• اسرائيل تحتل العالم !!

    اسرائيل تحتل العالم

    إن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية هي استراتيجية جرى تبنيها منذ ما قبل قيام دولة إسرائيل , حيث تبنتها أنذاك المنظمات الإرهابية الصهيونيةأمثال "الهاجاناه ، الأرغون ، أتسل . شتيرين " وغيرها ، ثم تبنت الدولة هذه السياسة منذ نشأتها وحتى الآن.


    ولم تكن عملية اغتيال المبحوح هى العملية الإولى والأخيرة للموساد خارج حدوده , ولم تكن المرة الوحيدة التى يخترق فيها سيادة دول أخرى ويهدد أمنها القومى بل يمكننا القول الإستهتار بسيادة الدول الإخرى وأمنها القومى .
    وإذا كانت الإغتيالات الإسرائيلية فى الخارج تنتهك سياسة وسيادة وقواعد الدول التى تقع فيها وتهدد أمنها واستقرارها , كما تعد فى الوقت نفسه إختراقاً لكل المواثيق والأعراف الدولية إلا أننا لم نجد أية دولة تقوم بردة فعل قوية تجاه الخروقات الإسرائيلية لأراضيها مما يجعلها تضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية .
    وكذلك لم نجد أى رد فعل عربى تجاه أى عملية من عمليات الإغتيال التى طالت علماء كبار و زعماء ومقاومين .
    وهل يقف الأمر عند كونه اختراق أمنى فقط أم أن هناك بعض التساؤلات التى تطرح نفسها :
    فكيف تتحرك كل هذه العناصر داخل دولة غريبة دون أن تثير أدنى شك ولو حتى فى جواز سفر مزور واحد من كل تلك الجوازات والبطاقات الإئتمانية ؟
    أم تشن اسرائيل حربها على العرب بغطاء من تلك الدول ؟
    ومن يقدم الدعم اللوجيستى لكل تلك العمليات على الأرض ؟
    وكيف تنتهى كل التحقيقات فى كل الجرائم إلى أن يكون الفاعل مجهول ؟
    وإلى متى تظل إسرائيل محقة في اعتقادها أن بإمكانها الإفلات من العقوبة؟
    وهل من الممكن ان تقلل عمليات اغتيال كهذه من رغبة الدول العربية في تطبيع العلاقات مع إسرائيل ؟
    وهل يمكننا بنظرة على الإغتيالات التى قامت بها منذ نشأتها وحتى الأن سواء داخل الأرض المحتلة أم خارجها أن نقول أن إسرائيل تحتل العالم ؟؟


    ففى بداية الخمسينات بالتحديد 1950 عثر على العالم المصرى " د. مصطفى مشرفة " والذى لقب بـ "أينشتين العرب " مسموماٍ وما زال الغموض يلف حادثة وفاته
    ثم فى العام الذى يليه قامت بتدبير حادث سيارة للعالمة المصرية " سميرة موسى " وكان ذلك فى أمريكا
    وبنفس الطريقة وفى عام 1967 تم تدبير حادث سيارة أخر قتل فيه عالم الذرة المصرى " سمير نجيب " وذلك فى مدينة " ديترويت الأمريكية "
    فى عام 1975 تم إختطاف العالم المصرى " نبيل القلينى " من مقر إقامته بـ " تشيكوسلوفاكيا " وإلى الأن لم يعثر له على طريق .
    وذلك بعكس حالة عالم الذرة الفلسطينى واسمه نبيل أيضاً " نبيل أحمد فليفل " الذى عثر على جثته بعد اختفاءه فى العام 1984
    وفى عام 1980 تم اغتيال العالم النووى المصرى " يحى المشد " فى باريس وذلك فى عملية قتل وحشية تم فيها فصل رأسه عن جسده .
    فى العام 1988 تم العثور على جثة العالم فى هندسة تكنولوجيا الصواريخ المصرى " سعيد السيد بدير "
    1993 اغتيال عالم الجغرافيا المصرى " جمال حمدان فى منزله بالقاهرة حيث عثر على جثته وبها أثار حروق مع تأكيد للطب الشرعى أن الحروق التى بجسده لا تسبب الوفاه .
    فى 2003 تم اغتيال العالمة والطبيبة اللبنانية عبير أحمد عياش فى باريس
    الدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني التى كان لها أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في إحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل.
    اما فى المجال العسكرى فكان له العديد من العمليات الحقيرة التى اصابت بيد جبانة مقومون شرفاء دافعوا حتى الرمق الأخير عن حقنا فى الأرض .
    ففي العام 1956 أقدم الموساد الإسرائيلي على اغتيال الضابط المصري مصطفى حافظ الذى كان مسؤولاً عن عمليات التجسس داخل إسرائيل من خلال طرد مفخخ انفجر بين يديه في مدينة غزة، ،
    1965استشهاد القائد أحمد موسى أول شهيد للثورة الفلسطينية ، وأصبح هذا اليوم " يوم الشهيد "

    فى العام 1967تم اغتيال علي حسن سلامة الامير الاحمر عضو المجلس الثوري لحركة فتح. وقائد قوات ال 17 بتفجير سيارة مفخخة لدي خروجه من منزله فى بيروت .

    وفى عام 72 تم اغتيال الديبلوماسي والأديب العربي الفلسطيني والذى عمل ممثلاً ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فى روما " وائل زعيتر " والذى اغتيل عند مدخل شقته في ساحة هانيبال في حي راق بوسط روما .
    فى 73 تم اغتيال " كمال ناصر ، وأبو يوسف النجار و كمال عدوان " اغتالهم كوماوندوس إسرائيلي. فيما يسمى بعملية الفردان .
    وفى نفس العام تم اغتيال حسين علي أبو الخير الذى كان ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في قبرص والذى اغتيل بواسطة شحنة ناسفة وضعت تحت سريره في الفندق الذي ينزل فيه على يد عملاء الموساد .
    وفى العام نفسه تم اغتيال محمد بو دية المقاتل الثوري و المسرحي و الصحفي الجزائرى الذى انخرط في صفوف الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين وأصبح قائد العمليات الخاصة للجبهة الشعبية في أوروبا وقد اغتيل بزرع لغم ضغط تحت مقعد سيارته في باريس .
    فى لندن 1978 تم اغتيال سعيد حمامي مدير مكتب منظمة التحرير هناك .
    وفي نفس العام 1978 تم اغتيل علي ياسين مدير مكتب المنظمة في الكويت،
    تم اغتيال القيادي الفلسطيني حسن سلامة في انفجار قنبلة في بيروت على أيدي عملاء إسرائيليين في يناير 1979
    وفى نفس العام اغتيل زهير محسن زعيم منظمة الصاعقة الفلسطينية .
    وفى بيروت عام 1981 تم اغتيال الكاتب والمؤرخ الفلسطيني د. عبد الوهاب الكيالي في الذى اقتحم مجهولان مكتبه بالمؤسسة العربية للدراسات والنشر وأطلقا عليه النار.
    وفى نفس العام في بلجيكا 1981 تم اغتيال نعيم خضر مدير مكتب المنظمة هناك .
    و اغتيل ماجد أبو شرار عضو اللجنة التنفيذية فى نفس العام . استشهد من جراء قنبلة في غرفة نومه بايطاليا .
    وفى العام نفسه 1982 تم قتل اللواء سعد صايل قائد القوات العسكرية في منظمة التحرير في كمين نصب له في منطقة البقاع بلبنان .

    فى العام 1986 تم اغتيال قائد البحرية الفلسطينية منذر أبو غزالة فى أثينا .

    الدكتور محمود الهمشرى الممثل غير الرسمي لمنظمة التحرير في فرنسا و من المناضلين الأوائل في حركة فتح . تم إغتياله بزرع قنبلة تحت هاتفه في منزله بباريس .
    ناجي العلى رسام الكاريكاتير الفلسطينى اغتيل في لندن على يد مجهول عام 1987.
    اغتيل خليل الوزير أبو جهاد في أبريل 1988 . ويمكن أن نسمى هذه العملية إحتلال تونس حيث تم فى ليلة الاغتيال إنزال 20 عنصراً مدرباً من الموساد من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة ، وبعد مجيئه إلى بيته كانت اتصالات الموساد تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته واطلقو عليه عدد من الرصاص واستقر به سبعون رصاصة وتوفي رحمه الله .

    1992 تم اغتيال عاطف بسيسو اغتيل وهو متوجه من برلين إلى باريس أمام فندق الميريديان وتم إطلاق النار عليه من شخصين على دراجات نارية .
    وفى العام نفسه تم إغتيال القيادي في حزب الله الشيخ عباس الموسوي فى جنوب لبنان وذلك بإطلاق صواريخ حرارية حارقة على سيارته، فاستشهد مع زوجته ام وولدهما الصغير حسين .
    و في أكتوبر 1995 تم اغتيال فتحي الشقاقي القائد فى حركة الجهاد الإسلامى في مالطا وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق بعد جهود قام بها لدى العقيد القذافي بخصوص الأوضاع الفلسطينية على الحدود المصرية.
    في يناير 1996 تم اغتيال يحيى عياش أحد أبرز الناشطين فى كتائب عز الدين القسام وذلك باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحياناً وكان ذلك فى بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
    فى 2001 اغتيل أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية
    وفي 2002 اغتيل صلاح شحادة قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام و مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة حماس وقد قتل بقصف جوي وذلك بإلقاء قنبلة تزن طنا ألقتها طائرة إسرائيلية من نوع" اف 16 "علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى قتل 18 فلسطيني بينهم ثمانية أطفال.
    وفى 2003 اغتيل الدكتور إبراهيم المقادمة أحد أشهر أعلام الحركة الإسلامية في فلسطين، يعتبر المقادمة من أهم المفكرين الإسلاميين هناك،حيث ألف عدة كتب وكتب الكثير من المقالات التي تدعم المقاومة وقد اغتالته القوات الإسرائيلية مع ثلاثة من مرافقيه حيث قصفت طيارات الأباتشى سيارته بالصواريخ التى أدت إلى وفاتهم وطفلة كانت مارة في الطريق .
    - فى نفس العام تم اغتيال المهندس إسماعيل أبو شنب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي اغتالته القوات الصهيونية بقصف سيارته بغزة .
    - وفى مارس 2004 اغتيل الشيخ أحمد يس مؤسس حركة حماس بأن قامت مروحيات الأباتشى الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلى بإطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو في طريقه إلى سيارته بعد أدائه صلاة الفجر فى حى الصبره بغزة واغتيل ياسين وجُرح اثنان من أبناءه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.
    - فى العام 2004 تم اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلاميةحماس. وقائد الحركة في قطاع غزة وذلك بأن قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلى بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فقتل ولده محمد ومرافق لهم ثم توفى هو بالمستشفى .
    - اغتيال عماد مغنية في 12 فبراير 2008 في حادث تفجير سيارة في دمشق بحي كفرسوسة .
    - فى العام 2009 اغتيل سعيد صيام عضو القيادة السياسية لحركة حماس مع شقيقه رياض صيام وولده وقيادي آخر في حماس وذلك من خلال قصف منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة بواسطة صواريخ جو أرض أطلقتها طائرةإف 16
    وفى نفس العام اغتيل القائد الشيخ نزار ريان الذي استشهد في غارة هو و15 من أفراد أسرته.


    ومؤخرا تم اغتيال المبحوح في دبي في أخر حلقة من مسلسل الإغتيالات الإسرائيلية في 19- 1- 2010و التي استعان فيها العدو الصهيونى بجوازات سفر مختلفة أسترالية وألمانية وبريطانية وايرلندية وغيرها من دول العالم .

    هذا جزء من كل فمتى سيتحرر العالم من السيطرة الصهيونية ومتى سنتحرر نحن ونتخذ موقفاً .

    خالص شكرى وتقديرى للجميع








    .
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : اسرائيل تحتل العالم !! كتبت بواسطة رحالة مشاهدة المشاركة الأصلية
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.