• عمر الخيام

    عمر الخيام
    أي صانع الخيام
    لم يكن فقط شاعراً بل من أعظم علماء الرياضيات ولا يكاد التاريخ يذكر شيئاً عن حياته، وإن كان يسجل أسماء الكثير من مؤلفاته، منها كتابه في الجبر الذي ترجم إلى الفرنسية في عام 1857، وهو يدل على تقدم كبير عما وصل إليه هذا العلم على أيدي الخوارزمي
    فقد وصل فيه إلى حل جزئي لمعادلات الدرجة الثالثة قيا أنه "ربما كان أعظم ما وصلت إليه الرياضة في العصور الوسطى"ومنها كتاب آخر في الجبر (وهو كتاب مخطوط في مكتبة ليدن)
    كلفه السلطان ملك شاه مع جماعة من العلماء في عام 1
    074 إصلاح التقويم الفارسي، وكانت نتيجة عملهم تقويماً لا يخطئ إلا في يوم واحد كل 3770 عاماً-أي أنه أدق قليلاً من تقويمنا الحاضر الذي يخطئ يوم كل 3330 عاماً
    في شتاء سنة 5088 في مدينة مرو أرسل السلطان ملكشاه في طلب صدر الدين محمد ابن المظفر رحمه الله، وكلفه أن يخبر الخيام-وكان ينزل داره-أن السلطان يريد الخروج للصيد، وأنه يطلب إلى عر أن يختار له خمسة أيام لا ينزل فيها مطر ولا ثلج. وفعل عمر ما كلف به ثم أرسل ابن المظفر إلى السلطان يخبره بما اختاره. ولما أعد السلطان عدته للرحيل هبط المطر؛ وهبت الرياح عواصف، ونزل الثلج والبرد، وأراد السلطان أن يعود، ولكن الخيام قال: لا تشغل بالك فإن المطر سينقطع في هذه الساعة ثم لا يهب مدة الخمسة الأيام اللاحقة. وسار السلطان وأنقطع المر مدة الأيام الخمسة

    تعليقات 2 تعليقات
    1. الصورة الرمزية سعود الدولة
      سعود الدولة -
      من اشعار عمر الخيام التي سميت (رباعيات عمر الخيام )

      لا تَحسبوا أنّي أخاف الزمان

      أو أرهب الموت إذا الموت حان

      الموت حقٌ . لَستُ أخشى الردى

      وإنَّما أخشى فوات الأوان


      عش راضياً واهجر دواعي الألم

      واعدل مع الظَالم مهما ظلَم

      نهايةُ الدُنيا فناءٌ فَعش

      فيها طليقاً واعتبرها عدم

      ---

      لا تأمل الخلَّ المقيم الوفاء

      فإنَّما أنتَ بدنيا الرياء

      تحمَّل الداء ولا تلتمس

      لهُ دواءً وانفرد بالشقاء

      ---


      اليوم قَد طابَ زمان الشباب

      وطابت النفس ولذَّ الشراب

      فلا تَقُل كأس الطلى مُرّةٌ

      فإنَّما فيها مِن العيشِ صاب

      ---

      وليسَ هذا العيش خلداً مقيم

      فما اهتمامي مُحدثٌ أم قديم

      سنَترك الدُنيا فما بالنا

      نضيّعُ منها لحظَات النعيم


      دنياكَ ساعات سُراع الزوال

      وإنَّما العُقبى خلود المآل

      فهل تَبيع الخُلد يا غافلاً

      وتشتري دنيا المُنى والضّلال

      ---

      يامَن نسيتَ النار يوم الحساب

      وعفَت أن تشربَ ماء المتَاب

      أخافُ إن هبَّت رياح الردى

      عليكَ أن يأنفَ مِنكَ التراب


      يا قلب كم تشقى بهذا الوجود

      وكلّ يوم لك همٌ جديد

      وأنتِ يا روحي ماذا جنَتْ

      نفسي وأُخراكِ رحيلٌ بَعيد

      ---

      تناثرتْ أيام هذا العمرْ

      تنَاثرُ الأوراق حوَل الشجرْ

      فانعم مِن الدُنيا بلذّاتها

      مِن قبلِ أن تسفيكَ كفّ القدر


      لا توحشَ النفس بخوف الظّنون

      واغنم مِن الحاضرِ أمَنْ اليقين

      فقد تساوى في الثرى راحلٌ

      غداً وماضٍ مِن ألوف السنين
    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      شعر جميل
      سلمت يداك أستاذ سعود الدولة
      حضورك جميل
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.