الشاعر فيكتور هيجو يتغنى برسول الإسلام
Victor Hugo chante le prophète de l'Islam
ترجمة عبد الكريم الوزاني
فيكتور هيجو 1802 – 1885
الشاعر والكاتب والمسرحي والروائي والسياسي الفرنسي الأكثر أهمية وشهرة في القرن التاسع عشر الميلادي .
من قصائده المشهورة " أوراق الخريف" ( 1835) " تأملات" (1856) " أسطورة القرون" (1859 – 1877)
ومن أعماله العملاقة "نوتر دام دي باري" (1831) والبؤساء (1862)
وقصيدته " السنة التاسعة للهجرة" (1858) تعد من أروع ما أنشد شاعر غربي في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم
تنويه: هذه القصيدة كتبت عروضيا على نمط الوزن الأسكندراني باثني عشر مقطعا. آثرت أولا ترجمتها عروضيا... ونظرا للغتها الفرنسية المتزاحمة المعاني على شاكلة عصر هيجو، أعدت ترجمتها كي يستقيم المعنى ما دام الشاعر هيجو في هذه القصيدة لم يستطع التخلص من مسيحيته وهو ما نلاحظه من خلال العبارات الواردة في القصيدة بالرغم من قراءته على ما يبدو لخطبة حجة الوداع.
*انظر خطبة الوداع صحبته موثقة من طرف المعهد الدولي لحقوق الإنسان بجامعة دي بول شيكاغو. الولايات المتحدة الأمريكية
*يتخلل النص الفرنسي الأصلي ــ الترجمة العربية المقترحة
Comme s’il pressentait que son heure était proche,
كمن خالجه الإحساس بدنوّ الموت منه.
Grave, il ne faisait plus à personne une reproche ;
فلم يُنْحِ أبداً باللاّئمة على أحد مهما كان.
Il marchait en rendant aux passants leur salut ;
مشى وهوّ يردّ على تحيّة العابرين بمثلها.
On le voyait vieillir chaque jour, quoiqu’il eût
A peine vingt poils blancs à sa barbe encore noire ;
ويوماً عن يوم خط الشيب سواد شعر لحيته.
Il s'arrêtait parfois pour voir les chameaux boire,
توقّف وهو يرى النوق تطفيء غلتها في الماء
Se souvenant du temps qu’il était chamelier.
كمن يتذكرّ ماضيّه إبّان رحلاته صحبة القوافل.
Il semblait avoir vu l’Eden, l’âge de d’amour,
بدا وكأنّه يرى زمن الحبّ في جنّات عدن
Les temps antérieurs, l’ère immémoriale.
وفي العهود السالفة التي لا تنسى.
Il avait le front haut, la joue impériale,
كان عاليّ الجبين، خدّاه ملائكيّان.
Le sourcil chauve, l’œil profond et diligent,
حاجباه غير كثيفين وعيناه عميقتان.
Le cou pareil au col d’une amphore d’argent,
عنقه أشبه شيء بمحبقة زهور فضيّة.
L’air d’un Noé qui sait le secret du déluge.
سَمْتُ نُوحٍ ذلك العارف بسرّ الطوفان.
Si des hommes venaient le consulter, ce juge
...
رسالة بديع الزمان الهمذاني إلى شيخه