• صحيفة اسرائيلية تشير الى وجود بعثة دبلوماسية سرية في دبي



    أعلنت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها الصادر الاحد ان اسرائيل فتحت في دبي خلال الاسابيع القليلة الماضية "بعثة دبلوماسية سرية" يقدم العاملون فيها رسميا على انهم من رجال الاعمال.
    وردا على سؤال من وكالة فرانس برس اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف بالقول بشكل مقتضب "انا لا اؤكد هذه المعلومات" رافضا تقديم اي تفاصيل اضافية.
    وقالت الصحيفة ان ثلاثة دبلوماسيين اسرائيليين يحملون جوازات سفر اجنبية وصلوا مع زوجاتهم الى دبي بموافقة السلطات المحلية.
    واضافت الصحيفة ان هذا الوجود الاسرائيلي في دبي يعتبر "نجاحا كبيرا" رغم تجنب الاعتراف به رسميا مشددة على الدور الذي يمكن ان تلعبه دولة الامارات العربية المتحدة لتسويق منتجات الشركات الاسرائيلية في مجال التكنولوجيا العالية.
    واضافت الصحيفة ايضا انه بات بامكان رجال الاعمال الاسرائيليين الدخول الى دولة الامارات بجوازات سفرهم الاسرائيلية بالتنسيق مع مضيفيهم هناك.
    واعتبرت هآرتس ايضا ان عدم الاعلان عن اقامة هذه البعثة الدبلوماسية يعود الى تجنب الانتقادات من جانب المعارضة الاسلامية والقومية داخل الامارات لهذه الخطوة لانها تعارض اي تطبيع مع الدولة العبرية.
    واضاف المتحدث الاسرائيلي ريغيف "نأمل بان تقنع الظروف التي دفعت باكستان الى اجراء اتصالات مع اسرائيل للمرة الاولى الى اقناع دول اخرى عربية واسلامية للقيام بالمثل".
    وكان وزيرا خارجية اسرائيل وباكستان سيلفان شالوم وخورشيد قاصوري التقيا الخميس في اسطنبول في اول لقاء بين البلدين على هذا المستوى.
    وتابع المتحدث الاسرائيلي "من الممكن ان يجري لقاء ثان بين الاثنين بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في منتصف الشهر الجاري في نيويورك".
    وجاء هذا اللقاء بين اسرائيل وباكستان بعد اجلاء كافة سكان المستوطنات الاسرائيلية في غزة في الثاني والعشرين من آب/اغسطس الماضي.
    وتقيم اسرائيل حاليا علاقات دبلوماسية مع ثلاث دول عربية هي مصر والاردن وموريتانيا.
    وهناك ممثلية تجارية اسرائيلية في قطر منذ عام 1996.
    كما فتحت ممثلية تجارية اسرائيلية في مسقط وممثلية تجارية عمانية في تل ابيب عام 1996 الا ان مسقط اعلنت اقفال هذه الممثلية في الثاني عشر من تشرين الاول/اكتوبر 2000 بعيد اعلان الانتفاضة الثانية في ايلول/سبتمبر من العام نفسه.
    من جهتها نفت الامارات العربية المتحدة الاحد "نفيا قاطعا" ما اوردته صحف اسرائيلية عن فتح مكتب تمثيل دبلوماسي اسرائيلي في دبي مؤكدة التزامها بمبادرة السلام العربية التي تربط التطبيع مع اسرائيل بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة سنة 1967.
    ونقلت وكالة انباء الامارات الرسمية عن مصدر مسؤول في الخارجية الاماراتية نفيه "نفيا قاطعا الانباء التي نقلتها بعض الصحف الاسرائيلية خلال الايام الماضية عن فتح مكتب تمثيلي اسرائيلي في دبي". واكد المصدر "ان وزارة الخارجية تنفي هذا الخبر الكاذب جملة وتفصيلا".
    وردا على سؤال من وكالة فرانس برس اكتفى المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف بالقول بشكل مقتضب "انا لا اؤكد هذه المعلومات" رافضا تقديم اي تفاصيل اضافية.
    واضاف ريغيف "نأمل بان تقنع الظروف التي دفعت باكستان الى اجراء اتصالات مع اسرائيل للمرة الاولى الى اقناع دول اخرى عربية واسلامية للقيام بالمثل".
    وعلقت الصحيفة الاسرائيلية على الخبر الذي نشرته بان الوجود الاسرائيلي في دبي يعتبر "نجاحا كبيرا" رغم عدم الاعتراف به رسميا مشددة على الدور الذي يمكن ان تلعبه دولة الامارات العربية المتحدة لتسويق منتجات الشركات الاسرائيلية في مجال التكنولوجيا العالية.
    غير ان الخارجية الاماراتية التي نفت هذه الانباء اكدت التزامها "الكامل" بمبادرة السلام العربية التي تربط اقامة علاقات مع اسرائيل بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
    واكد المصدر في الخارجية الامارتية ان "دولة الامارات العربية المتحدة تلتزم التزاما كاملا بمبادرة السلام العربية التى أعلنتها قمتا بيروت والجزائر والتى تربط اي تطبيع للعلاقات مع اسرائيل بالاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
    وكانت مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية التي عقدت في اذار/مارس 2002 في بيروت عرضت على اسرائيل تطبيع علاقاتها مع الدول العربية في مقابل انهاء اسرائيل احتلالها الاراضي العربية المحتلة سنة 1967 غير ان اسرائيل رفضت هذه المبادرة التي اقترحها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي كان انذاك وليا للعهد.
    يذكر ان صحيفة "خليج تايمز" الاماراتية دعت في 30 اذار/مارس الماضي الى اقامة علاقات بين العرب واسرائيل معتبرة انه سيكون لها "اثار ايجابية" وتسرع حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
    وفي 25 شباط/فبراير نفى مدير هيئة التنمية الاقتصادية في امارة دبي محمد العبار ما اشيع عن لقاء تم بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون على هامش زيارة قام بها الى الاراضي الفلسطينية.
    شبكة النبأ
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.