• تقرير لـ "أ ف ب": استعادة القصير ضربة قاسية تعزز موقع الأسد

    الحديث عن المكسب الاستراتيجي لسورية في ما أفرزته معركة القصير من نتائج بات حديث الساعة، إذ يؤكد محللون لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير يعد مكسباً مهماً لسورية يعزز موقعها التفاوضي في مرحلة التحضير لمؤتمر جنيف-2، ونكسة للمقاتلين السوريين والأجانب تضعف معنوياتهم.فتنقل الوكالة الفرنسية عن الخبير في معهد بروكينغز للدراسات في الدوحة شادي حميد أن لإستعادة الدولة السيطرة على القصير "تأثير مهم.. إنها تاكيد لما كنا نراه منذ فترة لجهة ان النظام يكسب على الارض في مواجهة الثوار، وتزداد ثقته بنفسه. في المقابل، الامر له تاثير سلبي على معنويات الثوار الذين يعانون من انقسامات داخلية ويخسرون على الارض".ويقول حميد "انها ضربة قاسية ورمزية... بالنسبة الى معنويات مقاتلي المعارضة".كما يضيف: "خلال العامين الماضيين. تعامل الناس مع سقوط النظام وكأنه أمر لا مفر منه، لكن اعتقد ان ما تؤكده القصير هو ان سقوط النظام ليس حتميا".ويرى حميد أن هذه السيطرة "مهمة من الناحية النفسية، ليس فقط بالنسبة الى دمشق بل أيضاً بالنسبة الى المجتمع الدولي"، إذ أنه في أي مفاوضات مقبلة، تضع (هذه السيطرة) النظام في موقع أفضلية، وتوفر له رافعة اضافية".من جهته، يرى استاذ العلوم السياسية في جامعة باريس- سود خطار ابو دياب أن الجيش السوري يبدو الأقوى على الأرض بعد أن تمكن من "بسط سيطرته من دمشق الى آخر الساحل".
    أما الخبير العسكري في مركز "اينغما" للدراسات ناجي ملاعب أن فيعتقد أن سورية لتطهير مدنها الرئيسية قبل الاجتماع الدولي، ويعبر عن اهمية سقوط القصير لكونها "كانت طريق امداد للمعارضة السورية المسلحة"، بحسب توصيفه.

    موقع المنار
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.