• أسباب استقالة كوثر البشراوي من الجزيرة



    كشفت المذيعة كوثر البشراوي عن معاناة كبيرة عاشتها في الدوحة حيث التحقت بطاقم قناة الجزيرة الفضائية التى يمتلكها وزير الخارجية القطري
    (( حمد بن جاسم )) لمدة عامين متتالين فقد انهارت احلامها وخسرت كل شئ حتى ابنها كاد ان يقع ضحية لهذه (( المهزلة )) على حد قولها فقد سافرت الى القاهرة للمشاركة في مؤتمر الفكر العربي لتغطية الاحداث هناك برغبتها الخاصة باعتبار انها مذيعة برامج ثقافية ويهمها التواجد في فعاليات مثل المحافل الا ان قناة (( الجزيرة )) وادارتها حاولوا منعها بحجة (( نظام الكفيل ))
    وعدم موافقته على سفرها ولكن من خلال جواز سفرها الانجليزي استطاعت السفر وشاركت في المؤتمر وعادت من جديد للدوحة ولكنها عند عودتها فوجئت بأن السلطات القطرية تحاول منعها من الدخول رغم ان الجميع يعلمون بأن ابنها ظل في الدوحة بانتظار عودة والدته ومع تعالي الاصوات التى تريد منعها من الدخول وتصر على ذلك اخرجت كوثر البشراوي من جديد جواز سفرها الانجليزي واستطاعت تجاوز قيود السلطات القطرية وحطمت رغبة الذين ارادوا تحطيم كبريائها وذهبت لشقتها لتلملم اغراضها وتهرب بأبنها الى دبي حيث عادت من جديد لقناة mbc التى كانت هي النقطة الاولى والحقيقية لشهرتها وانطلاقتها الاعلامية .
    كوثر تركت mbc قبل عامين من اجل عيون قناة الجزيرة التى انبهرت بمساحة الحرية فيها ومدى التناقش والحوار الساخن وكيف يتم التناقش بحرية بالغة
    وسافرت باقتناع الى الدوحة بحثا عن الحرية التى شاهدتها واعجبت بها وبعد مضي عامين تفجرت الحقيقة وانكشفت وجوه الحرية التى تقدمها قناة الجزيرة التى هي بالطبع كلها اكاذيب في اكاذيب وديموقراطية فقط على الهواء بينما خلف الكواليس كانت تدور حوادث وهدم حريات واستغلال وحتى محاولات اعتداء لا اخلاقية !!
    فالمذيعة كوثر البشراوي تحملت اشد المتاعب في فترة خدمتها مع قناة الجزيرة ورغم انها فضلت الصمت ((....)) هذا وقد كان الشيخ محمد العوضي الداعية الاسلامي المعروف قد فضح مذيعات القناة وضيف القناة الدائم عبد الدولار عطوان رئيس تحرير جريدة القدس اللندنية الذي دخل في جو قبلات حامي جدا معهن !!!
    كوثر البشراوي المصدومة حتى الان من قناة الجزيرة قالت بأسى ( لم استطع الحياة في هذا الزيف ، توهمت الحرية وانهار حلمي امام الديكتاتورية الكبيرة التى تغلف الجو العام في قناة الجزيرة وضحيت بالراتب الضخم وبأجمل ( فيلا ) وبشهرة شاشة الجزيرة من اجل الانتصار لكرامتي )
    فالقائمون على قناة الجزيرة استغلوا شهرة البشراوي وقدموا لها ( فيلا ) فخمة جدااا في ارقى احياء الدوحة ومنحوها راتب شهري يتجاوز الــ (( عشرون الف ريال قطري )) اضافة لهدايا وهبات غصت بها ( الفيلا ) الجميلة جدااا واسكنت كوثر فيها والهدف كماهو معروف ان تقدم كوثر برامج ثقافية مغلفة وهدفها الاساسي سياسي لأجل الاساءة لبعض القيادات العربية وتعريض بعض المسؤولين العرب الى انتقادات لاذعة وهجوم لا اساس له من الصحة فقط من اجل اثارة البلبله والفتن مثلما تفعل القناة الان عبر كل برامجها الحالية ..
    وتضيف كوثر (( ذهبت الى الجزيرة وانا مبهورة بالقناة التى تهاجم الحكام والامراء والرؤساء ووجدت كل هذه الحرية غائبة عند التعامل مع ادارة القناة بل هي حرية غير موجودة اصلا)) ..وتكشف كوثر البشراوي المزيد من الحقائق المرعبة لهذه القناة قائلة حالة الخوف هي الحالة المسيطرة على الجميع .. رفضت هذا النفاق فكيف امارس الحرية على الشاشة وانتقد الرؤساء والملوك ثم لا استطيع ان اتحدث بشجاعة وبحرية اما رئيسي ) .
    وتضيف ايضا الأجواء العامة كانت تقودني للاستقالة واتخذت قراري بحزم حين رفضت القناة سفري الى القاهرة للمشاركة في مؤتمر الفكر العربي ورفضت تغطيتي لهذا المؤتمر وفوجئت اثناء محاولتى السفر الى القاهرة بمهزلة اخرى تسمى ( الجزيرة ) فأنا لا استطيع مغادرة البلاد الا (( .... )) وكأننا في سوق نخاسة وانا ارفض هذا المبدأ لأنه مهين ) .
    وتكشف كوثر المزيد من الحقائق وحول معاناتها حيث قالت ( لقد استعدت ابني بالعافية من القطريين وبالواسطة .. فكيف سأظل مع هذه القناة البعيدة كل البعد عن الحرية والديموقراطية ).
    كوثر عموما كانت مشروع خطير جداً حاولت الجزيرة تنفيذه من خلال السياسة التى رأها مسؤولوها حيث كان الهدف ضرب الثقافة العربية وتوجيه اساءات مبطنة ومؤلمة للقادة العرب لكن شخصية وكرامة هذه المذيعة فقط هي التى انقذتها بسلام من براثن القائمين عليها .
    ومن المعروف ان وزير الخارجية القطري (( حمد بن جاسم )) حاول مرارا وتكرارا
    ((( التهرب ))) من الاعتراف بأنه يمتلك القناة الا ان الحقائق الدامغة تؤكد ذلك وتكشف ان السياسة التى قامت عليها هذه القناة مبنية على توجيهات سياسية دنيئة خلفها وزير الخرجية القطري .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.