• مرتزقة الإعلام

    مرتزقة الإعلام
    جند الغرب كتائب من المرتزقة لإغراق البلاد في مهاترات وأكاذيب وتلفيقات إعلامية لا حصر لها ، كنا نرقب مرتزقة الإعلام المجندين من قبل أمريكا والمدافعين عن الديمقراطية الغربية والحلم الأمريكي في العراق ، وكانت قناة العبرية بوصفها الذراع الإعلامي للجيش الأمريكي في المشرق العربي الإسلامي تكرس كل جهودها لتلميع أذناب أمريكا في العراق والمنطقة ، وتشن حملات مسعورة ضد الجهاد في سبيل الله وحق الشعوب في مقاومة المحتل وقنص جنوده وتفجير دباباته وناقلات جنوده ، وهذا العمل المقاوم كان يسمى في قناة العبرية صناعة الموت ، وتختلق ألف قصة للنيل من المجاهدين ضد أمريكا المحتلة وحلفائها، ومن أشكال الارتزاق الإعلامي المنظم والحرفي كانت قناة الجزيرة وقد سقطتت سقطة مدوية مع استقالة أسماء إعلامية كبيرة فيها بالتزامن مع تسريب مقطع صدم المشاهد العربي وكشف حجم الارتزاق الإعلامي فمذيع الجزيرة الظفيري في لقاء تحت الهواء مع الكاتب عزمي بشارة ،قد كشف أشكال الارتزاق الإعلامي وكيف تتم إعداد الأكاذيب وقد طلب من عزمي بشارة في أكثر من مرة عبر حواره :" أن يبيض صفحة المؤسسة " وأن يركز هجومه على سوريا ، بينما عزمي بشارة يلفت انتباه الظفيري أن لا يقترب من الأردن لأنها الحديقة الخلفية للكيان الصهيوني وأسياده لا يريدون اشعال ثورات عربية فيها.
    هؤلاء المرتزقة دخلوا غرفة العلميات بشكل مباشر لدعم الفتنة في سوريا ومن فلتات اللسان يقعون، والمثل يقول إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً
    كي تتذكر كل أكاذيبك لكن حبل الكذب قصير، مهما حاولت كتائب الارتزاق الإعلامي أن تطيله.
    أحد المسعورين
    د.محمد رحال زبون قناة صفا وبردى والجزيرة ، يعترف في أحد مقالاته بتورطه يقول : "الاعلام العربي وكالعادة غاب او غُيب عن الساحة السورية وانفردت بعض القنوات العربية باستضافة جواسيس السلطة ، واصبح الشارع السوري يصف قناة الجزيرة بالتواطىء العلني ، قنوات وطنية صغيرة وبالرغم من امكانياتهم الضعيفة كقناة بردى واورينت تغطي ماتستطيع لسد فراغ اعلامي كبير ، ومازلنا نتلقى الوعود من الاغنياء لشراء قناة فضائية ، لمواكبة الثورة "
    فالرجل قد نصب قائداً للثورة وللعلم فإن هذا المنصب الرفيع قد تم نسخ عشرات النسخ المزورة وتقليدها لكبار العملاء ، فقناة بردى هي للعميل خدام وقناة أورينت يديرها خالد عبود الذي زار الكيان الصهيوني بجواز فرنسي ، وأخيراً الفهمان د محمد رحال الذي تلقى وعوداً من الأغنياء لإدارة فضائية تدعم الثورة ، من هم هؤلاء الأغنياء يا رحال ، وهل يدعمونكم لوجه الله
    هذا مثال عن مرتزقة الإعلام ولو كانوا بذقون طويلة
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.