• الشاباك يدير حرب الشائعات

    الإعلام الحربي - وكالات

    في مثل هذه الأوقات ينتشر عملاء الاحتلال بتعليمات من مشغليهم في جهاز الشاباك ليست لمراقبة المقاومين وإرسال المعلومات فقط بل لمهمة أخرى وهي نشر الشائعات والأخبار الكاذبة لإرباك الشارع وإشاعة البلبلة بين صفوف المواطنين لإضعاف تماسك الجبهة الداخلية (المجتمع والمقاومة).

    مصدر أمني خاص كشف أنه تم توقيف عدد من مروجي الشائعات تبين أن منهم أصحاب سوابق وممن عليهم شبهات أمنية، حيث أن بعضهم قاموا بنشر شائعات لإحباط وترويع المواطنين والتحريض على المقاومة.

    وكشف المصدر الأمني نفسه أن عدد من العملاء ضبطوا في الحرب الصهيونية على غزة 2008-2009م اعترفوا حول دورهم في إطلاق الشائعات زعزعة المواطنين، مشيرًا لأحد العملاء ويدعى (م.ش) الذي أفاد في اعترافاته أنه كلف من مشغله في الشاباك بأن يشيع بين الناس أن الدبابات ستقوم باقتحام منطقة شمال بيت لاهيا دون أن تستثني أحداً أو بيتاً للقضاء على المقاومة وستقتحم المنطقة الشمالية من تلك المنطقة". ويضيف العميل نفسه أن الشائعة قد انتشرت بسرعة وقد تسارع الناس لإخلاء المنطقة المحيطة لدرجة أن أصبحت المنطقة خالية من البشر.

    ويرى محلل أن أهداف الشائعات الحالية:

    § إرباك المجتمع الحاضن للمقاومة وتفتيت تماسكه ليسهل السيطرة عليه.

    § خلط الأوراق وإدخال المواطنين في جو من البلبلة والتحريض على الشغب.

    § تصوير المقاومة بالضعيفة والتقليل من شأن إنجازاتها، وفي حال كانت الانجازات كبيرة يتم وصفها بالخاطئة وغير مناسبة التوقيت بل وتحاول أن تحرض عليها لأنه تجلب المصائب.

    § التشكيك بالقيادات وضرب مصداقيتها والانتفاض عليها.

    § استدراج المعلومات والحصول عليها من جانب الجواسيس.

    § تضليل المقاومة والتغطية على أعمال يتم العمل عليها لاحقًا من باب الخداع والتمويه.

    وينصح الأخوة القراء بالقيام بما يلي:

    § إعادتها لأولي الأمر والعمل على التثبت منها، وإذاعة المعلومات الصحيحة والكفيلة بحماية وطمأنة المواطنين.

    § عدم تصديق هذه الأخبار وتجنب ترديدها حيث تكمن خطورة هذا السلاح من سرعة انتقالها بين المواطنين وزيادة فعاليتها وتأثيرها في حال لم تجد من يوقفها.

    § متابعة مروجي هذه المعلومات للوصول للمصدر الأصلي.

    سرايا القدس
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.