• المُخرج المتأمرك (شحادة) فبرك شخصياً الشريط الشهير لـ دفن معارض وهو على قيد الحياة

    المُخرج المتأمرك (شحادة) فبرك شخصياً الشريط الشهير لـ دفن معارض وهو على قيد الحياة





    كشف قيادي في "تنسيقيات" حمص أن طالب المخرج والمونتاج السينمائي باسل شحادة هو من أشرف شخصيا على "فبركة ومنتجة" الشريط ـ الفضيحة الذي وزع أواخر نيسان الماضي وأظهر شخصا على أنه "معارض سوري يقوم الجيش السوري بدفنه حيا" قرب منطقة القصير جنوب غرب مدينة حمص. وكان شحادة، الذي يعمل مع "شبكة شام" المدارة من إحدى مناطق غرب الولايات المتحدة، أحد خمسة من العاملين مع الشبكة قتلوا قبل ثلاثة أيام في حمص .
    وقال المصدر ، وهو من معارف باسل شحادة وأصدقائه وعمل معه عن قرب، إن الشريط المذكور" كان أحد الدروس العملية التجريبية التي أشرف على إخراجها باسل شحادة في سياق تدريبه نشطاء من التنسيقيات في حمص على التصوير والمونتاج والخدع البصرية، وأن من قام بتنفيذ الإخراج هو عمر التلاوي، وقد استعانا بمسلحين من كتيبة الفاروق لتنفيذ المشهد بعد تلقينهم لهجة أبناء الساحل السوري ". وأوضح المصدر بالقول" إن هذا الشريط ليس وحيدا في بابه، فهناك العديد من الأشرطة التي أنتجها شحادة بالتعاون مع خالد أبو صلاح وعمر التلاوي نفسه"، مشيرا إلى أن الشريط الآخر الذي لا يقل شهرة عنه، والذي يظهر فيه أحد الأشخاص على أن عناصر الأمن يقومون بحرقه في منطقة "باباعمرو" أوائل نيسان الماضي، هو أيضا من " فكرة وإنتاج باسل شحادة، وتنفيذ عمر التلاوي ".وأوضح بالقول إن " باسل شحادة استخدم فيه التقنيات التي درسها في الولايات المتحدة في مجال اختراع مشاهد مقلدة تحاكي مشاهد حقيقية يلجأ إليها المخرجون لتنفيذ مشهد لا غنى عنه في القصة"، كاشفا أن شحادة" استخدم مادة عازلة قام بحشوها بين ملابس الضحية المفترض وجسمه هي مادة الإسبستوس (الإميانت)، بحيث تعزله تماما عن النار وعن الحرارة، وأنه تعمد تصويره ليلا كي لا تنكشف خدعته ، بالنظر لأنه كان بحاجة لأدوات وتقنيات بصرية غير متوفرة لا بد من وجودها في حال تصوير المشهد نهارا"!
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.