• تحطم أحلام الإرهاب في القصير وتبدد أوهام الغرب بتدمير سورية

    إيران هنأت.. وإسرائيل تعلن «انتهاء معركة الهيمنة على دمشق»...قواتنا المسلحة تحطم أحلام

    الإرهاب في القصير وتبدد أوهام الغرب بتدمير سورية

    وزير خارجية لبنان لـ«الوطن»: الجيش العربي السوري حقق إنجازاً استراتيجياً كبيراً

    مدينة القصير الإستراتيجية بالنسبة لكثير من دول العالم الداعمة للإرهاب الدولي، تمكن الجيش العربي السوري أمس وبسرعة قياسية وبعمليات نوعية ودقيقة ومهنية عالية، من طرد المسلحين منها فأعلن منذ ساعات الصباح الأولى سيطرته الكاملة على المدينة بعد عملية شنها ليلا من أربعة محاور على الحي الشمالي، أدت إلى تفكك بنية الإرهاب وتدمير أوكارهم، ما اضطر الكثير منهم للاستسلام أو سقطوا بين قتيل وجريح.

    وفي قرابة السابعة صباحاً زفت قناة «الإخبارية» السورية خبر السيطرة الكاملة على القصير في حين أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بياناً اعتبرت فيه، أن النصر الذي تحقق في القصير هو رسالة واضحة إلى جميع الذين يشاركون بالعدوان على سورية وعلى رأسهم كيان العدو الصهيوني وعملاؤه في المنطقة وأدواته على الأرض بأن قواتنا المسلحة مستعدة دائماً لمواجهة أي عدوان تتعرض له سورية.
    وشددت القيادة على أن قواتنا المسلحة «لن تتوانى في ضرب المسلحين أينما كانوا وفي أي شبر على أرض سورية، فتراب الوطن مقدس لا يدنس، ومن يحاول تدنيسه فمصيره الموت أو الاستسلام»، موضحة أن معركة قواتنا المسلحة ضد الإرهاب «مستمرة لإعادة الأمن والأمان والاستقرار لكل شبر من تراب الوطن».
    ودعت القيادة العامة في بيانها مواطني القصير للعودة إلى منازلهم وأرزاقهم آمنين مطمئنين خلال أيام.
    وفي وقت التزمت الدول الأجنبية والأغلبية العظمي من الدول العربية الصمت إزاء الإنجاز الذي حققه الجيش العربي السوري، هنأت إيران سورية، حكومة وشعباً وجيشاً، بسيطرة الجيش على مدينة القصير، و«الانتصار» على المسلحين «التكفيريين» فيها، وذلك على لسان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، بحسب وكالة «يو بي آي» للأنباء، في وقت اعتبر وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، في تصريحات خاصة بـ«الوطن» قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس أن الجيش العربي السوري بسيطرته على مدينة القصير «حقق إنجازاً استراتيجياً كبيراً».
    وإعلامياً أصيبت وسائل الإعلام العربية والأجنبية وخاصة الإسرائيلية بحالة من الذهول نتيجة إعادة المدينة بهذه السرعة والمهنية العالية تحت نفوذ الدولة، وخاصة أن هناك أطناناً من السلاح المتوسط والثقيل والنوعي كانت مخزنة في القصير، وما صدر من أكاذيب خلال الأيام القليلة الماضية من دعم بالعتاد والمقاتلين وصلوا إلى المدينة، مع توعد الميليشيات المسلحة الجيش العربي السوري بخسائر فادحة، إلا أن الكلمة الفصل كانت للجيش الذي اقتلع خلال ساعات قليلة آخر معاقل الإرهاب والأكثر تحصيناً وتسليحاً وخبرة وأغلبيتهم من جنسيات غير سورية. ورأت القناة الإسرائيلية الثانية أن «ما حصل في القصير هو في إطار سلسلة إنجازات تكتيكية للجيش السوري تثبت سيطرة الرئيس بشار الأسد على المناطق الأكثر أهمية في سورية». وأشارت إلى أنه «بعد السيطرة على القصير نحن أمام سلسلة من الإنجازات للجيش السوري»، لافتة إلى أن «سيطرة الجيش على القصير ضربت أحد المحاور الأساسية لتهريب السلاح للمعارضة السورية من لبنان».
    بدورها كشفت مصادر موقع «دبكا» الإسرائيلي الاستخباراتي أن «المعركة من أجل الهيمنة على العاصمة دمشق انتهت بالفعل، باستثناء بعض جيوب المقاومة الصغيرة، حيث سيطر الجيش فعلياً على المدينة».
    من جانبه قال مراسل قناة «المنار» اللبنانية في القصير إن الجيش اكتشف 400 جثة لمقاتلين تم تجميعها في إحدى المدارس دون أن يتمكن الإرهابيون من إحراقها كما كانوا يفعلون في مناطق أخرى.
    وأصيب الناطق باسم ميليشيا «الجيش الحر» في باريس فهد المصري بحالة من الهستيريا وظهر على عدة قنوات تلفزة ليقول إن ما يتم بثه من صور هي من الأرشيف وأن الجيش لم يدخل القصير، مندداً بالأخبار التي تبثها وسائل الإعلام العالمية حول إعادة السيطرة على القصير!!
    وقطعت قنوات تلفزة العدو الصهيوني بثها لتعلن «سقوط القصير» وتتنبأ بإنجازات مقبلة للجيش السوري بعد القصير، ووصفت واحدة من تلك القنوات الجيش بأنه بات أكثر خطورة وخبرة ومهنية في التعاطي مع الإرهاب والإرهابيين ما ينذر بإنجازات في عدة مناطق سورية أخرى.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.