• تطهير بابا عمرو " صفعة " لدول الخليج و تركيا و كل دول التأمر .. فماذا بعده ؟؟

    لم تكن الهزيمة التي الحقها الجيش العربي السوري بالارهابيين الذين اختطفوا بابا عمرو هزيمة عادية، فهي تعني الكثير لدول التأمر على سورية الداعمة لعصابات الارهاب المسلحة في مختلف المحافظات السورية.

    بداية تم اختيار بابا عمرو لتكون غرفة العمليات المركزية للعمليات الارهابية في سورية وذلك لقربها من الحدود اللبنانية وسهولة تهريب السلاح والاموال اليها من لبنان ولتكون بنغازي لشن العمليات الارهابية على بقية المناطق ، حيث تم اكتشاف مخازن كبيرة تم تكديس السلاح فيها وهذا السلاح عندما يعرض على الاعلام سيكون مفاجأة كبيرة ، حيث ان بعض انواع الاسلحة لم تدخل بعد بالخدمة في الجيوش الاوروبية ، ومن هنا يمكن تفسير تمهل الجيش السوري في تطهير بابا عمرو من الارهابيين ، حيث نوعية السلاح لعبت دورا في تأجيل عملية التطهير ، اضافة الى ان الارهابيين اختطفوا اهالي المنطقة ووضعوهم دروعا بشرية لمنع الجيش من الدخول للمنطقة ، فلجأ الجيش السوري الى عمليات جراحية موضعية حفاظا على سلامة الاهالي ولو اراد الجيش تطهيرها خلال ايام لانجز ذلك ولكن النتيجة ستكون سقوط اعداد كبيرة من المدنيين .

    تطهير بابا عمرو له اهمية استثنائية وصفعة لدول الخليج والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وتركيا وكل دول التأمر الذين كانوا يمدون الارهابيين بالسلاح والاموال وراهنوا على امكانية احداث ثغرة في القلعة السورية الحصينة ، هذه الصفعة العسكرية تضاف الى الصفعات السياسية التي تلقوها في مجلس الامن ، اضافة الى الصفعات التي تلقوها من الشعب السوري الذي وقف ضد مخططاتهم الرامية الى تفتيت وتقسيم سورية الى دويلات وكانتونات طائفية .

    انعكاسات تطهير بابا عمرو ستكون كبيرة على كل المستويات فهي غرفة العمليات المركزية للعصابات الارهابية وكذلك المستودع الرئيسي للسلاح والاموال الذي يوزع على بقية العصابات المنتشرة في انحاء سورية وبالتالي فان هذا الانجاز سينعكس على بقية المناطق التي تتواجد فيها العصابات الارهابية المسلحة باضعافها وشللها الى حد كبير .

    اما ما تم الاعلان عنه بعد تطهير بابا عمرو هو غيض من فيض ،فهناك انفاق كانت تصل الى الاراضي اللبنانية وارهابيين من دول مختلفة ويقال انه تم ضبط غرفة عمليات حديثة والقاء القبض على مجموعة من الضباط الفرنسيين والاتراك وانه هناك صيدا ثمينا يتمثل بالقاء القبض على احد قياديي الارهاب على المستوى الدولي وغيرها الكثير من المفاجأت التي ستكون مذهلة للجميع ، وسيكتشف من اصطف ضد سورية لعمالتهم المأجورة او من ضلل في اي خندق ارتضوا لانفسهم ان يكونوا فيه .


    تحت المجهر
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.