عدنان الصايغ - قلتُ لزهرةِ الياسمين:
من أينَ لكِ كلّ هذه الطاقةِ على العبقِ
وأنتِ محاطةٌ بالشوكِ من كلِّ جهاتِ القلبِ الأربعِ
ابتسمتْ...
وأشارتْ إلى ما تحت أوراقها البيض
كانتْ ثمة ندوب كثيرة تضرّجُ جسدَها الغضَّ
لا بأس...
ما دام هنالك عاشقان
على ظهرِ الأرضِ
أو فراشتانِ في الأثيرِ
فسأتفتحُ
قلتُ لقلبي:
من أين لك هذه الطاقة على الحنينِ
وأنتَ مشظّى على كلِّ الدروبِ
نظرَ لي بانكسارٍ:
ـ أيها الشاعرُ الحزينُ
ماذا أفعلُ؟
إذا كنتَ لا تتوقف عن الحبّ..
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال