يواجه الشيخ (!!) حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية قطر احد أكثر حلفاء أمريكا حيوية في الحرب على العراق مشاكل تتعلق باتهامات له بالقيام بعملية غسل أموال على حد ما كشفت عنه مجلة نيوزويك في عددها الذي سيصدر بالعربية يوم الثلاثاء.
ويعد حمد بن جاسم تقريبا أهم حلقة اتصال لواشنطن بقطر وكان بن جبر قد استقبل في البيت الأبيض في مارس الماضي من قبل الرئيس بوش ومستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس.
ووفقا لمصادر ( نيوزويك ) يبدو ان حمد بن جبر قد وجد نفسه وقد اصطدم مؤخرا بمعركة أمريكية اخرى: الحملة ضد غسيل الأموال. فبعد ان شددت جزيرة جيرسي البريطانية قوانينها ضد غسيل الأموال، قام بنك هناك بابلاغ السلطات قبل ثلاث سنوات بان هناك ثلاثة حسابات مالية يسيطر عليها حمد بن جبر ربما تكون تتضمن أموالا غير مشروعة، وقد فتح النائب العام في جيرسي تحقيقا جنائيا في ما اذا كان بعض الأموال البالغة أكثر من 150 مليون دولار الموجودة في هذه الحسابات هي «رشاوى» تلقاها حمد من الشركات التي تسعى الى عقد الصفقات التجارية مع الحكومة القطرية. وفي ديسمبر 2001 سمح قاض للمحققين بالتحقيق مع بن جبر، مشيرا الى انه «يقر بانه يتلقى عمولات ضخمة»، ولكنه «ينفي ان تكون هذه العمولات كانت على شكل رشاوى»، الا انه لم يتم التحقيق مع حمد بن جبر، وذلك بعد أن قامت السلطات في جزيرة جيرسي في العام الماضي بانهاء تحقيقاتها الجنائية، وذلك لادراكها ان وضع حمد بن جبر قد يجعله محصنا أمام اية مقاضاة جنائية، وتوجه محاموه الى المحكمة في الجزيرة لمنع تسرب المعلومات عن التحقيق الى العلن، ولكنه بطلب من صحيفة جيرسي ايفننغ بوست، كشف القاضي عن قرارات رئيسية اتخذت في القضية. وقال محام لحمد بن جبر ان الشيخ القطري «يصر على براءته من أي ذنب» في القضية.
وهنا يتضح كيف اتهم الصــحاف قناة ' الجزيرة ' بأنها تسوق للأمريكيين قبل أن تتأكد من صحة المعلومات ، في إشارة إلى ما نقلته عن دخول القوات الأمريكية بغداد.
فرأس الهرم في قناة الجزيـرة قد وضع تحت المجر ، وبدأت معه المساومة : إما السجن والملاحقة وإما انبطاح قناة الجزيـرة لنا كما انبطح غيرها !!
عن موقع الحوار العربي
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال