• انتقل إلى رحمة الله فضيلة الشيخ خاشع حقي

    بسم الله الرحمن الرحيم بقلوب مليئة باﻹيمان وتسليم بقضاء الله تقبلنا خبر وفاة فضيلة الشيخ محمد خاشع حقي العالم الرباني الذي تعلمت أجيال كاملة على يده ونهلت من علومه وخلقه
    وإنا لله وإنا إليه راجعون

    خاشع بن الشيخ إبراهيم حقي المسيرة العلمية والتعليميةولد الشيخ عام 1983 متعلم العلوم الشرعية أولاً من والده ( الشيخ إبراهيم حقي)ثم سافر إلى مدينة دمشق بعد حصوله على الشهادة الابتدائية عام 1954 مثم أكمل دراسته بعد الوحدة بين مصر وسورية في الثانوية الشرعية التي تسمى بها ( معهد جمعية الغراء).وتخرج من الثانوية عام 1963 وانتسب إلى كلية الشريعة بدمشق وتخرج عام 1970 م.ثم تقدم لمسابقة انتقاء المدرسين وتعين مدرساً في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة عام 1972 لمادة التربية الإسلامية.ثم عين موجهاً اختصاصياً لمادة التربية الإسلامية في مدينة القامشلي ، ثم قدم استقالته من الوظيفة عام 1996.له مؤلفات مطبوعة منهاأحكام الحج والعمرة وحكمهما في الفقه الإسلامي.2- تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات.3- الطلاق ، تاريخاً وتشريعاً وواقعاً.4- رؤيا في العقيدة والسلوك : دراسة تحليلية نقدية.5- رسالة مختصرة في مواضيع عشرة.6- الشرح المسبوك لـ ( الجوهر المحبوك في نظم السلوك) للشيخ علي بن عطية الملقب بالشيخ ( علوان الحموي) في طريق الطبع.7- عدد من البحوث العلمية والدينية والاجتماعية يزيد على العشرين بحثاً نشر الكثير منها على صفحات المجلات والجرائد في أوقات مختلفة مثل ( منهج الإسلام) المجلة العربية ومجلة الفيصل وجريدة الاعتدال التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية[/CENTER]وللشيخ أكثر من 1200 شريط مسجل من دروسه في تفسير القرآن الكريم.
    من كتبه على الشابكة:
    الطلاق تاريخاً وتشريعاً وواقعاً
    تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات
    يمثل هذا الكتاب الجزء الأول من سلسلة "أبحاث في الأسرة" وهو يحتوي على دراسة علمية مقارنة تتحدث عن تعدد الزوجات وموقف الإسلام منه وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخصوص ودواعي التعدد والحكمة منه ومدى انسجام ذلك مع المفهومات العصرية وتكاليف الحياة الباهظة ومشكلاتها العديدة!؟
    في الفصل الأول تحدث المؤلف عن المرأة لدى الشعوب والأديان الأخرى باختصار ثم عرج على الجزيرة العربية قبل الإسلام وما كانت تعانيه من مظالم ثم بين مكانتها في الإسلام في أربع عشرة ميزة بين ماضيها وحاضرها. وأن وضعها في العصر الحديث لم يتحسن عما كانت عليه في الجاهلية فهي ما زالت تحت سلطان الرجل وتعيش في ظل القوانين التي يشرعها هو، ودعوى تحريرها خلال نصف قرن مضى باتت كاملاً فارغاً ولم تؤد إلا إلى المزيد من شقائها وتعاستها. وواقعها المرّ شاهد على ذلك..! ثم ذكر تعدد الزوجات في الأديان الأخرى ولا سيما في الدينين اليهودي والمسيحي وأن الإسلام ليس الدين الوحيد الذي شرعه وإنما كان مشروعاً في كل الشرائع السابقة والقوانين الاجتماعية. وجاءت اليهودية وفتحت باب التعدد على مصراعيه، و تزوج أنبياء التوراة عدداً كبيراً من النساء ثم جاءت المسيحية فلم تحرمه وتزوج كبار شخصياتهم وعددوا على مرأى ومسمع من رجال الكنيسة ولم يجدوا منهم إنكاراً. ثم ذكر مضار منع التعدد وكيف أنه ظلم للمرأة وتسبب لها وإساءة إلى الأولاد وتشريد لهم وتشجيع على البغي والعدوان وإشاعة للفجور والفاحشة ولا يقول به من يملك ذرة من عقل أو وازعاُ من ضمير. في الفصل الثاني ذكر تشريع التعدد كما جاء في الإسلام وسطاً بين الإفراط الذي يحاول بعض الناس اليوم أن يستبدلوا به نظام الزوجة الواحدة وأتبعته بمسوغات التعدد أو ضروراته واستشهدت بأقوال من كبار المفكرين والمنصفين من الأجانب في محاسن التعدد. ثم ذكرت الشروط الواجب توافرها لمن يعدد. وفي الفصل الثالث بين الحكمة من تعدد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم لما له من صلة بالموضوع وأوضح من خلاله معالم حياته صلى الله عليه وسلم الخاصة في شبابه وخصائصه التي انفرد بها لكونه رسولاً ورئيس دولة. عن موقع نيل وفرات
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : ملف عن الشيخ خاشع حقي كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة الأصلية
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.