• تركيا من الرسوم المسيئة إلى النبي الكريم للدور الجديد في المنطقة

    تركيا من الرسوم المسيئة إلى النبي الكريم للدور الجديد في المنطقة


    تركيا الرجل المرض أصبحت بؤرة للاختراقات الماسونية والصهيونية ،في مقال نقلناه عن شبكة فولتير وضح الكاتب تيري ميسان كيف تخترق وكالة المخابرات الأمريكية والموساد للمنظمات التركية ، وقد كان لحزب التحرير الدور الكبير في تأجيج حرب وهمية بين المسلمين ودولة أوربية والمستفيد هم الصهاينة ، وقد نشرنا هذا المقال في عام 2007 ، واليوم نستشهد به مرة أخرى لنأكد على اختراق الماسونية العالمية لحزب العادلة الذي يرأسه أردوغان والذي فتح باب التطبيع والتعامل على أشده مع الكيان الصهيوني مما سهل اختراق هذه المؤسسات ، وقد انتقد المفكر التركي أربكان قبل موته هذا الأمر بوصفه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول بأنهما "أداة بيد المؤامرة الصهيونية" وقال أربكان "ببساطة، أردوغان وحزبه هما أداة بيد المؤامرة الصهيونية". حتى إنّ وصول الحزب إلى السلطة عام 2002 "حصل بمساعدة من الحركة اليهودية العالمية"، هكذا يرى أربكان، الذي تعهد العمل الحثيث لفكّ "الطوق الصهيوني المربوط حول عنق تركيا"، كلام صدر عن أربكان (84 عاماً) في مقابلة حصرية مع الصحيفة الأقرب للحزب الحاكم، "توداي زمان"، من منزله في العاصمة أنقرة ورداً على سؤال، تساءل أربكان: "لماذا وافق (أردوغان) على منح إسرائيل العضوية الكاملة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدل وضع فيتو على عضويتها فيها؟ لماذا دفعت حكومته مليارات الدولارات في عقود عسكرية مع شركات إسرائيلية؟ لقد قال أردوغان لـ (الرئيس الإسرائيلي شمعون) بيريز "دقيقة واحدة" في منتدى دافوس، لكنه واصل الأعمال كالمعتاد مع الدولة العبرية". وختم بالقول "إنّ كليهما، أردوغان و(الرئيس عبد الله) غول، أداة بيد المؤامرة اليهودية العالمية. ربما لا يدركان أنهما يخدمان المصالح الإسرائيلية، لكنهما يفعلان ذلك، بدليل ما جاء في كتاب هارون يحيى وغاري آلن عن هذا الموضوع
    يقول تيري ميسان في معرض حديثه عن الجوانب الخفية من قضية الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمنشور في شبكة فولتير وكيف قام أعضاء من حزب التحرير التركي بتأجيج الرأي العربي العاطفي والذي يقع مقر حزبه في لندن ويتلقى تمويلاً من الموساد :
    "الدليل الرابع لغياب الترابط المنطقي: بما أن الرسومات الكاريكاتورية تلك كانت غاية في الرداءة, حتى أنها أثارت إحتقار الناس أكثر منه غضبهم, فكيف يعقل أن تهيج العالم الإسلامي أكثر ممّا فعله احتلال فلسطين وغزو أفغانستان والعراق, ثم قنبلة لبنان؟
    مباشرة بعد نشر الرسومات الكاريكاتورية, إجتمعت المنظمات الإسلامية في الدانمارك لبلورة ردّ فعل مشترك. إذ سارعت إلى تقديم شكوى بالشتم (البند 140 من القانون الجنائي الدانماركي) والدعوة إلى الحقد والميز العنصري حيال مجموعة من الأشخاص بسبب انتمائهم العقائدي (البند 266 .ب). وبتواز مع هذا الإجراء الجماعي, بادر عدد من المشاركين في هذا التجمّع إلى تنظيم مظاهرات أمام سفارات الدول الإسلامية في كوبنهاغن, بقيادة إمام الجمعية الإسلامية في الدانمارك أحمد أبولبن" , وزميله "أحمد عكاري", الذين عيّنا أنفسهما متحدثين باسم هيئة أوروبية للدفاع عن النبي. الهيئة التي تم تأسيسها لهذه المناسبة. فكان هدف الإمامين توسيع الحوار ليشمل كلّ جوانب الميز العنصري التي يعاني منها المسلمون في الدانمارك. ولبلوغ هدفهما, قاما بتحضير ملف من 43 صفحة مرفق برسومات كاريكاتورية تضمنت تلك التي نشرتها الـ"جيلاندز بوستن". "
    والحال أن "ملف عكاري" كان يحوي أيضا رسوما أكثر إهانة من تلك التي نشرتها الـ"جيلاندز بوستن". حيث تضمن مثلا رسما لمسلم ساجد يصلّي وكلب من خلفه يتلوّط به. ولقد كان هذا الملف كافيا لتعبأة العديد من السلطات العربية والإسلامية, مدنية كانت أو دينية. خاصة وأن مضامينه هي التي أقنعت الرأي العام المسلم بأن الرسوم الكاريكاتورية تجسد الرسول محمد.
    كما باشر "أبولبن" و"عكاري" جولة دولية إلتقيا خلالها بالأمين العام للجامعة العربية والمفتي الكبير للقاهرة ومدير جامعة الأزهر ومفتي بيروت والشيخ فضل الله عن حزب الله والكاردينال "سفير" ثم مفتي دمشق
    . الرحلة التجوالية تلك كان فيها ما يدعو إلى الدهشة, إذ من المفروض أن " أبولبن" ممنوع من ولوج الإمارات العربية المتحدة و الأراضي المصرية. فالرجل هو واحد من قادة حركة "حزب التحرير" الذي ليس له مكان في قلوب القوميين العرب.
    لقد زعم حزب التحرير, مباشرة بعد تأسيسه عام 1953 على يد القاضي الفلسطيني " تقي الدين الأنبهاني", بأن هدفه الأساس هو إرجاع حكم الخلافة العثمانية للهيمنة على العالم العربي واضطهاده. فكان من الطبيعي أن تتصدّ الأنظمة العربية للحركة هذه , التي رأت فيها, خطأً أو صواباً, جماعة من المنوّرين تديرها أجهزة المخابرات البريطانية لضمان سيرورة نفوذها في المنطقة. بعد وفاة مؤسّسها في عام 1977, ورغم أن الحركة تصرّ على مناهضة العنف, فإن برنامجها لايدع من شك في طبيعة نواياها. فهي تتأهّب لإرساء دعائم دولة إسلامية وحيدة تحت السيادة المطلقة لخليفتها, الذي ينوب عنه, عند الضرورة, أمير للجهاد تناط له مهمة تعبأة كل الذكور المتجاوزة أعمارهم 15 سنة لشنّ الحرب على غير المسلمين في العالم أجمع.
    تجدر الإشارة كذلك إلى أن مقرّ "حزب التحرير" ليس في إسطانبول كما نظنّ, بل في لندن, حيث تنعم الحركة بحماية بوليسية هائلة رغم أن "توني بلير" يعتبرها منظمة إرهابية. والادهى من ذلك هو أن أهم قادة الحزب المتواجدون في لندن يتقاضون راتباً يضاهي ما يتقاضاه كوادر الشركات الأنجلو سكسونية العابرة للقارات.
    كما نجح "حزب التحرير" في زرع البلبلة والإضطراب في مجموعة من مناطق آسيا الوسطى حيث ينشط. غير أن عددا من الأنظمة عبّرت عن تضامنها وشفقتها اتجاه أعضاء الحركة يوم سجنوا وعذبوا على يد نظام "كاريموف" في أوزبكستان
    . إلا أن هذا لايعني بأنهم كانوا ليكونوا أحنّ من جلاّديهم لو أخدوا بزمام الحكم.. ولم تتأخر دول المنطقة في استيعاب الخطر الذي يمثله "حزب التحرير". فهي تعتبره أداة تتلاعب بها الـ"سي آي إي" والـ"إم آي سكس", على غرار ما فعله المجاهدون الأفغان ضد الإتحاد السوفياتي سابقاً. فلم تجد الدول هذه إذن من خيار أمامها سوى محاربة الحزب السالف الذكر, وهي واحدة من أولويات منظمة شنغاي للتعاون.



    هل تلقى حزب التحرير التركي تمويلاً من الموساد ؟ :
    حزب التحرير" تلقى تمويلاً من "الموساد" لتنفيذ تفجيرات بتركيا
    قالت مصادر تركية إن التحقيقات التي تجريها السلطات التركية مع أعضاء "حزب التحرير" كشفت عن تلقي الحزب تعليمات مباشرة وتمويلاً من "الموساد" لتنفيذ تفجيرات بتركيا.
    وأوضحت المصادر أن التحقيقات كشفت عن أن المتحدث باسم الحزب، يلماظ شيليك, يعمل لحساب "الموساد" "الإسرائيلي", وأنه التقى مرات عدة, مع مواطن أردني يدعى عماد الدين بركات, متزوج من امرأة تركية, ويعمل مع جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي".
    ونقلت صحيفة "الرياض" عن هذه المصادر قولها: "إن بركات الذي يتحدث العربية والتركية والانكليزية بطلاقة, سبق له أن طلب الحصول على الجنسية التركية, غير أنه تم رفض طلبه".
    وأضافت أن المخابرات التركية ألقت القبض على بركات في عام 2003، حيث عثر بحوزته على جواز سفر إسرائيلي, مشيرةً إلى أنه عاد إلى "تل أبيب" بعد الإفراج عنه.

    وأشارت المصادر إلى أن الحملة التي نفذتها السلطات التركية، يوم الجمعة الماضي, ضد عناصر "حزب التحرير" في 23 محافظة تركية, جاءت بعد متابعة دقيقة لتحركاتهم, استمرت 3 أشهر, اتضح خلالها, أن المتحدث باسم الحزب، يلماظ شيليك أجرى العديد من الاتصالات مع شخص بـ"إسرائيل".
    وأضافت المصادر التركية أنه تم التوصل إلى العديد من الأدلة, عن تحويل مبالغ من "الموساد" إلى حساب شيليك بتركيا.


    http://www.merbad.net/news.php?action=list&cat_id=24
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.