت في المخيمات لجان مشتركة لتنظيم مسيرة اليوم المنسقة مع عدد من الدول العربية التي تملك حدودا مشتركة مع إسرائيل ويفترض أن تشهد مسيرات مماثلة نحو الحدود.


    تظاهرة مصرية رغم القيود
    وفي مدينة العريش المصرية، خرجت تظاهرة حاشدة بعد اليوم الأحد من مدينة العريش ( 381 كم شمال شرقي القاهرة ) بمناسبة إحياء الذكرى 63 للنكبة، وبلغ عدد المشاركين في المظاهرة حوالي 3000 شخص بينهم فلسطينيون وقوى وطنية في سيناء ورفعوا لافتات تندد بالاحتلال الإسرائيلي .

    وطالب المتظاهرون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وبفتح معبر رفح للدخول إلى قطاع غزة، وقال شهود عيان وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن السلطات المصرية تمنع المظاهرة من الوصول إلى مدينة رفح ، كما أنها لا تزال تمنع المشاركين في يوم "الزحف إلى فلسطين" من دخول سيناء.

    يأتي ذلك في الوقت الذي شددت فيه السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية في الشوارع المحيطة بالسفارة الإسرائيلية،عقب الدعوة إلى تظاهرة مليونية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، ومنع السلطات وصول المتظاهرين إلى غزة، واحتجازهم أمام كوبرى السلام.
    تعليقات 1 تعليق
    1. الصورة الرمزية ماجدة2
      ماجدة2 -
      السلام عليكم

      لماذا تلك القنوات الفضائية مثل الجزيرة و اشباهها غائبة عن تصوير ما حدث اليوم على الحدود بين اسرائيل و فلسطين و جنوب لبنان و الجولان
      اليست هي مجازر ارتكبت في حق الابرياء
      قناة المنار فقط هي التي عايشت الوقائع طيلة اليوم - تحية كلها تقدير لها
      اللهم اظهر الحق و انصره و ادحر الكذب و الباطل و دكه في قاع الجحيم
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.