• الإسلام دين المستقبل

    الإسلام دين المستقبل
    في محاضرة له نشرت في جريدة القبس بتاريخ 8/1/1979 أكد وزير المواصلات الياباني (جوشيرو كومياما) أن القرن الحادي و العشرين الذي نطل عليه هو قرن الدين حتما، و هذا يعني تنمية القيم الروحية بعد مراجعة الحضارة المادية. الإسلام هو دين الإنسانية بأجمعها، و هو دين القرن العشرين، فان المليار مسلم سوف يتضاعف و سيدخل في الإسلام ملايين كثيرة، و أن الدعوة الإسلامية تتطور في اليابان تطورا ديناميكيا). و تنبأ برنارد شو بان الإسلام سيكون دين أوربا في نهاية القرن العشرين و بدايات القرن الحادي و العشرين. و في فرنسا وصل عدد المسلمين الإجمالي ستة ملايين مسلم، حتى اصبح الإسلام هو الدين الثاني في الدولة. و من المسلمين في اوربا مفكرون و علماء من أرفع المستويات منهم العالم موريس بوكاي الدكتور الذي قام بدراسة الكتب المقدسة دراسة علمية أوصلته إلى أن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يدخله تحريف.
    وأيضاً الكاتب الفرنسي الشهير الأستاذ في جامعة باريس وفانسان موتناي) و الدكتورة ايفادي ميروفتشي الأستاذة في جامعة السوربون قالت في إحدى المؤتمرات التاريخية (أن أوربا الآن بعد أربعة عشر قرنا من الهجرة النبوية بدأت تستكشف الإسلام و تفهمه ليس عن طريق السياسة فحسب، ليس بالفعلية الاستعمارية، أو العقلية الجدلية ولكن بدأوا يهتمون بالفكرة الإسلامية لذاتها وباستكشاف شيء كان مجهولا لديهم في السابق).
    هذا فيض من غيض، و هذه تباشير نهضة إسلامية عظيمة تؤكد نبوءة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) (يبلغ الإسلام ما بلغ الليل و النهار).
    عبد العزيز الناصري


    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.