• تحذيرات من عاصفة شمسية جديدة باتجاه الأرض

    تحذيرات من عاصفة شمسية جديدة باتجاه الأرض


    حذرت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأميركية من عاصفة من الجسيمات المشحونة بشكل كبير منطلقة من الشمس باتجاه الأرض مشيرة إلى أن العاصفة تهدد بإغراق المدن في جميع أنحاء العالم بظلام دامس وستترك تداعياتها على الاقتصاد العالمي بشكل كبير.

    ونقلت الصحيفة عن خبير مناخ الفضاء مايك هابغود الذي يدرس أحداث النظام الشمسي قوله إن العالم سبق أن شهد انطلاق عواصف شمسية هائلة مضيفا..ان عاصفة شمسية جديدة على وشك الحدوث.

    وأوضح الخبير الذي يعمل لدى مختبر رذرفورد أبليتون قرب أوكسفورد بإنكلترا أنه وعلى الرغم من المعدات الإلكترونية والأقمار الصناعية المتوافرة فإن العالم لايزال غير مستعد لتحمل التبعات المحتملة لهذه العواصف الشمسية المدمرة وأضاف ان للعاصفة الشمسية أثرها على المجال المغناطيسي الأرضي وبالتالي ستؤثر في شبكة الكهرباء موضحا أن العاصفة تدفع بمزيد من التيارات الكهربائية في الشبكة
    تعليقات 2 تعليقات
    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      شعلات شمسية: (سطوع شمسية)
      و هي بشكل مبدئي تكون عبارة عن انفجارات ضخمة على سطح الشمس و تتكون عندما تتشابك مجالات مغناطيسية شديدة مع بعضها البعض، أثر هذا التشابك تحدث هذه الشعلات الحرارية التي تسبب الإنفجارات.
      و يخرج هذا الإنفجار كمية كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية و منها أشعة سينية و فوق بنفسجية و إشعاعات و أضواء مرئية وموجات لاسلكية. و الطاقة التي تحدثها هذه العاصفة تفوق الإنفجار البركاني بمليون مرة.و يمكن رؤية الإنفجار الشعلات الحرارية كضوء أبيض من خلال انبعاثات الأشعة السينية الساطعه و الأشعة فوق البنفسجية.


      الكتل الكرونيليه المطرودة:
      و الكرونيلية مشتقه من الطبقة الكرومية و هي طبقة على سطح الشمس سمكها 2500 كيلومتر و تقع على غلاف الشمس و تظهر كحلقة حمراء دقيقة.
      و الإنفجارات التي تحدث في هذه الطبقة بسبب المجالات المغناطيسية جزئيات شمسية و الكثير من المواد يتم قذفها في الرياح الشمسية، و هذه العاصفة بالذات قد تسبب كارثة على الأرض في حال صدمت كوكب الأرض و تسبب إضطرابات حادة لبيئة الأرض.
      و عندما تحدث هذه العاضفة تطلق اشعه ضوئية تصل للغلاف الجوي و تخترقه خلال ثمان دقائق من حدوثها في الغلاف الشمسي و تسبب اضطرابات لكل الموجات الكهرومغناطيسية و بالتالي تعطل جميع وسائل الإتصال و الإنترنت و الإشارات السلكية و اللاسلكية و الأقمار الصناعية. و يلي وصول الاشعة الضوئية بساعه موجات فجائية تحدث خلل في وسائل الإتصال ايضا و يليها وصول جزئيات من الشمس (جزئيات شمسيه) و هي العاصفة التي تسمى عاصفة الكتل الكرونيلية المطرودة و تصل لكوكب الأرض من يوم إلى أربعة أيام من بدأ حدوث العاصفة في الغلاف الشمسي، و عند وصولها ستسبب كارثة بمعنى الكلمة حيث ستسبب عواصف عواصف مغناطيسية، و حدوث شفق أو فلق (حدوث سطوع ضوئي كبير)، و ستطفئ جميع الطاقة الكهربائية حيث ستعطب جميع المحولات الكهربائية على وجه الأرض.

      و قد حدد العلماء فترة اعادة التيار الكهربائي بعد هذه العاصفة للدول المتطورة و المتقدمة خلال ستة أشهر بينما الدول النامية ستحتاج إلى عامين لإصلاح المحولات و إعادة التيار الكهربائي حيث ستدمر الشبكة الكهربائية بالكامل.

      لذا أفضل حل و هو الحل الوحيد الذي اتفق عليه العلماء هو أن يتم إطفاء جميع المحولات و المولدات الكهربائية، كي يتم تفادي هذه العاصفة الكهرومغناطيسية التي ستدمر جميع الأجهزة العاملة من سلكية أو لاسلكية أو محولات كهربائية أو مولدات كهربائية.




      علما بأن لا يوجد مرصد دقيق لتنبأ هذه العاصفة قبل وقت حدوثها بالتحديد و قد تم تنبأ حدوثها بسبب فترة نشاط النظام الشمسي حيث أن له دورة زمنية نشطة و المرصد الوحيد الذي يعمل كمرصد جوي فضائي لمراقبة الشمس هي المحطة الفضائية ايس( منشأة المكتشف المتطورة).






      و يمكنها رصد العاصفة قبل وصولها للأرض بساعه واحد فقط, و بالتالي تقديم تحذير قبل حدوث أي عاصفة مغناطيسية بساعه واحدة فقط و هل يمكن تفادي حدوث الأضرار في هذه الساعه و تخيل حجم الكوارث البشرية التي ستحدث عند التضحية بإطفاء الكهرباء قسرا لحماية الممتلكات و البشر من ضرر هذه العاصفة، حيث سينتج حتما موت الكثيرين ممن هم في المستشفيات خصوصا الذين يعيشون على أجهزة صناعية.


      في حال عدم تفادي هذه العاصفة عبر إطفاء جميع المولدات و المحولات الكهربائية، فإن العلماء يتوقعون حدوث كوارث بيئية أكثر، و انتشار للأمراض و تلوث المياه كما أن المناطق التي يوجد بها شح بالماء مثل مناطقنا الحاره سيحدث فيها أضرار كبيره نتيجة عدم توفر المياه مثل انتشار امراض و مجاعات و العطش.



      لذا يجب علينا اتخاذ الحيطة و الحذر و اجراء جميع تدابير الحيطة بدءا من تثقيف العامة و الخاصة حول هذه العاصفة و كيفية تفاديها.
    1. الصورة الرمزية ماجدة2
      ماجدة2 -
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة
      شعلات شمسية: (سطوع شمسية)
      و هي بشكل مبدئي تكون عبارة عن انفجارات ضخمة على سطح الشمس و تتكون عندما تتشابك مجالات مغناطيسية شديدة مع بعضها البعض، أثر هذا التشابك تحدث هذه الشعلات الحرارية التي تسبب الإنفجارات.
      و يخرج هذا الإنفجار كمية كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية و منها أشعة سينية و فوق بنفسجية و إشعاعات و أضواء مرئية وموجات لاسلكية. و الطاقة التي تحدثها هذه العاصفة تفوق الإنفجار البركاني بمليون مرة.و يمكن رؤية الإنفجار الشعلات الحرارية كضوء أبيض من خلال انبعاثات الأشعة السينية الساطعه و الأشعة فوق البنفسجية.


      الكتل الكرونيليه المطرودة:
      و الكرونيلية مشتقه من الطبقة الكرومية و هي طبقة على سطح الشمس سمكها 2500 كيلومتر و تقع على غلاف الشمس و تظهر كحلقة حمراء دقيقة.
      و الإنفجارات التي تحدث في هذه الطبقة بسبب المجالات المغناطيسية جزئيات شمسية و الكثير من المواد يتم قذفها في الرياح الشمسية، و هذه العاصفة بالذات قد تسبب كارثة على الأرض في حال صدمت كوكب الأرض و تسبب إضطرابات حادة لبيئة الأرض.
      و عندما تحدث هذه العاضفة تطلق اشعه ضوئية تصل للغلاف الجوي و تخترقه خلال ثمان دقائق من حدوثها في الغلاف الشمسي و تسبب اضطرابات لكل الموجات الكهرومغناطيسية و بالتالي تعطل جميع وسائل الإتصال و الإنترنت و الإشارات السلكية و اللاسلكية و الأقمار الصناعية. و يلي وصول الاشعة الضوئية بساعه موجات فجائية تحدث خلل في وسائل الإتصال ايضا و يليها وصول جزئيات من الشمس (جزئيات شمسيه) و هي العاصفة التي تسمى عاصفة الكتل الكرونيلية المطرودة و تصل لكوكب الأرض من يوم إلى أربعة أيام من بدأ حدوث العاصفة في الغلاف الشمسي، و عند وصولها ستسبب كارثة بمعنى الكلمة حيث ستسبب عواصف عواصف مغناطيسية، و حدوث شفق أو فلق (حدوث سطوع ضوئي كبير)، و ستطفئ جميع الطاقة الكهربائية حيث ستعطب جميع المحولات الكهربائية على وجه الأرض.

      و قد حدد العلماء فترة اعادة التيار الكهربائي بعد هذه العاصفة للدول المتطورة و المتقدمة خلال ستة أشهر بينما الدول النامية ستحتاج إلى عامين لإصلاح المحولات و إعادة التيار الكهربائي حيث ستدمر الشبكة الكهربائية بالكامل.

      لذا أفضل حل و هو الحل الوحيد الذي اتفق عليه العلماء هو أن يتم إطفاء جميع المحولات و المولدات الكهربائية، كي يتم تفادي هذه العاصفة الكهرومغناطيسية التي ستدمر جميع الأجهزة العاملة من سلكية أو لاسلكية أو محولات كهربائية أو مولدات كهربائية.




      علما بأن لا يوجد مرصد دقيق لتنبأ هذه العاصفة قبل وقت حدوثها بالتحديد و قد تم تنبأ حدوثها بسبب فترة نشاط النظام الشمسي حيث أن له دورة زمنية نشطة و المرصد الوحيد الذي يعمل كمرصد جوي فضائي لمراقبة الشمس هي المحطة الفضائية ايس( منشأة المكتشف المتطورة).






      و يمكنها رصد العاصفة قبل وصولها للأرض بساعه واحد فقط, و بالتالي تقديم تحذير قبل حدوث أي عاصفة مغناطيسية بساعه واحدة فقط و هل يمكن تفادي حدوث الأضرار في هذه الساعه و تخيل حجم الكوارث البشرية التي ستحدث عند التضحية بإطفاء الكهرباء قسرا لحماية الممتلكات و البشر من ضرر هذه العاصفة، حيث سينتج حتما موت الكثيرين ممن هم في المستشفيات خصوصا الذين يعيشون على أجهزة صناعية.


      في حال عدم تفادي هذه العاصفة عبر إطفاء جميع المولدات و المحولات الكهربائية، فإن العلماء يتوقعون حدوث كوارث بيئية أكثر، و انتشار للأمراض و تلوث المياه كما أن المناطق التي يوجد بها شح بالماء مثل مناطقنا الحاره سيحدث فيها أضرار كبيره نتيجة عدم توفر المياه مثل انتشار امراض و مجاعات و العطش.



      لذا يجب علينا اتخاذ الحيطة و الحذر و اجراء جميع تدابير الحيطة بدءا من تثقيف العامة و الخاصة حول هذه العاصفة و كيفية تفاديها.
      شكرا على المقال ،
      هل من معلومات عن تاريخ آخر عاصفة شمسية تعرضت لها الأرض ؟

      يصعب تخيل طريقة تفادي كارثة مثل هذه ؟
      إذا تأملنا تاريخ الأرض فهو حافل بكوارث غيرت نمط الطبيعة فيها ،
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.