وقال المصري إنه كان يتلقى إيميلات من جهات خارجية تسأله عن إمكانية إرسال صور ومقاطع فيديو عن سورية حيث وصله إيميل يسأله إن كان مستعداً كي يساعد أحداً يتكلم الإسبانية من كولومبيا وطلب منه التواصل معه عبر الإيميل تمهيداً لمقابلته وإرسال الصور ومقاطع الفيديو.
وقال المصري إنه كان يجب أن يتم إرسال الصور إلى الخارج مقابل مبلغ من المال أو ما شابه مضيفاً إن العرض كان عن طريق الكولومبي وكانت الصورة بسعر مئة جنيه مصري بينما لم يتم الاتفاق على سعر الفيديو لكن من المؤكد أنه بسعر أكبر.
وأضاف المصري إن اختياره تم على أساس أنه موجود في سورية ويحمل جوالاً مزوداً بكاميرا ويمكنه أن يستفيد من هذه الفرصة.
وقال المصري أحمل الجنسية الأميركية إلى جانب الجنسية المصرية وزرت إسرائيل عن طريق الأردن وذهبت للقدس وعدت ثانية إلى سورية لافتا إلى أنه ذهب إلى هناك على أساس مقابلة صديق في الضفة ولكنه تركه وذهب للقدس ومكث في المنطقة الشرقية ثم دخل غربا ورجع ثانية.
وأضاف المصري إن تواصله مع الكولومبي كان عن طريق شخص آخر تعرف عليه في القاهرة وأرسل له إيميلاً يقول فيه إنه في حال أراد التواصل مع الكولومبي فإيميله موجود. وقال المصري عندما كنت على المعبر الإسرائيلي سألوني من أين أتيت وأين كنت قبل ذلك فأخبرتهم أني كنت في سورية وسألوني الكثير من الأسئلة لمدة 4 ساعات تقريباً وفي النهاية عندما دخلت بالجواز الأميركي قالوا لي هل تحب أن نختم الجواز أم لا فأجبتهم أنني أفضل ألا تختموه من أجل أن أعود إلى سورية.
عن الوطن السورية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال