• بانياس تحت السيطرة وإلقاء القبض على أمير الفتنة مع جنرال ثالث .. بدو متمدن وتجار مخدرات و المتطرفين الدينيين ثلاثي إرهابي في حمص

    بانياس تحت السيطرة وإلقاء القبض على أمير الفتنة مع جنرال ثالث .. بدو متمدن وتجار مخدرات و المتطرفين الدينيين ثلاثي إرهابي في حمص

    بانياس . حمص ..
    عاد الهدوء الآن يلف بانياس بينما لا تزال الهواتف مقطوعة داخل المدينة و الجيش البطل ينهي عملياته الجراحية لاستأصال الورم التكفيري المسلح بعد معارك شرسة خاضتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة مع مسلحين انتشروا في مختلف مناطق المدينة وخاصة الجنوبية في منطقتي رأس النبع والقبيات وتم إلقاء القبض على العيروط و اعوانه متوقعة أحد من (بسام صهيوني أو محمد علي البياسي أو أنس الشغري ) حسب مصادر غير رسمية نقلتها وكالات أنباء عن مصادر خاصة وأوضحت مصادر في محافظة طرطوس لـصحيفة الوطن إن الطريق الدولية أعيد فتحها ليلاً.ونقلت المصادر عن جرحى الجيش الذين أسعفوا إلى المشفى العسكري في طرطوس قولهم إن الجيش فرض سيطرته مساء أمس على مختلف مناطق بانياس والقرى المجاورة وقام بشبه "عملية جراحية" حفاظاً على أرواح المدنيين الذين كان المسلحين يستخدمونهم دروعاً بشرية. وأضافت المصادر: إن الجيش قام بفرض سيطرة برية وبحرية على كل المنطقة منعاً لأي فرار وأكدت المصادر أن عدداً من النسوة شاركن في القتال إلى جانب مسلحين. وشهدت مدينة بانياس معارك شرسة استخدم فيها أسلحة ثقيلة من رشاشات وصواريخ "آر.بي.جي" وقذائف هاون وقناصات متطورة جداً من قبل المسلحين
    واوردت المصادر أن تنسيقاً كان يتم بين المسلحين في بانياس وفي جبلة لتشتيت انتباه الجيش في محاولة للفرار من المنطقة باتجاه الحدود اللبنانية الشمالية.
    وحسب المصادر ذاتها فإن خسائر الجيش كانت محدودة جداً في عمليات بانياس وخاصة أن الدخول إلى مختلف المناطق في المدينة كان يتم بشكل تدريجي وذلك تفادياً لسقوط خسائر بين أفراد الجيش وبين المدنيين.
    وذكرت شبكة دمشق الإخبارية مشاهدة امير بانياس انس عيروط مكبلاً في شوارع بانياس يدل قوات الأمن على مستودعات السلاح ( يذكر أن أمير بانياس هذا من أبرز الدعاة للطائفية والجهاد ضد الجيش )
    وعلمت شام برس من مصادر أنه تم إلقاء القبض على جنرال ثالث وان الجيش قام بمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، لكن تمشيط المنطقة لا يزال مستمراً بحثاً عن مزيد من السلاح الذي قد يكون دفن في مناطق محددة على شواطئ بانياس.
    ونقلت الإخبارية السورية خبر مصادرة كميات كبيرة من الصفائح ( تنك ) معبأة بالديناميت و"تي أن تي " مجهزة ومعدة للتفجير
    وحسب مصادر عسكرية في المشفى فإن المسلحين كانوا يستخدمون شبكات الصرف الصحي للتنقل في المدينة وترويع الأهالي وقتل المدنيين، وتم إلقاء القبض على حوالي 400 مسلح.
    وأكدت هذه المصادر أن دبابات الجيش لم تستخدم في بانياس وكانت مهمتها حماية تقدم الجنود داخل المدينة وتطويق المدينة وإقامة الحواجز منعاً للفرار.
    وتمكنت وحدات من الجيش من شل الاتصال بين المسلحين من خلال تعطيل نظام اتصال "الثريا" ومن خلال قطع جميع وسائل الإتصال داخل المدينة ومع القرى المجاورة.

    بدو متمدن .. تجار مخدرات ..المتطرفين الدينيين
    وفي حمص،أوردت صحيفة الوطن إن معارك شرسة تدور في محيط المدينة من جهة الغرب وعلى المسافة بين حمص والحدود اللبنانية.
    وأضافت المصادر: إن المعارك تدور في مناطق عديدة يستخدم خلالها المسلحون أسلحة رشاشة ثقيلة وقذائف هاون في حين تقوم مجموعات تتراوح أعدادهم بين 40 إلى 60 مقاتلاً يتنقلون على دراجات نارية بين منطقة وأخرى ويستهدفون كل ما يتحرك.
    وحسب مراسل الوطن الذي نقل عن سكان في مختلف مناطق المحافظة فإن الجيش يستبسل في المعارك التي يخوضها مع المسلحين المنقسمين إلى عدة فئات منهم بعض البدو الممتدين في كل المحافظة وصولاً إلى حدود لبنان، وكذلك المهربون وتجار المخدرات الذين كانوا أول من نزل إلى شوارع حمص وبدؤوا المواجهة مع الجيش، والفئة الثالثة هي فئة المتطرفين الدينيين التكفيريين في مناطق محددة من حمص وفي الرستن (التحتانية)، وليل أمس حصلت اشتباكات بين مجموعات مسلحة وعناصر أمنية داخل مدينة حمص، ولم تتمكن المصادر من الحصول على مزيد من المعلومات.
    وبدأ الجيش الدخول إلى عدة مناطق شهدت مواجهات، لكن الوضع لا يزال غير آمن في محافظة حمص حسب المصادر الذي أكد أنه لا يمكن توقع مكان ظهور المجموعات المسلحة.
    وقال طبيب شرعي في حمص: إن المسلحين يستخدمون قناصات بالغة الدقة يصل مداها إلى 2 كيلومتر، وقال ضابط سوري رداً على سؤال صحيفة الوطن إن هذا النوع من القناصات أميركي الصنع ودقيق للغاية وهذا ما ثبت من خلال جثامين الشهداء الذين أصيبوا في مناطق محددة خارج دروعهم المضادة للرصاص.

    (شام برس ، الوطن )
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.