ديوان جمع تكسير الأصابع - حكمة شافي الأسعد
بواسطة
نشر في 04/03/2010 09:46 PM
عدد المشاهدات: 4258
صدر للشاعر حكمة شافي الأسعد
ديوان " جمع تكسير الأصابع"
الحائزة على على المركز الثاني في جائزة الشارقة للإبداع الأدبي 2009
حكمة شافي الأسعد
سورية ـ حمص
مواليد تدمر 22/2/1979
معيد في الأدب الجاهلي في جامعة الفرات، ونلت شهادة الماجستير عن بحثي المعنون بـ"الأنسنة في شعر الجاهلية".
أكتب الشعر منذ أكثر من عشر سنوات، بنوعيه الشطرين والتفعيلة؛
حازت مجموعتي " كهف الموتى " على المركز الثاني في مسابقة دار سعاد الصباح في دورة عام 2006 / 2007
وحازت مجموعتي "جمع تكسير الأصابع" على المركز الثاني في جائزة الشارقة للإبداع الأدبي لهذا العام 2009
شاركت في مهرجان خريف صلالة على هامش احتفالات السلطنة بـ " مسقط عاصمة الثقافية العربية "
شاركت في ملتقى الشباب العربي في السودان في احتفالات "الخرطوم عاصمة الثقافة العربية " وأخذت المركز الأول .
فزت بكثير من الجوائز داخل سورية ، مثل : مسابقات اتحاد الكتاب في حمص، رابطة الخريجين الجامعيين في حمص ، مسابقة ربيع الأدب الأول، مسابقة عكاظ ...
شاركت بالعديد من المهرجانات داخل القطر ، أهمها مهرجان رابطة الخريجين الجامعيين العربي، ومهرجان تشرين، ومهرجان هلال الشعر... .
أعددت ملف " شعراء العقد الأول من الألفية الثالثة في سورية " وهو منشور إلكترونياً.
وهذه قصيدة من الديوان:
أفرغتُ كفّي من بهاءٍ ممكنٍ، وأتيتُ .. |
من حلُمٍ إلى حلُمٍ حملتُكِ |
كالطيور على ذراع الشعر، |
مرّتْ سارقاتُ الوردِ بي |
لم ألتفتْ للعطرِ .. |
يشغلني التفكّرُ بالعبارات التي ارتُجِلتْ على عجلٍ بمسرحنا، |
وخلّفتِ الغموضَ لدهشة الشعراء والغرباءِ. |
أوراقي فُتاتُ القلبِ |
يحملها الهواءُ كصرخةٍ في البئر، أفزعتِ العصافيرَ |
الصغيرةَ ../ |
للعصافير انتحابٌ مزمنُ التجوالِ |
لا أحدٌ سوى تشرينَ يوقفُهُ ..، |
ويوقفني سقوطُ الحلْم من فمكِ الذي وهبَ السلامَ ! |
وكلُّ ثانيةٍ ستوقفني وتسألني. |
شراعٌ واحدٌ يكفي لأفضحَ دهشةَ المجهول، والإنسان، والتاريخِ حين يصير عاطفةً، وطائفةً، وبحراً عابثاً بالقلبِ. |
مسرحُنا يرتّبُ ما تساقطَ من روايته أخيراً .. |
للتخيّلِ واقعٌ، |
ولمرّةٍ أخرى يدُ السيّاف تبحث عن يدي الملأى بعشب الحبِّ، |
والجمهورُ يسخرُ من دمي. |
لو صرخٌة يا ربُّ قبلَ الموتِ، تكفيني |
لأدخلَ في الجنازة دون موتى آخرين |
يشاركـون السيفَ عارَ دمي بأعينهمْ./ |
ومسرحُنا يرتّبُ واقعاً فوضى، |
وجمهوري يميلُ إلى التخيّل |
لو ـ إلهي ـ صرخةٌ .. |
تكفي لأغفرَ جرأةَ الأنثى التي تركتْ على عَـبَثِ الكلامِ شقائقَ النعمان، |
وارتفعتْ .. |
ولا أحدٌ سوى تشرينَ أوقفني عن التمثيل وحدي، |
ثمّ أدخلني بأدوار الجنازة والدمِ المسفوكِ وحدي./ |
للتخيّل واقعٌ أقوى من النسيان، |
والنسيانُ دورٌ عاجزٌ في مسرح الفوضى. |
إذاً ـ ولأعْترفْ ـ فلصرخة البئرِ القديمة رعشةٌ |
أقوى من النسيان .. |
فلْيبقَ الصدى القدّيسُ ما شاءَ احتمالُكِ للمسافةِ، |
ربّما يكفي لأغفر ما تركتِ هنا على عبث الكلامِ، |
وربّما يكفي لأغفر جرأة القصب المردِّد سيرتي بين القرى. |
* |
19-1-2005 |
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال