فـيـنـوس
ألقت ْ على كل منفى لحن أغنيـــــــــة
خضراء كالعشق تشدو حلمها الطرق
كالمستحيــل ، يضيء اليأس َ زورقـُه
و دمعة الموج يمحو صوتها الأفـــــــق
آوت ْ الى الحلم والتأويل فانبجســـــت
كل الشكوك ، وصلت فرضها الفـــرق
لكن ليلاي ، أنثى الريح ، أغنيــــــــــة
في كأس أوليس ، يحكي حلمها الشفق
تقفو خطاها خياناتُ الرمال ، فكـــــــم
خطـّت ْ على الرمل أحلاما بها تثـــــق
تدندن الوقت أوراداً ، ترتــّـبهـــــــــا
على المسافات ، ترفوها فتنخـــــرق
على المسافات ، ترفوها فتنخـــــرق
آلام حربين ، كم لمتْ مواجعـَــــــــها
لكنها ـ رغم صمت الشمس ـ تنفتق
ترمم البحر ، تلقي حلم أشرعــــــــة
على انكساراتها الاولى وتنطلـــــــق
ليلى : ملامح حرب أيقظتْ مدنـــــــا ً
ليلى : سهاد الخطايا البيض والارق
غنــّت مواويلها في ظل نخلتـــــــها
وما تساقط الا الملح والعـــــــــــرقُ
وراء رمل ارتحالي تقتفين دمــــــــا
وتسرقين احتمالا ظنه الشبـــــــــق؟
نامت سواقيك يا ليلاي ؟ أم نزفتْ
مجامر النخل أم أودى بك ِ الغرق؟
هناك عند انتحار اللون ، كم نغم
بكل عثرة وهم كـــــــــــــــاد ينعتق؟
لكن ليلا ً أساء النـــــوم فاختلطـــتْ
ظنونـه ، وتداعـــــى فوقه القلـــــق
يا أغنياتِ انكساري يا جنون دمي
يا كبت يا صمت يا أحلام يا طرق
أنا ضياع الشظايا ، مستحيـــــــل دم
خنادق ٌ ، ليس في أحداقهـــ حــــدق
أوجزت كل المنايا واجترحــت ُ هدىً
يحبو إليك ، فلا ضوء و لا نفـــــق
يحبو إليك ، فلا ضوء و لا نفـــــق
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال