• من هو رئيس ما يسمى ب "الائتلاف الوطني السوري"

    من هو رئيس ما يسمى ب "الائتلاف الوطني السوري"..


    تشكّل في الأيام الأخيرة ما دعي الائتلاف الوطني السوري المعارض في الدوحة في مؤتمر لتوحيد المعارضة السورية في الخارج و تولّى رئاسته رجل يدعى أحمد معاذ الخطيب الحسني .. و في الاعلام يخفون نسبه الأخير (الحسني) لغاية في نفس فرعون .. فمن هو جده؟ و ما هو تاريخه؟
    بكل بساطة وفق موسوعة ويكيبييديا :

    تاج الدين الحسني (1885 – 1943) هو ثالث رئيس للدولة السورية بين 15 شباط/فبراير 1928 و9 تشرين الثاني/نوفمبر 1931 ورئيس ورزاء سوريا بعد إعلان النظام الجمهوري بين 16 آذار/مارس 1934 و22 شباط/فبراير 1936، ورئيس الجمهورية بالتعيين بين 16 أيلول/ سبتمبر 1941 و 17 كانون الثاني/يناير 1943، وسابع حاكم سوريا بعد زوال الدولة العثمانية؛ كما أنه رجل الدين الوحيد الذي شغل مناصب رفيعة في الدولة السوريّة، إذ كان والده مفتيًا وعالمًا مرموقًا في دمشق أواخر القرن التاسع عشر، وكان الحسني نفسه قاضيًا شرعيًا في دمشق عندما تمّ تكليفه رئاسة الدولة.

    جميل جداً فلنتابع ..
    عُرف بقربه من فرنسا وبصداقته مع مفوضيها في سوريا،بنوع خاص مع شارل ديغول خلال الأربعينيات وخلال رئاسته الثانية أعلن في يونيو 1941 الاستقلال الثاني، ويشار إلى أنّه وصف بــ “عدو الله” في المظاهرات التي جابت سوريا مطالبة بالاستقلال وزوال الانتداب الفرنسي، رغم ذلك فقد صرّح فارس الخوري أحد أركان الكتلة الوطنية بأنّ الشيخ التاج “زعيم وطني”. توفي خلال رئاسته الثانية في 17 يناير 1943 وبذلك يكون أول رئيس دولة سوري، يموت خلال ممارسته لسلطته. وإلى جانب نشاطه السياسي، فله أربعين مؤلفًا.
    ورغم كونه ووالده من مواليد دمشق إلا أن جذور عائلته عود لمراكش في المغرب.
    أصبح رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للداخلية في 14 شباط 1928م بالقرار رقم 1812 تاريخ14/2/1928 الصادر عن المفوض السامي الفرنسي المسيو هنري بونسو.

    قبل إقالة صبحي بركات عام 1925 كان المفوض الفرنسي موريس سراي قد طلب من الحسني تشكيل الحكومة ورئاسة الدولة خلال فترة بالغة الاضطراب في البلاد بنتيجة تعاظم الثورة السورية الكبرى، غير أن الحسني فشل في خلق تشكيلة مناسبة فاعتذر عن المنصب، وفي فبراير 1926 أخضعت البلاد للحكم الفرنسي المباشر تحت قيادة الجنرال فرانسوا بيير أليب وذلك حتى أيار/ مايو 1926 حين تمّ تكليف أحمد نامي، المقرّب بدوره للانتداب رئاسة الدولة.
    بعد استقالة أحمد نامي في 15 فبراير 1928 كلف الحسني تشكيل الحكومة ورئاسة الدولة السورية، فشكّل حكومته الأولى من وجوه بارزة من أمثال محمد كردعلي والمحامي سعيد محاسن وجميل الآلشي رئيس الوزراء السابق، عمومًا فقد نالت حكومته معارضة قوية من قبل الوطنيين الممثلين “بحزب الشعب” و”حزب الاستقلال” (وقد دعيا لاحقًا “الكتلة الوطنية”)، وبالرغم من هذه الانتقادات فقد استطاع الحسني النجاح حيث فشل سابقه أحمد نامي فأجريت في عهده انتخابات عامة لجمعية تأسيسية وضعت أول دستور لسوريا غير أنه لم ينشر حتى 1931.
    نسج الحسني علاقات وديّة مع أطراف الكتلة الوطنية، حتى رشحوه على قائمتهم عام 1928 إلى جانب كونه مرشحًا على قائمة المعتدلين، ففاز مقعده بالتزكية، كذلك فقد شهدت بداية عهده إعلان عفو عام عن جميع المتورطين بأحداث عنف ضد الفرنسيين خلال الثورة السورية الكبرى التي تمكنت فرنسا من قمعها عام 1927، ولم يستثن من الإعفاء سوى سبعين شخصية وطنية بارزة منهم سلطان باشا الأطرش، ما دفع الشعب لنعته “العفو الأعرج”. كذلك فقد أصدر في 17 فبراير قرارًا بإلغاء الرقابة على الصحافة وأقنع بونسو بالدعوة لانتخابات الجمعية التأسيسية فجرت في 10 أبريل و25 أبريل، وقد عقدت هذه الجمعية المكونة من 68 عضوًا يرأسهم هاشم الأتاسي خمسة عشر اجتماعًا بين 28 يونيو حيث افتتحت أعمالها وحتى 11 أغسطس بعد أن أنهت صياغة الدستور، لكن المفوض الفرنسي رفض نشره بحجة أنه مخالف لميثاق الانتداب، وبعد رد وأخذ ومظاهرات ودعوات لإطلاق الثورة السورية الكبرى من جديد تم نشر الدستور في 14 مايو 1930، ومع ذلك لم يدع بونسو لانتخابات نيابية عملاً بالدستور وأحكامه، فأجج ذلك المظاهرات والاحتجاجات، وكان ذلك سببًا في استقالة حكومة الحسني الأولى في 16 نوفمبر 1931.
    تشكلت حكومة جديدة موالية للانتداب برئاسة جميل الألشي، ونظمت الانتخابات في أبريل 1932، وهو ما أفضى في يونيو 1932 لانتخاب محمد علي العابد أول رئيس للجمهورية السورية. عمومًا فإن فرنسا قد تلاعبت بنتائج الانتخابات النيابية التي حدثت في يناير 1932 بحيث لم يتمكن لا الوطنيون ولا الانتدابيون من تشكيل الحكومة بمفردهم، وتم اللجوء إلى الصيغ الوسطى.
    وفي 17 مايو 1933 استقالت ثاني حكومات العهد الجديد التي رأسها حقي بيك العظم وكلّف الحسني تشكيل الحكومة، في وقت حرج من تاريخ سوريا حيث لم تتوقف المظاهرات المنددة بالانتداب بل على العكس تأججت منذ نوفمبر حين أعلن بونسو حل دورة مجلس النواب بعد رفضه التصديق على معاهدة السلم والصداقة مع فرنسا. غير أن الاضرابات تصاعدت العصيان المدني حل بدءًا من ذكرى أربعين إبراهيم هنانو، حيث أعلن فارس الخوري “الميثاق الوطني للاستقلال” من مدرج الجامعة السورية، وكرد على ذلك أغلقت الحكومة مكاتب الكتلة الوطنية في دمشق وحلب ومدن أخرى، واعتقلت عددًا من القادة من أمثال فخري البارودي وسعد الله الجابري ووضعت آخرين منهم شكري القوتلي قيد الإقامة الجبرية، فرد الشعب بإضراب عام دام ستين يومًا في دمشق ومدن أخرى وامتدّ من سوريا نحو لبنان وكان من نتيجته انتشار الجيش الفرنسي في شوارع المدن الكبرى، مع تهديد بقصف دمشق كما حصل عام 1925. وساهمت الظروف الإقليمية على حشد دعم من بريطانيا فاضطر المفوض الفرنسي لقاء رئيس الكتلة الوطنية هاشم الأتاسي مع بداية فبراير 1936 واتفقا على تشكيل حكومة جديدة والعمل لإبرام معاهدة جديدة مع فرنسا وبنتيجة هذا الاتفاق استقالت حكومة التاج الثانية في 23 فبراير 1936.
    بعد استقالته ترك الحسني سوريا وانتقل إلى فرنسا وأقام فيها حتى بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939 حين قفل راجعًا إلى دمشق.

    عميل فرنسي .. حتى حين استقال ذهب الى فرنسا .. و حين أصدر العفو العام الأعرج لم يعفو عن البطل المجاهد سلطان باشا الاطرش قائد الثورة السورية الكبرى .. وصفه الشعب السوري بــ ” عدو الله” في مظاهرات المطالبة بالاستقلال .. ساد عهده الاضرابات و المظاهرات و مصادرة حريات الرأي و اعتقال الزعماء الوطنيين المناهضين لفرنسا ..
    هذا هو جد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض ..
    هل تريدون معلومات أكثر من ذلك؟ هل لا زال هناك كلام يقال؟ هل لا زال لدى البعض أية شكوك حول حقيقة ما يسمى الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تم تنصيب حفيد تاج الدين الحسني رئيساً عليه لتكون أبرز زياراته بعد مصر هي لفرنسا؟
    هل عرفتم الآن الفرق بين أحفاد سلطان باشا الأطرش و ابراهيم هنانو و صالح العلي و بين أحفاد عملاء الانتداب الفرنسي؟
    هل توضحت الخطة الكاملة التي تقودها فرنسا ضد سورية؟ هل عرفتم لماذا علم الانتداب ذو النجمات الحمر الثلاث؟ هل فهمتم الآن اللعبة كاملة؟
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.