نشر في 12/10/2012 02:28 PM
عدد المشاهدات: 1370
لقد احتلت الأحداث المتلاحقة خلال السنة, أو السنة والنصف الماضية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط, المكانة الأولى بين القضايا السياسية على جدول الأعمال, على المستوى العالمي. وقد وصفت تلك الأحداث في كثير من الأحيان, بأنها ستبقى الحقبة الأبرز في الحياة الدولية للقرن الحادي والعشرين الفتي.
لقد نبه خبراء, ومنذ زمن طويل, إلى هشاشة أنظمة الاستبداد في البلدان العربية, واحتمال نشوب مواجهات ذات طابع اجتماعي وسياسي.
كان من الصعب التنبؤ بحجم وسرعة موجة التغيير التي اجتاحت المنطقة. وكنتيجة طبيعية للأزمة التي أصبحت ماثلة للعيان في الاقتصاد العالمي, فقد أوضحت الأحداث أن العملية التي أدت إلى انبثاق معالم نظام دولي جديد, قد دخلت في مرحلة من الاضطراب.
وبالنظر لبروز حركات اجتماعية هامة في بلدان المنطقة, فقد غدا أمرا ملحا بالنسبة للاعبين الخارجيين, ولمجموع الأسرة الدولية, معرفة السياسات التي سيتم اتباعها. وبناء على ذلك فقد عقدت العديد من الدول, والمنظمات الدولية, الكثير من جلسات النقاش على مستوى الخبراء, لدراسة هذه المسألة, واتخذت اجراءات ملموسة, نجم عنها مقاربتين رئيستين للمسألة:
إما تقديم العون للشعوب العربية
...